إسرائيل تنفي إغلاق سفارتها في آذربيجان بعد تهديدات إيرانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
ذكرت السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، مساء اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، أنها تواصل العمل بنفس الوضع، نافية أن تكون السفارة قد قررت إغلاق أنشطتها على وقع التهديدات الإيرانية للانتقام من الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأصدرت البعثة الدبلوماسية هذا الإعلان، وترجمته "بغداد اليوم" نقلاً عن وسائل إعلام آذربيجانية تعليقا على المعلومات التي تداولتها العديد من وسائل الإعلام حول احتمال إنهاء عمل السفارة في باكو، حسبما أفاد التقرير.
وقالت البعثة الدبلوماسية "السفارة لا تعلق على القضايا الأمنية، والسفارة الإسرائيلية في باكو تواصل عملها دون تغييرات".
وفي وقت سابق، ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية أن إسرائيل أخلت سفارتيها في باكو وأبو ظبي وسط رد محتمل من إيران على الغارة الجوية على القنصلية في دمشق.
وكان عدد من النواب الإيرانيين إقترح مهاجمة السفارة الإسرائيلية في آذربيجان رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية الذي تسبب بمقتل سبعة من كبار المستشارين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني.
وتوعد كبار المسؤولين الإيرانيين من بينهم المرشد آية الله علي خامنئي برد وصفعة قوية ضد إسرائيل على هذه الجريمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحفيو صوت أمريكا يقاضون إدارة ترامب بسبب إغلاق وسائل الإعلام الممولة من الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفع صحفيو إذاعة صوت أمريكا ونقاباتهم دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، قائلين إن إغلاق وكالات الأنباء الممولة من الولايات المتحدة ينتهك حق العاملين في حرية التعبير المنصوص عليه في التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وكانت الوكالة الأمريكية للإعلام، ومديرها بالإنابة فيكتور موراليس، والمستشارة الخاصة كاري ليك، قد أوقفوا أكثر من 1300 موظف عن العمل، وخفضوا تمويل العديد من الخدمات الإخبارية يوم السبت الماضي. وتنتهك هذه الإجراءات التعديل الأول للدستور الأمريكي والقوانين التي سمح الكونجرس بموجبها لإذاعة صوت أمريكا وموّلها، وفقًا لشكوى رُفعت في محكمة نيويورك الفيدرالية، وفقا لمنصة "ياهو نيوز".
وتأتي هذه التخفيضات في إطار حملة شاملة يقودها الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، التي يقولون إنها تُبدد أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على قضايا لا تتماشى مع المصالح الأمريكية.
وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي بإلغاء قرار إغلاق الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تمول إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى مثل إذاعة أوروبا الحرة، وراديو ليبرتي، وراديو آسيا الحرة.
وكتب المدعون: "في أجزاء كثيرة من العالم، اختفى مصدر أساسي للأخبار الموضوعية، ولم يبق سوى وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة للرقابة لملء الفراغ".
منذ إنشائها لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية، نمت إذاعة صوت أمريكا لتصبح إذاعة إعلامية دولية، تعمل بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت، وعلى الراديو والتلفزيون، وتنشر الأخبار الأمريكية في الدول التي تفتقر إلى صحافة حرة.
ووفقًا للدعوى، كان لدى إذاعة صوت أمريكا، وإذاعة أوروبا الحرة، وإذاعة آسيا الحرة أكثر من 425 مليون مستمع أسبوعيًا قبل إغلاقها.