واشنطن تحذر إسرائيل من اجتياح رفح.. وتكافئها بصفقة تسليح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في أسوأ حالاتها منذ نشأة إسرائيل.. هكذا توصف العلاقات مع واشنطن على خلفية الحرب الدائرة في غزة..
والخلاف المحوري يدور حول نقطتين إذا ما استثنينا العلاقاتِ الشخصية بين بايدن ونتنياهو، عمليةُ رفح مع رفض بدئها قبل تأمين خروج المدنيين ورفضُ تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن..
لكنها خلافات ومهما اشتدت تبقى بعيدةً عن التمسك بأمن إسرائيل وضرورة تفوقها في الشرق الأوسط فصفقات الأسلحة الأمريكية مستمرة رغم ما يَظهر في العلن والذي يردّه كثيرون لأجندات انتخابية لبايدن ذي الشعبية المتدنية والذي يعيش آخرَ أيامه في البيت الأبيض حسب استطلاعات الرأي.
ليتزامن كلُ ذلك مع مشهدين الأول الاحتجاجات التي لم تشهدها إسرائيل من قبل ضد نتنياهو والثاني الاستهداف الإسرائيلي المباشر لإيران.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة رفح قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
من واشنطن إلى بري.. مقترح تهدئة مع إسرائيل وشرط يعيق تنفيذها
سلم السفير الأميركي لدى لبنان لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حسبما قال مصدران سياسيان لـ"رويترز" من دون الخوض في تفاصيل.
وتتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".