جيش الاحتلال يقرر استدعاء قوات احتياط إلى سلاح الجو خشية تصعيد محتمل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال قرارا باستدعاء قوات الاحتياط إلى سلاح الجو، وذلك في أعقاب احتمال اندلاع حرب على الجبهة الشمالية، والتوتر الأخير مع إيران عقب قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وتهديد طهران بتنفيذ ضربات ثأرا لمقتل عدد من العسكريين.
وقال وزير الحرب، يؤاف غالانت الأربعاء، إن "الجيش" يعزز من جهوزيته لأي سيناريو يشمل اتساع دائرة الحرب في المنطقة على خلفية الحرب على قطاع غزة المحاصر، معتبرا أن مواجهة "سيناريو الحرب يتزايد في ظل ضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم".
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة غالانت في تمرين لفحص جهوزية الجبهة الداخلية المدنية في منطقة حيفا لسيناريوهات اندلاع حرب شاملة، بحضور وزير التعليم، يوآف كيش، ووزير الرفاه، يعقوب ميرغي، وقائد قيادة الجبهة الداخلية، رافي ميلو، بحسب ما جاء في وزارة صدر عن وزارة الأمن.
وفي إطار التمرين تم فحص العلاقة بين السلطات المحلية والوزارات الحكومية وأجهزة الأمن والإنقاذ، مع التركيز على التحول السريع من حالة الروتين إلى حالة الطوارئ.
وقال غالانت إنه "باعتباري شخصًا مسؤولًا عن ضمان عمل النشاط الاقتصادي أثناء حالات الطوارئ، فإن الرسالة التي أريد أن أنقلها للجمهور هي: الاستعداد واليقظة في جميع الأمور، وهذا ضروري حتى نعرف كيفية الاستعداد في حالة حدوث شيء ما، سواء بمبادرة من العدو أو بمبادرة منا".
وأضاف إن الجيش الإسرائيلي يزيد من جهوزيته واستعداداته "وفي الوقت نفسه نقوم بتوسيع عملياتنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إحدى القضايا التي ستطرح علينا في المستقبل القريب هي كيفية التعامل مع مسألة عودة السكان إلى منازلهم".
وتابع: "علينا أن نستعد لاحتمال استخدام القوة في لبنان والذي يمكن أن يأخذ في الاعتبار أيضًا السيناريو الذي نتحدث عنه ونستعد له هنا، وهو سيناريو الحرب، وعلينا أن نكون مستعدين لهذه القضية ونفهم أنه يمكن أن يحدث".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استدعاء الاحتياط التوتر دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.