السفير ماجد عبدالفتاح: حان الوقت لانضمام فلسطين كدولة عضو كامل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، سفير الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن المجموعة العربية بالأمم المتحدة تبذل جهودا قبل التصويت على منح العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة، حيث أجرت مقابلات مع أعضاء مجلس الأمن، بواقع اجتماعين مع سفيرة المملكة المتحدة ومع سفير اليابان، بجانب اجتماعين آخرين مع السفير الروسي ثم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه يتم شرح أبعاد الموقف العربي والفلسطيني، والوقت قد حان لانضمام فلسطين كدولة عضو كامل في المنظمة الدولية.
ولفت أنه في 2011 عندما حدثت المعارضة بعض الشيء تم التوصل إلى حل وسط يقضي بمنح دولة فلسطين وضعية دولة مراقب، وبالتالي منحها هذه العضوية اعتبارا من 2012، وما زالت سارية حتى الآن وأتاحت لها عددا كبيرا من المزايا لا يتاح للمراقبين العاديين في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه بالنظر لعدد من العوامل، منها فشل تنفيذ القرار 2728 وعدم التوصل لوقف إطلاق النار حتى الآن، كما أن هناك مشروع قرار جديد فرنسي يشير إلى عملية السلام وإن كان يدين حماس ويصفها بالإرهاب ويدين فلسطين بالنسبة لجرائم العنف الجنسي، وهي أمور غير مقبولة وتم إبلاغ الجانب الفرنسي بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير ماجد عبد الفتاح الجامعة العربية الأمم المتحدة فلسطين المنظمة الدولية
إقرأ أيضاً:
صورة: مقاومة الجدار: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بجغرافيا فلسطين
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، "إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات، خطوة جديدة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق".
وأوضح في بيان، صدر اليوم الأحد 23 مارس 2025، أن دولة الاحتلال قررت فصل مجموعة من الأحياء الاستعمارية التابعة للمستعمرات، واعتبارها مستعمرات منفصلة، في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وبين شعبان، أن هذه الأحياء تتمركز 4 منها في محافظة رام الله ، وتحديدا بجانب مستعمرة تلمون، و4 أخرى في محافظة بيت لحم ، فيما يتموضع حيّان في محافظة سلفيت، وآخر في نابلس ، وآخر في جنين، والأخير في طوباس.
وأضاف، أن معظم هذه الأحياء أقيمت كبؤر استعمارية غير قانونية قبل عقدين من الزمن، ثم تولت دولة الاحتلال مهمة تحويلها إلى أحياء، في تحايل واضح على القانون الدولي، والموقف الدولي الرافض للبناء الاستعماري.
وأردف: أن دولة الاحتلال تجنبت في حينها الإعلان عن بناء مستعمرات جديدة، بادعاء أنها أحياء، وتهدف لمعالجة النمو الطبيعي للمستعمرين، إلا أن دولة الاحتلال هذه الأيام تكشف عن نيتها الحقيقية وهدفها الحقيقي بالبناء في مستعمرات، لصالح التوسع والتهام المزيد من الأراضي، وإعدام إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى والبلدات الفلسطينية في هذه المناطق.
وقال شعبان "إن معظم الأحياء الثلاثة عشر حيا استعمارية التي حولتها دولة الاحتلال إلى مستعمرات قائمة، دخلت بدءا من اليوم في القوائم الرسمية للهيئة، باعتبارها مستعمرات، وليست أحياء، في دلالة واضحة على المآرب الحقيقية من ورائها، على حساب الأرض الفلسطينية".
وتابع: حكومة اليمين المتطرف، والتي أعلنت ومنذ اليوم الأول من تشكيلها، أن الاستعمار سيكون على رأس أولويات عملها، تواصل منذ اليوم الأول تنفيذ مخططات السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والإعلان بشكل واضح عن نيتها تنفيذ مخططات الضم، وفرض السيادة، وتمزيق الجغرافية الفلسطينية، في تحدٍ واضح وسافر لكل القوانين الدولية التي جرمت هذا السلوك.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل بشكل واضح وحقيقي وفعال في معاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها وتحديها للمقررات الدولية والتي كان آخرها الرأي الاستشاري الرفيع لمحكمة العدل الدولية بخصوص وضع الاحتلال والزحف الاستعماري، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 حول عدم شرعية الاستعمار، وبطلان وقائعه على الأرض.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025