الأنبا دانيال يروي موقفا صعبا عُمره 40 عاما: بكيت لربنا ووصلتني رسائله
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استضاف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، في حلقة جديدة من برنامج كلم ربنا على الراديو 9090.
وروى الأنبا دانيا موقفا إنسانيا كان له بالغ التأثير في شخصيته، ويعود إلى 40 عاما إلى الوراء، عندما دخل الدير لأول مرة وبعد 3 شهور فقط تعرض شقيقه لحادث سير، ولم يكن في استطاعته فعل أى شيء من أجله، سوى الاطمئنان عليه هاتفيا.
وقال الأنبا دانيا: لجأت لربنا يومها وقلت له "يارب أنا وهبت حياتي ليك وجيت الدير وسايب أسرتي في حمايتك .. فأرجو إنك ما تتخلاش عنهم".
وأضاف: بكيت بحرقة على الوضع اللى أصبحت فيه.. ولما كلمت ربنا وبكيت بهذا القدر من الدموع ارتحت كتير وكنت بسمع أخبار تطمن وحسيت إن ربنا بعت لى رسايل تعزية علشان يسندني.
وتابع مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس حديثه قائلا : أنا دائم الكلام مع الله.. ربما لا أتكلم بالفم لكن الدمع والفكر ينطق بأكثر من الكلمات الخارجة من الفم.. والأحاسيس تتجلى في الدموع أكثر من الكلمات.
وأشاد الأنبا دانيال ببرنامج (كلم ربنا) قائلا: فكرة برنامج "كلم ربنا" مهمة وجميلة جدا ومريحة للإنسان ويصنع علاقة مع الله يحتاجها الجميع.. لأنه مفيش انسان على الأرض مهما كان دينه أو إيمانه إلا ويحتاج إلى ربنا في كل تفاصيل حياته.
وأكمل حديثه حول فكرة البرنامج قائلا : "بنلجأ كبشر إلى ربنا في الضيق أكثر من الفرح.. لأنه في الفرح الناس بتشاركك في المشاعر، لكن في أوقات الضيق بيكون الإنسان لوحده.. وحتى لو فيه سند مبيكونش بالقدر الكافي.. فلا يجد الإنسان في وقت الضيق غير ربنا.. هو الوحيد اللى يسند الإنسان في الضيق والتعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الخطيب الأنبا دانيال مطران المعادي المجمع المقدس الانسان
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.