“حماس تدافع عن أمننا القومي”.. نائب أردني يطالب بعلاقات قوية مع المقاومة ودعم غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو مجلس النواب الأردني، ينال فريحات، إن حركة “حماس” لا تدافع عن غزة والقدس فحسب، وإنما دخلت في معركة للدفاع عن الأمن القومي للأردن، مؤكداً أنه لا يوجد في تاريخ حماس أي اعتداء على الأمن الداخلي الأردني.
وأضاف النائب فريحات، خلال وقفة احتجاجية شعبية في مدينة الرصيفة بمحافظة الزرقاء الليلة الماضية، أن السبب الرئيسي لمعركة طوفان الأقصى هو انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن غزة بادرت بالمعركة انتصاراً للمسجد الأقصى ولعقيدة كل مسلم، وانتفضت نيابة عن الأردن الذي يقع المسجد الأقصى تحت سيادته ووصايته.
وأضاف أن قيادات حماس يرفضون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ويرفضون الوطن البديل، مشيراً إلى أن الشعب الأردني كله يطلب من صاحب القرار أن ينفتح على حركة حماس، لأنه لم يجد منها شراً.
وبيّن النائب الأردني، أن هتاف المتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية الأردنية لقيادات حماس، لا يعني معاداتهم للقيادات الأردنية، مؤكداً أن قيادات حماس يدافعون عن هوية الدولة الأردنية.
يُشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدن وقرى الأردن ما زالت تتواصل لليوم العاشر على التوالي، وهي الاحتجاجات الأكثر حشداً وجماهيرية، للتعبير عن رفض الأردنيين للعدوان الإسرائيلي الأمريكي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حضور مكثف ومنظم.. رسائل قوية من المقاومة للاحتلال خلال تسليم الأسيرات
شهدت عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ومشاهد عديدة رصدتها كاميرا الجزيرة عبر مراسليها في "ميدان فلسطين" وسط مدينة غزة، حيث أُقيم مشهد عسكري استعراضي.
وبخلاف العملية الأولى التي تمت الأحد الماضي، عرفت هذه العملية مشاركة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إلى جانب كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالإضافة إلى رجال الأمن.
وشهدت الترتيبات في الميدان عدة أمور لافتة، سواء من حيث التنظيم المحكم من قبل المقاومة، حيث وضعت حواجز تمنع اختلاط الأهالي مع سيارات الصليب الأحمر، ونصبت منصة، أو من حيث العناصر المشاركة في عملية تسليم الأسيرات الإسرائيلية إلى الصليب الأحمر، والتي تجاوز عددهم عدد من شاركوا في العملية الأولى.
وفي مشهد مختلف عن العملية الأولى، وصل عناصر كتائب القسام وسرايا القدس على متن مركبات، وبعضهم على متن دراجات نارية.
كما حضر الأهالي إلى "ميدان فلسطين" وهم يحملون أعلام فلسطين لمشاهدة الاستعراض الذي أقامته المقاومة، وكان مشهد السيدة التي ألقت الورود على المكان أحسن تعبير على تلاحم أهالي القطاع مع المقاومة، التي ظلت صامدة طوال شهور الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلانويقول صحفي الجزيرة تامر المسحال إن المقاومة من خلال الترتيبات التي وضعتها تريد أن تبعث إلى الاحتلال الإسرائيلي رسائل من المقاومة نفسها ومن الشارع، ورسائل سياسية تفيد بأن الحرب الإسرائيلية لم تحقق أهدافها.
والأهم أن المقاومة -يضيف تامر- أرادت أن تظهر حالة السيطرة والانتشار الكبير لعناصرها والوحدة بينها.
وحسب مراسل الجزيرة إلياس كرام، فإن الرسالة المهمة كانت الشعار الذي وضعته المقاومة على المنصة، وهو "الصهيونية لم تنتصر"، بالإضافة إلى شعارات خاصة بعدد من كتائب الجيش الإسرائيلي التي وجهت لها ضربات قاسية خلال الحرب على غزة.
واعتبر أن المقاومة اختارت تلك الشعارات بعناية فائقة جدا، ولها دلالات كثيرة.
كما اعتبر تامر أن تسليم الأسيرات الإسرائيليات بزيهن العسكري له دلالات أيضا.
أسباب اختيار "ميدان فلسطين"وعن اختيار "ميدان فلسطين"، يقول تامر إن هذا الميدان له رمزية تاريخية عند الغزيين، وكانت قوات الاحتلال كانت قد دخلته بدبابتها، وصدّرت مشاهد لجنودها توهمهم فيها بأنها سيطرت على قطاع غزة.
ومن جهتها، أشارت مراسلة الجزيرة نجوان سامري إلى أن الإسرائيليين ركزوا على الإجراءات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية في الدفعة الثانية من تسليم الأسرى، وتحدثوا عن تعجيل هذه الإجراءات للإفراج عن الأسرى، وربطوا ذلك برغبة حركة حماس في انسحاب إسرائيل من محور نتساريم، من أجل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الجنوبية إلى قراهم وبيوتهم.
وفي آخر التطورات، تمت عملية الأسيرات الإسرائيليات لدى المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، إلى فريق الصليب الأحمر، في الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة، والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
إعلان