قال السفير ماجد عبد الفتاح، سفير الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن الوقت قد حان لانضمام فلسطين كدولة عضو كامل في المنظمة الدولية.

السفير ماجد عبد الفتاح: ندرس التقدم بشيء يتعلق بمنح فلسطين وضعية العضو الكامل في الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح: الجامعة العربية ستشارك في جلسات "العدل الدولية" ضد إسرائيل جهود التصويت لمنح العضوية الكاملة 

وأضاف "عبد الفتاح" في حواره ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن المجموعة العربية بالأمم المتحدة تبذل جهودا قبل التصويت على منح العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة.

 وأشار إلى أن هذه المجموعة أجرت مقابلات مع أعضاء مجلس الأمن، بواقع اجتماعين مع سفيرة المملكة المتحدة ومع سفير اليابان، بجانب اجتماعين آخرين مع السفير الروسي ثم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية.

معارضة منح فلسطين دولة المراقب 

وأكد أنه يتم شرح أبعاد الموقف العربي والفلسطيني خلال هذه الجلسات، منوهًا إلى أنه في 2011 عندما حدثت المعارضة بعض الشيء تم التوصل إلى حل وسط يقضي بمنح دولة فلسطين وضعية دولة مراقب.

وتابع "وبالتالي منحها هذه العضوية اعتبارا من 2012، وما زالت سارية حتى الآن وأتاحت لها عددا كبيرا من المزايا لا يتاح للمراقبين العاديين في الأمم المتحدة".

ولفت إلى أنه بالنظر لعدد من العوامل، منها فشل تنفيذ القرار 2728 وعدم التوصل لوقف إطلاق النار حتى الآن، موضحًا أن هناك مشروع قرار جديد فرنسي يشير إلى عملية السلام وإن كان يدين حماس ويصفها بالإرهاب، وهي أمور غير مقبولة وتم إبلاغ الجانب الفرنسي بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة التصويت الجامعة العربية مجلس الأمن الولايات المتحدة فلسطين الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح السفیر ماجد عبد الفتاح فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- يدرس دونالد ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 43 دولة، في إطار حملته المشددة على الهجرة.

تُظهر مذكرة داخلية للحكومة الأمريكية تقسيم الدول إلى ثلاث فئات، مُصنّفة بالأحمر والبرتقالي والأصفر.

ستواجه المجموعة الحمراء، التي تضم 11 دولة، أشد القيود، وهي حظر كامل على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الدول أفغانستان وكوبا وإيران وسوريا وفنزويلا.

ستشهد الدول في الفئة الثانية، بما في ذلك بيلاروسيا وروسيا وباكستان وهايتي، قيودًا صارمة على تأشيراتها.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من نشر المقترحات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بدخول الولايات المتحدة، ولكن ليس المسافرين بتأشيرات هجرة أو سياحة أو طلاب.

كما سيخضع مواطنو هذه الفئة لمقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.

سيواجه مواطنو الدول المدرجة في القائمة الصفراء – مثل كمبوديا ودومينيكا والكاميرون وزيمبابوي – تعليقًا جزئيًا لتأشيراتهم إلى الولايات المتحدة، إذا لم تبذل حكوماتهم جهودًا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يومًا. كما يواجهون خطر الانتقال إلى القائمتين الحمراء أو البرتقالية.

ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حالية من الحظر، أو إلغاؤهم، ولا ما إذا كانت الإدارة تنوي إعفاء حاملي البطاقة الخضراء الحاليين، الحاصلين على موافقة مسبقة للإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة.

هذه القائمة هي نتيجة الأمر التنفيذي الذي أصدره السيد ترامب في يناير، والذي ألزم وزارة الخارجية بتحديد الدول “التي تكون معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة لدرجة تستدعي تعليقًا جزئيًا أو كليًا لقبول مواطني تلك الدول”.

صرح الرئيس الأمريكي بأنه يتخذ هذا الإجراء لحماية المواطنين الأمريكيين “من الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة”.

حذّر مصدر رسمي من احتمال إدخال تعديلات على القائمة نظرًا لصياغتها قبل عدة أسابيع، وعدم موافقة الإدارة عليها بعد.

ومع ذلك، من المتوقع صدور المزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل، وهو الموعد المتوقع لتقديم مسودة التقرير. ويُجري مسؤولون في السفارات والمكاتب الإقليمية، بالإضافة إلى خبراء أمنيين، مراجعة المسودة.

يتجاوز توجيه ترامب حدود ولايته الأولى، التي حظر خلالها دخول المسافرين من ثماني دول، ست منها ذات أغلبية مسلمة.

تقع روسيا في الفئة البرتقالية، حيث تُفرض قيود صارمة على التأشيرات. وإذا أصبح هذا القرار نهائيًا، فقد يُهدد تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن.

كما قد يُعيد قرار إدراج فنزويلا إشعال التوترات. فالدولتان لهما تاريخ متوتر، يشمل إلغاء ترامب مؤخرًا ترخيص نفطي رئيسي كان يسمح لشركة شيفرون، وهي شركة نفط أمريكية عملاقة، بالعمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

ردت حكومة كاراكاس بإيقاف رحلات المهاجرين المُرحَّلين إلى فنزويلا من الولايات المتحدة. ووافقت الدولتان هذا الأسبوع على استئناف الرحلات.

تأتي هذه القائمة في أعقاب قرار اتُّخذ الأسبوع الماضي بإلغاء البطاقة الخضراء الممنوحة لمحمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، لقيادته احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.

خلال إدارة ترامب الأولى، ألغت المحاكم النسختين الأوليين من حظر السفر. وفي النهاية، وافقت المحكمة العليا على نسخة مُنقَّحة زادها ترامب لاحقًا لتشمل 13 دولة.

ألغى جو بايدن الحظر عند توليه منصبه، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار على ضميرنا الوطني”.

في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت الوزارة لصحيفة نيويورك تايمز بأنها تُطبِّق الأمر التنفيذي للرئيس، وأنها “ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • سلام استقبل السفير الإيطاليّ واللواء لاوندوس ووفداً من مشيخة العقل
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • السفير المناور يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية