مؤسسة أبو هشيمة الخير تحتفل بيوم اليتيم تحت مظلة التحالف الوطني بمشاركة 100 طفل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظمت مؤسسة أبو هشيمة الخير، احتفالية يوم اليتيم، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة عدد من الأطفال وصلوا إلى 100 طفل من دور الأيتام بمحافظة بني سويف، وذلك بمدينة ملاهي بالقاهرة.
اهتمام التحالف الوطني بالأولى بالرعايةيأتي ذلك في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية، ولإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، وإشعارهم بالاهتمام والتقدير، وإتاحة الفرصة لهم لقضاء وقت ممتع مع أقرانهم.
وتتضمن الاحتفالية عددا من الفقرات الترفيهية والمسابقات، التي تتنوع بين ألعاب رياضية وأنشطة ثقافية وفنية، إلى جانب ألعاب الملاهي وتوزيع ملابس العيد، بالإضافة إلى حفل إفطار جماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي التحالف مؤسسة أبو هشيمة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد في الأرض يؤدي إلى زوال الخير ونهايات مأساوية للأمم التي تنشر الظلم والمعاصي، مستدلًا بآيات من سورة الفجر التي تُحذّر من الاستهتار بحدود الله وظلم الضعفاء والمساكين.
وأشار "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إلى أن القرآن الكريم يُصحّح المفاهيم الخاطئة حول تقييم النعم والابتلاءات، مؤكدًا أن كثرة المال ليست بالضرورة دليلًا على رضا الله، كما أن ضيق الرزق ليس مؤشرًا على غضب الله، وإنما يكون التقييم الحقيقي من خلال الأعمال الصالحة والرحمة بالمحتاجين.
وأوضح أن عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد التي تهدد المجتمعات، مشددًا على أن الأمم السابقة هلكت بسبب استهانتها بالضعفاء وحقوقهم. واستشهد بقول النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، موضحًا أن كفالة الأيتام من شعائر الإسلام العظيمة التي تُصلح الأرض وتُبارك في الأرزاق والصحة والعافية.
ودعا الهدهد إلى ضرورة الاهتمام باليتامى ورعايتهم، مؤكدًا أن ذلك يحقق بركة في المجتمعات ويمنع انتشار الفساد، خاتمًا حديثه بالصلاة والسلام على النبي الكريم.
أعظم أسباب العقوبات الإلهيةوكان أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد في الأرض هو من أعظم أسباب العقوبات الإلهية التي تصيب البشرية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حذر من عواقبه في قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد لا يقتصر على جانب دون آخر، بل يشمل جميع المجالات، من الأخلاق إلى الاقتصاد، ومن السلوك الفردي إلى القرارات الجماعية، مما يؤدي إلى اختلال النظام الطبيعي الذي خلقه الله، مستشهدا بقوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، مبينًا أن هذا الفساد يؤدي إلى القحط، وفساد الزرع، وظهور الأمراض نتيجة تلف الأقوات.
وأضاف أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في التوبة إلى الله والإقلاع عن المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".