قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن القنوات الدينية تحولت إلى أبواق سياسية بعد 25 يناير وسب وقذف الفنانين والدعاة وكل المخالفين لهم في الرأي.

أحمد كريمة: درست التصوف سنتين كاملتين على يد الإمام عبد الحليم محمود أحمد كريمة يروى تفاصيل طرد الإمام عبد الحليم محمود لأحد طلابه

وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الإعلام الديني ليس له أي دور مؤثر في الشارع المصري بدليل ارتفاع عدد الملحدين في مصر الذي تجاوز 3 ملايين طبقًا للدراسات والإحصاءات الأخيرة ولذلك لابد من تجديد الخطاب الديني طبقًا لما دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تعلمت أن أقول الحق ولا أخشى في الله لومة لائم ولم أحصد أي مكاسب مطلقا وأولادي لم يحصلوا على أي وظيفة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد كريمة أحمد کریمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إنه يمكن التعامل مع «عند الأطفال» عبر أساليب التفاوض، والمرونة، والهدوء، والاستماع الجيد، وذلك للحالات البسيطة.

وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن بعض الأحيان يكون «عناد الطفل» انعكاسًا لسلوك الآباء، مثل الأب الذي لديه رغبة في السيطرة أو الأم التي تسعى لتنفيذ أوامرها بشكل مطلق.

تبني مسارات علاجية متكاملة

وأضاف أن هذه الأساليب قد تكون فعّالة في الحالات البسيطة، لكن في الحالات الأكثر شدة، يجب تبني مسارات علاجية مٌتكاملة، وأن الخطوة الأولى في مٌعالجة السلوك العنيد، هي «العلاج النفسي الفردي»، حيث يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، وفهم ظروفه وأزماته النفسية.

وتابع أن العلاج السلوكي يشمل وضع قواعد واضحة للثواب والعقاب، وهو ما يُساعد في ضبط سلوك الطفل، من خلال تجاهل السلوكيات السيئة وعدم الاستجابة لها، مع تشجيع السلوك الجيد عبر المكافآت والتحفيز، مٌضيفا أن العلاج السلوكي يتطلب تعاون الأهل، حيث يُنقل إليهم هذه القواعد لتطبيقها في المنزل، بما يضمن استمرارية التأثير الإيجابي.

وأشار إلى أهمية «الإرشاد الأسري»، الذي يُساعد الآباء والأمهات على فهم الأسباب التي أدت إلى السلوك العنيد لدى أطفالهم، وكيفية تغيير طريقة تعاملهم مع الطفل لتفادي تعزيز هذه السلوكيات، مُؤكدا أن بعض الحالات قد تتطلب العلاج الأسري العميق إذا كانت المٌشكلة نابعة من الأهل أنفسهم الذين يعانون من مشاكل في المرونة أو التحكم، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية لمعالجة الأعراض المرتبطة بالعند مثل العدوانية أو الاندفاع، خاصة إذا كانت هناك مشكلات إضافية، مثل القلق أو الاكتئاب التي تساهم في تفاقم السلوك العنيد.

القيم الدينية لها دور بارز في معالجة عند الأطفال

وأشار إلى أن «العلاج الديني»، أحد الأساليب الفعالة في توجيه الطفل، حيث يتعلم الطفل الطاعة النبيلة من خلال تعليمه القيم الدينية، موضحا أن الطفل يتعلم من خلال تصرفات الوالدين، مثل الصلاة وذكر الله، كيف يمارس الطاعة بشكل إيجابي، ما ينعكس بدوره على طاعته للوالدين وللقيم المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد
  • تباين آراء طلاب الأزهر بالشرقية حول امتحان مادتي «الفقه والنحو»
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: الحرائق في أمريكا تدعو للتأمل والعودة إلى الله
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه الوطنية
  • أستاذ علوم سياسية: الاتفاقات الإبراهيمية محاولة فاشلة للتطبيع
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أولوية في الأمن القومي المصري
  • أستاذ علوم سياسية: طوفان الأقصى نقلة نوعية في المقاومة الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعيش مرحلة توحش استيطاني تعكس اقتراب نهايتها
  • أستاذ علوم سياسية: فشل صفقة القرن والحل الاقتصادي ليس بديلًا للحقوق المشروعة
  • أستاذ علوم سياسية: حل الدولة الواحدة الأمثل للقضية الفلسطينية