أحمد كريمة ينهار على الهواء لهذا السبب.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دخل الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في نوبة بكاء هستيرية على الهواء بعد عرض صورة فضيلة الدكتور الراحل عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق، قائلا: رحمة الله على العالم الرباني الموسوعي، لافتا إلى أنه درس على يديه التصوف لمدة سنتين كاملتين.
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كان قليل الحديث، ويطرد بعض الطلاب دائما عند دخوله حلقة العلم، وفي يوم طرد أحد الطلاب ووجدته يبكي بكاء شديدا فسألته عن السبب فقال لي أصبحت محتلما ولم أتمكن من الاغتسال.
تابع، تعلمت على إيدي أواخر أجيال العلماء الربانيين لأنهم كانوا يتعاملون مع التعليم على أنه رسالة وليست وظيفة ومن بينهم فضيلة الشيخ شعبان مُقبل والشيخ أحمد حسن شنب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كريمة أحمد كريمة أستاذ الفقه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الإعلامي محمد موسى أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: رصدنا 902 حديثًا لا يستدل بهم ويرددون عبر المنابر بالمساجد
ردّ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على من يقول إن هناك بعض أحاديث البخاري لا تدخل العقل، وتخالف بعض آيات القرآن الكريم، وقال إن لديه كتاب بعنوان " تنبيهات الأخيار على أخبارًا وأثار".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم رصد 902 حديثًا موجودة في كتب التراث، والفقه وتقال على المنابر بالمساجد، ولا يستدل بها، وأن علماء التراث هم من انتقدوا هذه الأحاديث.
ولفت إلى أن أصح الكتب " هي الإمام البخاري، والإمام مسلم"، وأن الأزهر الشريف حارس لهذه المصنفات وأن الأحاديث صحيحة من حيث السند.
هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علميوفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي نفس السياق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".