أضرار الشاي وتحذير من الإفراط في تناوله
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يحتوي الشاي على خصائص مفيدة مختلفة اعتمادا على نوعه، ولكن مع ذلك يجب على بعض الأشخاص أن يكونوا حذرين من هذا المشروب الشائع.
ووفقا للدكتورة فاليريا أنتيوفييفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، يحتوي الشاي على مادة التانين (العفص) وهي مادة دباغية طبيعية يعتمد تركيزها في الشاي على نوعه وطريقة تحضيره. ويمكن لهذه المادة تكوين مركبات مع الحديد الموجود في الأطعمة، ولهذا السبب لا يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "امتصاص الحديد من المنتجات النباتية أسوأ بكثير من المنتجات الحيوانية بسبب تأثير العفص. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من نقص الحديد الكامن أو فقر الدم بسبب نقص الحديد، ويتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما، ويتحكم في كمية الشاي التي يشربها. فإن ثلاثة أكواب أو أقل يوميا ستكون آمنة له.
وتشير الطبيبة، إلى أن الشاي يحتوي على الكافيين، الذي يمكن أن يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة القلق والتوتر والأرق.
وتقول: "لذلك، إذا كان الشخص يعاني من القلق والاكتئاب، فيجب عليه الحد من استهلاك الشاي. ووفقا لنتائج بحوث طبية، إذا لم تتجاوز جرعة الكافيين البالغة 200 ملغ يوميا، فلن يسبب قلقا شديدا للكثيرين".
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم توخي الحذر من شرب الشاي. لأن الإفراط في تناوله قد يسبب التقيؤ وألم في المعدة خاصة عند تناوله في الصباح على معدة فارغة. لذلك من الأفضل إضافة بعض الحليب إلى الشاي أو تناول بعض الطعام قبل شربه.
وتحذر الطبيبة النساء الحوامل من الإفراط في تناول الشاي، لأن الكافيين يمكن أن يسبب مضاعفات مختلفة. لذلك لا ينصح بتجاوز الحد المسموح به 200 ملغم. وعموما من الأفضل استشارة الطبيب حول الموضوع.
الإفراط في تناول الشاي
يسبب الإفراط في تناول الشاي، أو تناوله على الريق على معدة فارغة الشعور بالغثيان أو المعاناة من الآم المعدة؛ ويعود سبب ذلك لوجود مركبات التنينات التي تسبب تهيج أنسجة الجهاز الهضمي، ولتجنب ذلك يمكن تناول الشاي بقليل من اللبن، أو مع الطعام؛ كي ترتبط التانينات بالكربوهيدرات والبروتين، وتقلل من تهيج المعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي فقر الدم الكربوهيدرات البروتين تهيج المعدة الإفراط فی تناول تناول الشای
إقرأ أيضاً:
شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
اتجهت الأنظار إلى لندن بلقاء استثنائي جمع أطول وأقصر امرأة في العالم، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتحويل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى كتاب سنوي.
كشف "لقاء الشاي" العديد من القواسم المشتركة بين المرأة الأطول التركية ومطوّرة الكومبيوتر روميسا جيلجي (27 عاماً) بالمرأة الأقصر الممثلة الهندية جيوتي أمجي (30 عاماً)، خلال اجتماعهما بفندق سافوي في لندن، أمس الأربعاء.
وفي نهاية اللقاء، منحت مندوب غينيس درعين تكريميين إلى الثنائي، بصفتهما أيقونتين للموسوعة، بالتزامن أيضاً مع صدور كتاب خاص يوثق مرور 70 عاماً على انطلاق موسوعة غينيس.
قواسم مشتركة
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مازحت جيلجي الحضور، مشيرة إلى أنه كان يصعب عليها إجراء اتصال بصري مع أمجي بسبب اختلاف الطول، لكنها وصفت اللقاء بالرائع، لأنه أزال الكثير من الحدود، وأظهر أوجه الشبه والاهتمامات المشتركة بينهما، ولفتت إلى أن كلاهما تحبان الماكياج والعناية بمظهرهما خاصة أظافرهما.
أما أمجي، فذكرت أنها معتادة على النظر إلى الأعلى ورؤية الأشخاص الأطول منها، لكنها كنت سعيدة للغاية بالنظر إلى الأعلى ورؤية أطول امرأة في العالم.
من جهته قال رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج جلينداي،: "تتمحور موسوعة غينيس للأرقام القياسية حول الاحتفال بالاختلافات، ومن خلال الجمع بين هاتين المرأتين الرائعتين والرمزيتين، يمكنهما مشاركة وجهات نظرهما حول الحياة مع بعضهما البعض، ومعنا أيضاً".
The first time that Rumeysa Gelgi, the world's tallest woman, met Jyoti Amge, the world's shortest woman ????️#GWRDay pic.twitter.com/uSLqIHZlKG
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024 متلازمة ويفرتعاني جيلجي، التي دخلت موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر في 2021، من حالة نادرة تسمى "متلازمة ويفر"، التي تسبب نمواً مفرطاً، وتشوّهات في الهيكل العظمي، وهي الحالة 27 في العالم والأولى في تركيا، والتي تشخص بهذا المرض.
وتستخدم حالياً كرسياً متحركاً، فيما لا يمكنها الوقوف باستخدام "المشاية" ولفترات قصيرة من الوقت، لكنها ترفض السماح للتحديات الجسدية أن تعيقها.
مرض التقزّم
أما أمجي، فقد دخلت عالم الدراما من باب هوليوود، من خلال تأديتها دوراً مهماً في مسلسل "قصة رعب أمريكية"، حيث حمل الموسم عنوان "صغيرتي"، وتناول حكاية امرأة متقزمة شريرة تدعي أنها طفلة من أجل الانتقام بسبب تشّوهها.
تعاني أمجي من أشد حالات "مرض التقزّم"، وهو ما أدخلها موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر الأمر في 2021، وما زالت محتفظة باللقب حتى اليوم بانتظار ظهور "امرأة تفوقها قصراً".