الاردن ام كردستان؟.. الرد الإيراني على تل أبيب يشغل العراق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
لا تزال الانظار متوجهة نحو طهران، لمراقبة الرد المحتمل الذي توعدت به الكيان الاسرائيلي انتقامًا لحادثة قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري، وسط مخاوف عراقية من انسحاب ذلك على الداخل العراقي ولا سيما مع دخول "السفارات" ضمن نطاق الاستهداف.
ودفعت تلك المخاوف، القادة والاطراف الشيعية في العراق بمطالبة المجتمع الدولي للتدخل، في حين استعرض المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، 3 أسباب وراء طلب الاطراف الشيعية بتدخل دولي بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قصف القنصلية الايرانية في دمشق وسقوط نخبة قادة حرس الثورة ممن كانوا يمثلون رأس الحربة في جهود طهران بدعم سوريا ولبنان تشكل ضربة مؤلمة وانتقالة خطيرة في مستوى الصراع بين ايران واسرائيل".
واضاف، ان "اسرائيل مؤمنة بان واشنطن لن تتخلى عنها مهما فعلت من مجازر وانتهاكات بسبب اللوبي الصهيوني الذي بات يدير البيت الابيض فعليا من خلال قوة المال وهذا امر لا يختلف عليه اثنان"، مؤكدا بان "القوى العراقية وخاصة الشيعية تدرك خطورة الاحداث في سوريا وامكانية ان تنتقل شرارتها الى بغداد بعد فترة هدوء بين الفصائل العراقية وامريكا بوساطات بعضها حكومي والاخر سياسي".
واشار الى ان "قصف القنصلية يعني كسر خطوط حمراء في ابعاد المقرات الدبلوماسية عن الصراع وهذا قد ينتقل الى بغداد اذا ما عادت التوترات مرة اخرى خاصة وان امريكا تشكل حليفا ستراتيجيا والدعم الاكبر لتل ابيب في منطقة الشرق الاوسط، بالاضافة الى ان اسرائيل قد تتمادى في ضرباتها الى حرب مفتوحة لانها في مازق بسبب حجم الخسائر في غزة ووضع نتنياهو السياسي الذي يبحث عن اي مغامرة تنقذه من الداخل".
وأول امس الاثنين، تسبب قصف اسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بمقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري الإيراني، وسط توعد طهران بالرد على هذا الهجوم، فيما يعتقد مراقبون ان ايران سترد بقصف قد يكون في كردستان العراق كما فعلت في مرات سابقة لمواقع معينة وصفتها بأنها "مقرات موساد"، او ان يتم استهداف سفارة اسرائيلية في احدى الدول، ولعلها ستكون الاردن، خصوصًا مع تزايد الأحاديث والتركيز الفصائلي على الاردن، اخرها اعلان كتائب حزب الله استعدادها لتزويد "المقاومة الاسلامية في الاردن للقيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قصف القنصلیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
العراق.. دراسة حكومية لاستيراد الباصات والعجلات الخاصة
الاقتصاد نيوز — بغداد
مكتب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، تهيئة محطات في الكرخ والرصافة للنقل الجماعي، فيما أشار الى أن حركة سيارات الحمل ستحدد قريباً.
وقال المنسق الأمني لمكتب رئيس الوزراء، اللواء جاسم يحيى، إن "السوداني، حقق قفزات نوعية وقرارات سريعة تجري وفق دراسة مستفيضة مسبقة، من خلال هذه الدراسة هناك توجه على الغوارق النهرية لغرض إنشاء نقل نهري"، لافتاً الى "تهيئة محطات في الكرخ والرصافة للنقل الجماعي سيكون لها طريق خاص بالقريب العاجل".
وأضاف أن "هنالك دراسة مع وزارة النقل وبقية الوزارات ذات العلاقة لغرض تخصيص مبالغ مالية لاستيراد الباصات والعجلات الخاصة"، مشيراً الى "المباشرة بالطريق الحلقي الرابع بطول 94 كيلو متراً حول بغداد".
وأوضح يحيى أن "مشاريع الحزمة الأولى ارتبطت بالحزمة الثانية نتيجة لوجود زخم مروري وكثافة مرورية"، مبينا أن "هناك قراراً سيصدر في القريب العاجل بخصوص سيارات الحمل وتحديد حركتها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام