مصدر للجزيرة نت: رد الوفد الإسرائيلي لمصر لا يحمل أي جديد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علمت الجزيرة نت أن الرد الإسرائيلي، الذي قدمه مسؤولو الشاباك والموساد والجيش الإسرائيلي في زيارتهم لمصر، لم يحمل أي مقترح جديد يمكن أن يُحرّك مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع، للجزيرة نت، إن الإسرائيليين أبدوا استعدادا للسماح لألفي فلسطيني من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 سنة) من النازحين بالعودة إلى شمال غزة، وذلك منذ اليوم الأول من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن التغيير الوحيد في الموقف الإسرائيلي هو السماح بعودة النازحين منذ اليوم الأول من المرحلة الأولى، وبدون أن يتعرضوا للتدقيق الأمني من قوات الاحتلال -التي تحتل شريطا يقسم القطاع إلى جزئين- بعد أن كانت تشترط أن تبدأ عودة هؤلاء بعد أسبوعين من بدء المرحلة الأولى.
وأكد المصدر استمرار تمسك المقاومة بموقفها، الذي سلمته للوسطاء، بضرورة العودة غير المشروطة للنازحين، وبدون أن يتعرضوا للتدقيق الأمني، جنبا إلى جنب مع الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتمام عملية تبادل أسرى تركّز على المدنيين في المرحلة الأولى.
دعاية إسرائيلية
وذكر المصدر أن الوسطاء غير متحمسين بشأن الرد الإسرائيلي، دون أن يعني ذلك إغلاق الباب أمام المفاوضات.
ويأتي ذلك وسط تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الوفد المشكّل من الموساد والشاباك وممثل عن جيش الاحتلال، والذي عاد أمس الثلاثاء إلى تل أبيب، قدم اقتراحا جديدا وينتظر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد عليه خلال يومين.
ويؤكد المصدر أن المقاومة ترى أن ما يتم تسريبه للإعلام الإسرائيلي من قِبل الحكومة الإسرائيلية يستهدف بث دعاية لأهالي الأسرى الإسرائيليين، مفادها أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يبذل جهودا مضنية للتوصل لاتفاق يعيد أبناءهم من الأسر، بينما يقوم في الواقع بتعطيل التوصل لأي اتفاق من خلال رفضه تقديم أي استحقاق في سبيل ذلك.
وكان مكتب نتنياهو قال، أمس الثلاثاء، إن وفد التفاوض الإسرائيلي بلور مع الوسطاء في القاهرة مقترحا جديدا سيُعرض على حماس.
وذكر أنه "في إطار المحادثات، وبوساطة بنّاءة من مصر، صاغ الوسطاء مقترحا معدلا" لهدنة في غزة ولتحرير المحتجزين.
وأضاف أن إسرائيل تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
الثورة نت../
انطلقت اليوم الجمعة في إيران المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” بمشاركة 60 ألف من قوات التعبئة الشعبية في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان غرب البلاد.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الذي حضر المناورات: إن “على الشعب الإيراني أن يكون على يقين بأننا سننتقم من “إسرائيل”… “الإسرائيليون” في هذه الأيام لا يشعرون بالهدوء، والجميع يعيش في الملاجئ، والهلع يسود صفوفهم.. والمسؤولون “الإسرائيليون” مرتبكون ومكتئبون، وجيشهم منهك على عكس المقاومة اللبنانية وجبهة المقاومة، اللذين بات محركهما نشطاً ومشتعلاً”.
ويشارك في المناورات 60 ألفاً من قوات التعبئة الشعبية، والتي تشمل 250 كتيبة، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية .
وجرت المرحلة الأولى من المناورات يوم أمس على مستوى مدن المحافظة بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
أما المرحلة الثانية فتُقام اليوم في الأهواز، بمشاركة كتائب التعبئة وبحضور المسؤولين العسكريين والمدنيين والمحليين، وتهدف هذه المناورة الكبيرة إلى تحقيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على قوة البلاد وتعزيز قدراتها الدفاعية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة.