لليوم الحادي عشر .. حشود الاردنيين تواصل حصار سفارة الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
لليوم الحادي عشر على التوالي، واصلت #حشود #الأردنيين التوافد إلى ساحة #المسجد_الكالوتي قرب #سفارة_الكيان الصهيوني بمنطقة الرابية غربي العاصمة #عمان، وذلك ضمن فعاليات “حصار سفارة العدوّ”، رافعين شعار “إسقاط اتفاقية وادي عربة”.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات #الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع #غزة، بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي غير محدود، مؤكدين في ذات السياق أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الإبادة الجماعية، وأنها الراعية الأولى للإرهاب الصهيوني.
واستهجن المشاركون موقف الأنظمة العربية من العدوان على غزة، وعجزهم عن وقف الحرب على القطاع أو كسر الحصار المفروض عليه، وفشلهم في ايصال المساعدات الانسانية الكافية إلى كلّ أنحاء القطاع، بل وهرولة العديد من تلك الأنظمة لتطبيع العلاقات مع العدوّ الصهيوني.
مقالات ذات صلة 50 ألف مصلٍّ أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى / فيديو 2024/04/03وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير الخضار الأردنية إلى الكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية جميعا وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.
وأثنى المشاركون على صمود الأهل في قطاع غزة رغم كلّ القصف الذي تعرّضوا له وحرب التجويع التي تُمارس عليهم من أجل دفعهم لمغادرة أرضهم أو التخلي عن مقاومتهم والاستسلام للعدوّ.
وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي ممن جرى توقيفهم على خلفية نشاطهم الداعم للأهل في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
الجسر البري خيانة.. يا اللي بعتوا الأمانة
قالوا حماس ارهابية.. كلّ الأردن حمساوية
جينا نحكي كلمتنا.. ونسمّع حكومتنا
صوتنا عالي بكلّ مكان.. سمعلي الكيان
مين بدافع عن عمان.. احنا الشعب
مين بيرفض التطبيع.. احنا الشعب
شعب الأردن يا جبار.. شوكة بحلق الاستعمار
شيل العسكر عن الحدود.. حدود الضفة الغربية
واللي بده الأرض تعود.. يحمل البندقية
وحط الخاين والجاسوس.. ع بوز المدفعية
لا سفارة للكيان.. على أرضك يا عمان
بدل اعتقال الشباب.. أغلقوا وكر الارهاب
بتقولي اصلاح وتمكين.. وبكرة المواطن سجين
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
حط الطلقة ببيت النار.. احنا رجالك يا سنوار
تحية لكتائب عز الدين..
الآن من حصار سفارة الإحتلال لليوم الحادي عشر في العاصمة عمان:
راجع يا بلادي راجع
على جنين
على جبال النار
على القدس وغزة
راجع#طوفان_الاردن#طوفان_الغضب_الأردني#نداء_الأردن_للعرب#جمعة_الغضب_لفلسطين pic.twitter.com/m1ysQ3EbWH
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حشود الأردنيين سفارة الكيان عمان الاحتلال غزة طوفان الاردن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.