استضاف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، في حلقة جديدة من برنامج كلم ربنا على الراديو 9090.

 

وروى الأنبا دانيا موقفا إنسانيا كان له بالغ التأثير في شخصيته، ويعود إلى 40 عاما إلى الوراء، عندما دخل الدير لأول مرة وبعد 3 شهور فقط تعرض شقيقه لحادث سير، ولم يكن في استطاعته فعل أى شيء من أجله، سوى الاطمئنان عليه هاتفيا.

 

وقال الأنبا دانيا: لجأت لربنا يومها وقلت له "يارب أنا وهبت حياتي ليك وجيت الدير وسايب أسرتي في حمايتك .. فأرجو إنك ما تتخلاش عنهم". 

وأضاف: بكيت بحرقة على الوضع اللى أصبحت فيه.. ولما كلمت ربنا وبكيت بهذا القدر من الدموع ارتحت كتير وكنت بسمع أخبار تطمن وحسيت إن ربنا بعت لى رسايل تعزية علشان يسندني.

 

وتابع مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس حديثه قائلا : أنا دائم الكلام مع الله.. ربما لا أتكلم بالفم لكن الدمع والفكر ينطق بأكثر من الكلمات الخارجة من الفم.. والأحاسيس تتجلى في الدموع أكثر من الكلمات.

 

وأشاد الأنبا دانيال ببرنامج (كلم ربنا) قائلا: فكرة برنامج "كلم ربنا" مهمة وجميلة جدا ومريحة للإنسان ويصنع علاقة مع الله يحتاجها الجميع.. لأنه مفيش انسان على الأرض مهما كان دينه أو إيمانه إلا ويحتاج إلى ربنا في كل تفاصيل حياته.

 

وأكمل حديثه حول فكرة البرنامج قائلا : "بنلجأ كبشر إلى ربنا في الضيق أكثر من الفرح.. لأنه في الفرح الناس بتشاركك في المشاعر، لكن في أوقات الضيق بيكون الإنسان لوحده.. وحتى لو فيه سند مبيكونش بالقدر الكافي.. فلا يجد الإنسان في وقت الضيق غير ربنا.. هو الوحيد اللى يسند الإنسان في الضيق والتعب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الخطيب الأنبا دانيال مطران المعادي المجمع المقدس الانسان

إقرأ أيضاً:

مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة والذي يستمر حتى 26 فبراير، قدّم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل التصوير"، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحًا أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلًا: "في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى".

رحلة التحدي
بدأ شولر رحلته مع إحدى المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، إلا أنه واجه في البداية رفضاً بسبب طبيعة صوره. ويعلق على ذلك قائلاً: "لم يثقوا بي لأنهم لم يحبوا صوري الفوتوغرافية، إذ كانوا يرون أنها تشبه صور الشرطة الجنائية. لكن أحد أعضاء المنظمة وجد في عملي قيمة حقيقية، ومنحني الفرصة لإثبات رؤيتي."
كانت فكرته تتمحور حول توثيق قصص الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من أحكام الإعدام من خلال تصوير بورتريهات قريبة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الوجوه وحدها لا تعكس الصدمة التي مر بها هؤلاء الأشخاص. وبحثاً عن وسيلة أكثر تعبيراً، قرر الجمع بين الصور الثابتة والمقابلات الصوتية، مما أضفى على رواياتهم بعداً أعمق وأثّر بشكل أقوى في المتلقي.
من الرفض إلى التقدير العالمي
على الرغم من رفض ناشيونال جيوغرافيك لمشروعه في البداية، لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت ناشيونال جيوغرافيك أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً. ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: "كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك. وبعد ذلك، حصلت على تمويل من ناشيونال جيوغرافيك لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها".

الفن وإعادة الابتكار

عندما يُسأل شولر: "هل أنت فنان؟" يجيب بلا تردد: "نعم، أنا فنان" ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً: "إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق. والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي؛ فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية".

تحديات المهنة في عصر المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: "بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على إنستغرام وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً". ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30,000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
في ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: "أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا". 
 

مقالات مشابهة

  • مش شنطة رمضان.. أحمد عبد الوهاب يكشف موقفا مع العفاريت
  • مارتن شولر يروي خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور «اكسبوجر»
  • ضبط شخص تحرش لفظيا بسيدة في المعادي
  • روبرتسون: مباراة ليفربول ومانشستر سيتي «صعبة للغاية»
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • دعاء أواخر شعبان: «اللهم أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق»
  • دعاء الجمعة الثالثة من شعبان.. ردده يصب عليك الخير صباً ويفتح الأبواب المغلقة
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • دوري نجوم العراق.. الزوراء يحقق فوزاً صعباً على كربلاء
  • الفنان وائل عبد العزيز يكشف عن تفاصيل حلمه بالرسول «صورة»