مسلسل يحيى وكنوز 3 يستعرض تاريخ منارة الإسكندرية.. إحدى عجائب الدنيا السبع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ما زال مسلسل يحيى وكنوز 3، يقدم قصصًا وأحداثًا تاريخية أُسست على يد المصريين القدماء، وغيرها من الحكايات التاريخية القديمة، والتي كان من أبرزها عجائب الدنيا السبع، التي أشار المسلسل إلى واحدة منها وهي منارة «فنار» الإسكندرية.
ونستعرض في التقرير التالي، ما هي عجائب الدنيا السبع، التي ذُكرت إحداها في مسلسل يحيى وكنوز 3، خلال أحداث الحلقة 24 من المسلسل.
تُعد منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي ذكرتها «جميلة» معلمة التاريخ في مسلسل يحيى وكنوز 3، خلال ذهابها رفقة «يحيى» وشقيقته كنوز والأستاذ عصام، إلى عصر الملك ألكسندر الأكبر، لمحاولة سرقة سيف الملك، وبيعه بثمن باهظ.
منارة الإسكندرية، عبارة عن هيكل تم بناؤه على كتل صلبة من الحجر الجيري والحجر الرملي والجرانيت، بنيت في قرية «فاروس» التي ضمها الملك ألكسندر الأكبر إلى قرية «راقوديس» لتصبح «الإسكندرية»، ووصفت المنارة بأنها أعجوبة هندسية يبلغ ارتفاعها أكثر من 130 متر، وفقًا لما نشره موقع «the collector»، إذ ظهرت في البحر المتوسط في العصر الهلنستي.
تصميم منارة الإسكندريةقاعدة منارة الإسكندرية، مربعة ومتينة، ومصممة حتى تحمل الأمواج التى تصطدم بها، وكانت الوظيفة الأساسية للفنارات هي إرشاد السفن وتوجيهها ناحية الموانئ المختلفة، وكان المهندس المسؤول عن بنائه هو المهندس الإغريقي سوستراتوس.
الارتفاع الضخم الذي وصل إلى حوالي 130م، وهذا البناء بالنسبة للعالم القديم يعتبر مهول الحجم، كان سببًا في تصنيف منارة الإسكندرية ضمن عجائب الدنيا السبع القديمة، أما بقية العجائب هم حدائق بابل المعلقة، معبد أرتميس في إفسوس التي تقع في تركيا حاليًا، تمثال زيوس في أوليمبيا، ضريح موسولوس في هليكارناسوس، تمثال رودس، الأهرامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية يحيى وكنوز مسلسل يحيى وكنوز عجائب الدنيا السبع عجائب الدنيا عجائب الدنیا السبع مسلسل یحیى وکنوز 3
إقرأ أيضاً:
حساني بشير: "الدنيا ضاقت بيا وكنت بروح المقابر بالليل أناجي ربنا يفتحلي الأبواب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي القدير حساني بشير، إنه مر بظروف صعبة جدا وشاقة، لا يتخيلها أحد، لكن ما فى مرة أدعو الله إلا وأجد القبول والرأفة والرحمة، مضيفًا: «أزمتي بدأت لما قفلوا القناة اللى كنت شغال فيها، وفجأة أصبحت فى مواجهة الديون ومصاريف العيال والأقساط».
وأضاف «حساني»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو «9090»، أنه عانى من ديون قروض البنوك ومصاريف الأولاد وحاصرته ظروف صعبة جدا، معبرًا: «بعد ما كنت شغال وبقبض كويس كله راح، وفضلت الالتزامات ومصاريف 4 عيال، بينهم 3 بنات، وإحنا كصعايدة عندنا البنات أهم وبنخاف عليها أكتر، وأصبحت فى كرب شديد، افتكرت أبويا لما كان يقولى: (يا ولدي هموم الدنيا أكتر من نبات الأرض، حتى قلوع المراكب راكبها الهم)، ؤكان لازم أتحرك لسد العجز، لدرجة كنت بمشي فى الشوارع مسافات طويلة جداً ادعي ربنا، وأصحى الفجر أكلمه وأقوله: «يا رب يا طيب يا حنين حن عليا.. افتحلى الأبواب».
واستطرد: «كنت بروح المقابر عشان أغنى مكان فى العالم، الأرض اللى فيها أعظم عقول وأعظم ناس وأنبياء وأولياء، والمقابر اللى فى السيدة نفيسة، كنت أروح الفجر وبالليل، وكان يقولولى خلى بالك ليطلعلك عفريت، كنت أقول يا ريت يطلعلى علشان أكلمه، لكن كنت بروح عشان أقول يا رب مفيش هنا حد من الأولياء يعنى يبقى واسطة بينى وبينك، يتشفعلى عندك، أو مشايخ أو ناس طيبة، فلو مستجبتش ليا تستجيب ليهم».
وقال: «كنت بمشي بسبحتى عشان ربنا يفك ضيقتي، اللى مضايقنى إن بنتى بتقولى فيه واحد قلها، لو أبوكي مات مين هيصرف عليكم؟ مين هيهتم بيكم؟ كان كلام صعب جدا لأن أنت بين قسوة قلوب البشر ورحمة ربنا، فلما واحد يقولها ملكمش حد فى مصر مين هيسأل عليكم مين هيصرف عليكم هل ميعرفش إن فيه ربنا؟ كلام أثر فيا جدا حسسنى إنى فعلا لازم اشتغل وأسعى.
وأشار إلى تذكر قول الإمام على، إن الرزق نوعان، رزق يأتيك بقدر سعيك إليه (زى المرتب كدة)، ورزق يأتيك دون سعى، وأنا مذيع الجنوب زي ما يقولوا اخذتها مشي من أسوان للقاهرة علي الفلنكات، وتعبت ومسمينى مذيع مكافح إذاعة وتلفزيوني وقنوات عربية واذاعة روسية، والتلفزيون المصرى».