واشنطن تحذر إسرائيل من اجتياح رفح.. وتكافئها بصفقة تسليح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في أسوأ حالاتها منذ نشأة إسرائيل.. هكذا توصف العلاقات مع واشنطن على خلفية الحرب الدائرة في غزة..
والخلاف المحوري يدور حول نقطتين إذا ما استثنينا العلاقاتِ الشخصية بين بايدن ونتنياهو، عمليةُ رفح مع رفض بدئها قبل تأمين خروج المدنيين ورفضُ تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن..
لكنها خلافات ومهما اشتدت تبقى بعيدةً عن التمسك بأمن إسرائيل وضرورة تفوقها في الشرق الأوسط فصفقات الأسلحة الأمريكية مستمرة رغم ما يَظهر في العلن والذي يردّه كثيرون لأجندات انتخابية لبايدن ذي الشعبية المتدنية والذي يعيش آخرَ أيامه في البيت الأبيض حسب استطلاعات الرأي.
ليتزامن كلُ ذلك مع مشهدين الأول الاحتجاجات التي لم تشهدها إسرائيل من قبل ضد نتنياهو والثاني الاستهداف الإسرائيلي المباشر لإيران.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة رفح قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.