RT Arabic:
2025-03-30@11:58:31 GMT

السفارة الفلسطينية بموسكو تحيي يوم الأرض

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

أحيا أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في روسيا ذكرى يوم الأرض في السفارة الفلسطينية بموسكو. وشهدت الفعالية حضورا دبلوماسيا عربيا، إضافة إلى نشطاء داعمين للقضية الفلسطينية.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة موسكو يوم الأرض

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • أصالة تحيي حفلا غنائيا في دبي.. 6 أبريل
  • في الذكرى 49 ليوم الأرض .. عزيمة لا تلين في دحر المحتل
  • أم كلثوم تحيي ليلة العيد في مصر
  • السفارة الأميركية تطالب مواطنيها بمغادرة سوريا فورًا
  • 11 أبريل.. سمية درويش تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • العاصمة صنعاء تحيي يوم القدس العالمي بحشد هو الأضخم عالميا
  • بيان من السفارة العمانية حول أوضاع المواطنين في تايلاند بعد الزلزال
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية