بغداد اليوم - بغداد

لا تزال الانظار متوجهة نحو طهران، لمراقبة الرد المحتمل الذي توعدت به الكيان الاسرائيلي انتقامًا لحادثة  قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري، وسط مخاوف عراقية من انسحاب ذلك على الداخل العراقي ولا سيما مع دخول "السفارات" ضمن نطاق الاستهداف.

ودفعت تلك المخاوف، القادة والاطراف الشيعية في العراق بمطالبة المجتمع الدولي للتدخل، في حين استعرض المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، 3 أسباب وراء طلب الاطراف الشيعية بتدخل دولي بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قصف القنصلية الايرانية في دمشق وسقوط نخبة قادة حرس الثورة ممن كانوا يمثلون رأس الحربة في جهود طهران بدعم سوريا ولبنان تشكل ضربة مؤلمة وانتقالة خطيرة في مستوى الصراع بين ايران واسرائيل".

واضاف، ان "اسرائيل مؤمنة بان واشنطن لن تتخلى عنها مهما فعلت من مجازر وانتهاكات بسبب اللوبي الصهيوني الذي بات يدير البيت الابيض فعليا من خلال قوة المال وهذا امر لا يختلف عليه اثنان"، مؤكدا بان "القوى العراقية وخاصة الشيعية تدرك خطورة الاحداث في سوريا وامكانية ان تنتقل شرارتها الى بغداد بعد فترة هدوء بين الفصائل العراقية وامريكا بوساطات بعضها حكومي والاخر سياسي".

واشار الى ان "قصف القنصلية يعني كسر خطوط حمراء في ابعاد المقرات الدبلوماسية عن الصراع وهذا قد ينتقل الى بغداد اذا ما عادت التوترات مرة اخرى خاصة وان امريكا تشكل حليفا ستراتيجيا والدعم الاكبر لتل ابيب في منطقة الشرق الاوسط، بالاضافة الى ان اسرائيل قد تتمادى في ضرباتها الى حرب مفتوحة لانها في مازق بسبب حجم الخسائر في غزة ووضع نتنياهو السياسي الذي يبحث عن اي مغامرة تنقذه من الداخل".

وأول امس الاثنين، تسبب قصف اسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بمقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري الإيراني، وسط توعد طهران بالرد على هذا الهجوم، فيما يعتقد مراقبون ان ايران سترد بقصف قد يكون في كردستان العراق كما فعلت في مرات سابقة لمواقع معينة وصفتها بأنها "مقرات موساد"، او ان يتم استهداف سفارة اسرائيلية في احدى الدول، ولعلها ستكون الاردن، خصوصًا مع تزايد الأحاديث والتركيز الفصائلي على الاردن، اخرها اعلان كتائب حزب الله استعدادها لتزويد "المقاومة الاسلامية في الاردن للقيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قصف القنصلیة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم

بغداد اليوم -  بغداد

نفى مدير ممثلية التربية للطلبة النازحين في محافظة السليمانية رباح حسن، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن يكون العام الحالي هو العام الأخير لمدارس النازحين في الإقليم.

وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ممثلية النازحين تحولت إلى قسم تربية السليمانية بشكل مؤقت ويستمر عملها باستمرار وجود الطلبة النازحين داخل السليمانية".

وأضاف أن "المدارس أصبحت من الناحية الإدارية مرتبطة بالمديرية العامة لتربية محافظة صلاح الدين، وحاليا عدد الطلبة يبلغ 33 ألف، وعدد المدارس 90 مدرسة، منها المسرعة والابتدائية، والإعدادية، والتجارية والصناعية، ومدارس محو الأمية، وموزعة على جميع أقضية ونواحي السليمانية".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد استجاب لطلبات الإبقاء على المدارس العربية في كردستان، بعد ان قررت وزارة التربية اغلاق المدارس بالتزامن مع تحديد 30 تموز الماضي موعدا نهائيا لإغلاق مخيمات النازحين في كردستان بالكامل، الا ان العديد من السكانين في كردستان من العرب طالبوا بالإبقاء على المدارس لوجود الكثير من العرب المقيمين في كردستان.

 


مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني: ردنا على إسرائيل سيتجاوز توقعاتها
  • نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق
  • «القاهرة الإخبارية»: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة حزب الله ضمن اتفاق التسوية
  • بعد تهديدات الفرطوسي.. الفصائل تحدد طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد: لن نكتفي بالكيان
  • بعد تهديدات الفرطوسي.. الفصائل تحدد طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد: لن نكتفي بالكيان - عاجل
  • لاريجاني: الرد الإيراني على إسرائيل قادم وسيغير كل المعادلات
  • العراق يخسر 5.5 غيغاوات من الكهرباء بسبب توقف الغاز الإيراني
  • العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل بعد تسلمه من الشركة الكورية
  • العراق يفقد 5500 ميغاواط من الطاقة بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني