سوناك: بريطانيا تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأربعاء، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لندن تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي.
وقال سوناك في تصريحات لصحيفة ذا صن، إنه قال لـ نتنياهو إن بريطانيا تدعم القضاء على حماس لكن ليس بكارثة إنسانية، لافتا إلى أنه دون زيادة المساعدات سيضطر لإعلان أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه تحدثت مع نتنياهو أمس وأخبره أن الوضع في قطاع غزة أصبح لا يطاق بشكل كبير، ويتعين على إسرائيل أن تعمل بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة حتى لا يتكرر ما حدث من استهداف القافلة الإغاثية التابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة.
وأضاف سوناك لصحيفة ذا صن، أن استهداف عمال الإغاثة مأساة لم يكن ينبغي أن تحدث، وهناك أسئلة تحتاج لإجابات من إسرائيل.
ولفت رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن لندن لديها نظام ترخيص تصدير أسلحة يتم الألتزام به، وهناك مجموعة من الإجراءات التي سيتم اتباعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس بريطانيا غزة منظمة المطبخ المركزي العالمي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاعحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل إسرائيل سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مستنكراً تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأضاف غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: «أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها في غزة والضفة الغربية». وأشار غوتيريش إلى أن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأول، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
وحول لبنان، أشار غوتيريش إلى أن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامدا. وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان بدعم من قوات «اليونيفيل».
وشدد الأمين العام على أن «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تحتاج إلى تعزيز القدرات، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب تكييف سلوك العمليات ضمن ولايتها».
وقال إن «قرار المجلس رقم 1701 واضح في أن المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يجب أن تكون خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول العسكرية والأسلحة».