قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن 3 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة أطلقت من قطاع غزة باتجاه كيسوفيم بمنطقة غلاف غزة.

وفي هذا الإطار، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن استمرار إطلاق الصواريخ يؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال لديها قدرة قتالية؛ وهو ما يمكنها من استهداف مناطق التحشد الأمامية لجيش الاحتلال بمنطقة الغلاف.

وخلال فقرة التحليل العسكري على الجزيرة، تساءل الفلاحي عما كانت تفعله قوات الاحتلال داخل القطاع بعد مرور 180 يوما، مشيرا إلى أن هناك إشكالية إسرائيلية كبيرة بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للحرب وهي تدمير حماس ونزع سلاحها وقتل قادتها.

واعتبر الخبير الإستراتيجي أن القصف من غزة رسائل للداخل الإسرائيلي، وإلى القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية مفادها بأن ما تريدون تحقيقه لن يكون سهلا.

ومع ذلك أقر بنجاح إسرائيل جزئيا في إضعاف البنية التحتية للمقاومة بسبب المعارك الدائرة، لكون الحرب الحالية بين جيش نظامي وقوات غير نظامية، وهي حرب عصابات وقتال داخل المناطق المبنية.

ولفت الخبير العسكري إلى أن فصائل المقاومة لديها قدرات قتالية، وتتكيف مع إطالة المعركة حيث تختفي بمرحلة ثم تظهر لاحقا ضمن تكتيكاتها على غرار عمليات القنص التي قال إنها مؤثرة وقد توقف تقدم لواء كامل ليوم أو يومين.

وحول استمرار أداء المقاومة رغم طول أمد الحرب، قال الفلاحي إنه عندما تضع خططا عسكريا لهجوم مثل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واجتياح منطقة الغلاف فإن التخطيط يكون على مستوى عال وكبير.

واستخدمت مبادئ الحرب في الهجوم برا وبحرا وجوا، بحسب الخبير الإستراتيجي، الذي شدد على أن التخطيط العسكري يكون بناء على تقدير أسوأ ظروف المعركة وأمدها، وهو ما يتطلب الحفاظ على القوى البشرية والقدرات العسكرية والبنى التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة

في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.

تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي. 

وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.

كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.

خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها. 

كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.

تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.

مقالات مشابهة

  • غزة ترفض التهجير… ولكن ماذا لو فُرض عليها؟
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • عاجل | السويد ترجح أن يكون إطلاق النار على الناشط سلوان موميكا مرتبطا بقوة أجنبية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • المعلومات توقف شخصاً في طرابلس.. هذا ما فعله
  • محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟