"تطهير باريس" من المهاجرين.. اتهامات للسلطات الفرنسية بإبعادهم نحو مدن أخرى قبل الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قامت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، بإبعاد عشرات المهاجرين، بما في ذلك عائلات لديها أطفال صغار، من الساحة الأمامية لمبنى بلدية باريس، وذلك استعداداً للاحتفال ببدء الألعاب الأولمبية .
وصلت الشرطة عند الفجر لإخراج حوالي 50 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 أعوام، وحزم المهاجرون أمتعتهم واستقلوا حافلة إلى السكن الحكومي المؤقت في مدينة بيزونسون بشرق فرنسا.
وأعرب عمال الإغاثة عن قلقهم من أن الخطوة التي اتخذت يوم الأربعاء، هي بداية خطوة أكبر من قبل سلطات باريس لإخراج المهاجرين وغيرهم من الذين ينامون في العاصمة قبل الألعاب الأولمبية دون توفير خيارات سكن طويلة الأمد.
وتقول فاتوماتا، مهاجرة من غينيا: "قالوا لنا إننا ذاهبون إلى مدن أخرى، وهذا أفضل من النوم في الخارج مع الأطفال. وهذه ليست طريقة صحية للعيش. إنها متعبة بالنسبة لنا".
بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانياترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادناشيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني المتنزهات لفصل الصيفوتنتمي العديد من العائلات إلى بلدان أفريقية ناطقة بالفرنسية، بما في ذلك بوركينا فاسو وغينيا وساحل العاج والسنغال.
ونددت جمعيات إنسانية بما سمته "تطهير باريس من المهاجرين" وإبعادهم إلى الضواحي والمدن الأخرى.
وقال بول الوزي، منسق منظمة أطباء العالم: "كانت هناك عائلات تنام تحت القماش المشمع لمدة يومين. إنه لأمر فظيع أن أقول ذلك. إنهم عائلات، وهم قاصرون، وهم مرضى. نحن نحاول التضامن معهم. والآن بسبب الألعاب الأولمبية، كل ما نعرضه عليهم هو الذهاب بعيدًا إلى بيزانسون أو مرسيليا".
وقال منظمو الألعاب الأولمبية إنهم يعملون مع جماعات الإغاثة لإيجاد حلول، حيث قامت "يوتوبيا 56"، بتوزيع المواد الغذائية والبطانيات والحفاضات، وساعدت بعضهم في العثور على سكن مؤقت لليلة أو ليلتين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خلل فني غامض يصيب تطبيق "واتساب" ويعطّل حسابات آلاف المستخدمين قبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيار أين المَخرج؟ حديقة متاهات عملاقة تفتح أبوابها في صربيا أزمة المهاجرين باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أزمة المهاجرين باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الشرق الأوسط ضحايا قصف قتل السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تردّ على اتهامات إسرائيل بقتل "عائلة بيباس"
أصدرت حركة حماس، مساء الجمعة، بياناً للرد على اتهامات الجيش الإسرائيلي للحركة بقتل كفير وأريئيل بيباس، وهما طفلان إسرائيليان كانا من بين المحتجزين لدى الحركة.
وأكدت حماس أن هذه الاتهامات "ليست سوى أكاذيب محضة"، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتل العائلة التي كانت محتجزة في غزة، أثناء القصف الذي طال القطاع.
وتابعت الحركة قائلة في البيان، "هذه الأكاذيب، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها الاحتلال منذ 15 شهراً، في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وأوضحت أن "هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى، التي طالت الأسرى في قطاع غزة".
وأكدت حماس، أن "جيش الاحتلال وناطقوه مارسوا أبشع أساليب الدعاية الكاذبة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن حرب الإبادة بغزة، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزّل، ليكتشف العالم فيما بعد زيف رواياتهم".
#عاجل| #حماس: جيش #الاحتلال هو المسؤول عن مقتل عائلة بيباس #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/0RaECwI3Vo
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 21, 2025وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد قال، الجمعة، إن "كفير وأريئيل قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص، بل بالأيدي".
وأوضح هغاري في تصريحاته للإعلام: "أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين".
ومن جهتها، اتهمت عائلة بيباس، مساء الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"التخلي" عن أفرادها، خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والفشل في إعادتهم سالمين الى ذويهم.