أخنوش يتسلم التقرير السنوي لهيئة المعلومات المالية واستراتيجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تسلم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، من رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، جوهر النفيسي، التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 05-43 المتعلق بمكافحة غسل الأموال كما تم تغييره وتتميمه.
وسجل هذا التقرير المنحى التصاعدي الذي شهدته مؤشرات نشاط الهيئة خلال سنة 2022، سواء التصاريح بالاشتباه المقدمة، أو طلبات المعلومات الواردة على الصعيدين الوطني والدولي، أو الإحالات على السلطات القضائية المختصة.
وخلال هذا الاجتماع، قدم رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، لرئيس الحكومة، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي تم إعدادها طبقا للمعايير الدولية وللممارسات الفضلى في هذا المجال، حيث تم اعتمادها من طرف مجلس الهيئة بتاريخ 07 دجنبر 2023.
وترمي هذه الاستراتيجية إلى الانخراط في النسق الدولي المتطور الذي تعرفه المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تتبع المخاطر والظواهر الإجرامية ذات الصلة للوقاية والحد منها، بالإضافة إلى مواصلة التعبئة الشاملة لمختلف الجهات المعنية، باعتبار التنسيق الوطني عنصرا محوريا في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأخذا بعين الاعتبار التكنولوجيات والتقنيات الحديثة.
كما تم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على التعبئة الشاملة التي عرفتها جميع القطاعات المعنية، من أجل تنفيذ محاور خطة العمل المتفق عليها مع مجموعة العمل المالي (GAFI)، والتي أثمرت خروج المملكة المغربية في فبراير 2023، من مسلسل المتابعة المعززة أو ما يعرف بـ « اللائحة الرمادية ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الاستراتيجية الوطنية غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يطَّلع على التقرير السنوي لإدارة السجون بالمنطقة
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز ين مساعد، أمير منطقة نجران، بحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله-، على تقديم البرامج التوجيهية، والإرشادية، التي تسهم في إصلاح نزلاء السجون، ليكونوا عناصر قادرة، على الاندماج في المجتمع، بعد قضائهم فترة محكوميتهم.
جاء ذلك خلال، لقاء سموه في مكتبه اليوم، مدير إدارة السجون بمنطقة نجران، العميد بنيان بن محمد العمر، الذي قدَّم لسموه، التقرير السنوي لسجون المنطقة.
وتضمن التقرير، البرامج الإصلاحية والتأهيلية، والرعاية الاجتماعية، والتدريب المهني، والأنشطة الثقافية والرياضية، المقدمة لنزلاء سجون المنطقة، إضافةً إلى تفعيل المراكز المتخصصة، التي تسهم في إصلاح النزيل، والتقليل من نسبة عودة النزلاء إلى السجون مرة أخرى، والشركات المجتمعية التي تسهم في تأهيل النزلاء وإصلاحهم، وتهيئتهم، ورعاية أسرهم.