زلزال تايوان يعتبر الأقوى منذ 25 عاماً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
قال وو جيان فاو مدير مركز الرصد الزلزالي لدى الأرصاد الجوية التايوانية، إن الزلزال الأخير في الجزيرة كان الأقوى منذ 25 سنة.
وأضاف: “هذا الزلزال كان الأقوى منذ 25 عاما بعد الزلزال الذي وقع في 21 سبتمبر 1999، حيث بلغت شدته 7.3 درجة”.
كما أشار إلى أن زلزالين إلى أربعة زلازل بقوة 6 إلى 7 درجات تحدث في تايوان سنويا، لكن الزلازل الأخير تجاوز الـ7 درجات.
ووقع زلزال 21 سبتمبر 1999، المعروف أيضا باسم “زلزال 921″، في مدينة جيجي وتسبب بمقتل أكثر من 2.4 ألف شخص، وأصيب 11.3 ألف وبقي حوالي 100 ألف شخص بلا مأوى.
بينما وقع زلزال اليوم الأربعاء تحت البحر قبالة ساحل مقاطعة هوالين شرق تايوان عند الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش.
واختلفت تقديرات قوته باختلاف وكالات الرصد الزلزالي، حيث قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوته بـ7.4 درجة.
ووفقا لإدارة رصد الزلازل الصينية حدثت أكثر من 11 هزة أرضية بقوة أكثر من 4 درجات في الجزيرة.
# تايوانزلزالالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".