عربي21:
2024-12-26@17:00:02 GMT

هل تمتحن إسرائيل إيران وتحاول جرها إلى حرب أوسع؟

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

هل تمتحن إسرائيل إيران وتحاول جرها إلى حرب أوسع؟

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تناولت فيه التصعيد الإسرائيلي في سوريا ونذر الحرب الواسعة في المنطقة.

وقالت المجلة، إن الهجوم الأخير الذي قتل قياديين بفيلق القدس بضرب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق هي محاولة إسرائيلية لامتحان صبر إيران.

وأضافت، "من الصعب الحديث عمن هو اهم من قتل أو في اي مكان، ففي 1 نيسان/إبريل هدم هجوم يعتقد انه  إسرائيلي بناية في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، وقتل الإنفجار سبعة أشخاص، من بينهم عدد من الضباط الإيرانيين من ذوي الرتب العليا".



وتابعت، "كان تصعيدا خطيرا في حرب الظل بين إسرائيل وإيران وضرب أهداف تعتبر محظورة بموجب القانون الدولي، والسؤال عن الطريقة التي ستختارها إيران للرد، سواء بالهجوم على إسرائيل مباشرة أو ضرب داعمتها الاجنبية، أمريكا".  



وقتل في الإنفجار الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الإسلامي الثوري. وعمل لسنوات طويلة كقائد للعمليات في سوريا ولبنان. 

ويقول المحللون العرب والإسرائيليون إنه كان مقربا من زعيم حزب الله في لبنان، حسن نصر الله، كما قتل معه نائبه وخمسة أخرون. 

ويعتبر زاهدي، الجنرال الأعلى رتبة الذي يقتل منذ اغتيال الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني في عام 2020. 

وأوضحت المجلة، "أن الإسرائيليين لا يعلنون المسؤولية عن الهجوم، مع أنهم في أحاديثهم الخاصة لا يدعون أي مجال شك لتأكيد الدور الذي لعبوه، ولكنهم قالوا إن الطرف الذي فجر السفارة له الحق بعمل هذا".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري إن البناية التي ضربت هي منشأة عسكرية بغطاء مدني.

وذكرت المجلة، "أن وجود العسكريين الإيرانيين في سوريا ليس من أجل التفاوض على صفقات تجارية، كما  ورفضت ما بدر عن المسؤولين الإيرانيين بأن القنصلية لها حصانة دبلوماسية، ووصفت تصريحاتهم بأنها مثيرة للاشمئزاز، مذكرة بأن أول عمل قامت به إيران عام 1979 هو احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية".

واستدركت المجلة قائلة إن قداسة السفارة هي عرف دولي طويل. إذ لو كان مجرد وجود العسكريين في القنصلية الإيرانية سبب لتبرير الهجوم، فإن بعض السفارات الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا أيضا.

وأردفت، "حتى السعودية، المنافس الإقليمي لإيران سارعت لشجب الغارة، مع أنها لم تذكر إسرائيل في بيانها".



وتابعت المجلة، "أن إسرائيل تقاتل منذ خرق مقاتلي حماس الجدار الأمني ودخولهم إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جبهتين: غزة وضد حرب الله في لبنان، حيث 
قام الحزب بهجمات شبه يومية ضد قواعد الجيش في شمال إسرائيل، لكنه كان حذرا من شن حرب شاملة، فمعظم اللبنانيين لا يريدون انجرار بلدهم لواحدة، ولا تريد إيران المخاطرة بواحدة من جماعاتها الوكيلة".

ومن جانبه، تجنب الاحتلال ضرب العمق اللبناني خشية إثارة رد قوي من حزب الله، واقتصرت غاراته على الجنوب اللبناني، مع أنها ضربت في سهل البقاع بالفترة الأخيرة.

ورأت المجلة، "أن إسرائيل لم تتحفظ بالأهداف التي تضربها في سوريا، فبعد مرور عقد أو يزيد على الحرب الأهلية، لم يعد نظام بشار الأسد قويا ليرد على الغارات الإسرائيلية، ولا تملك الميليشيات الشيعية الترسانة العسكرية القوية التي يحتفظ بها حزب الله، وضربت إسرائيل في سوريا ضباطا إيرانيين وميليشيات حليفة لإيران وشحنات أسلحة في طريقها لحزب الله".

وتحولت سوريا إلى محور حر للغارات الإسرائيلية، حيث شنت عشرات الغارات عليها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ودمرت قيادة الحرس الثوري في سوريا. 

وفي نهاية العام الماضي قتلت جنرالا إيرانيا في دمشق. وفي منتصف كانون الثاني/يناير قتلت خمسة ضباط بمن فيهم مسؤول الإستخبارات للحرس الثوري في سوريا. 

كما وضربت حزب الله ومطار حلب في 29 آذار/مارس وقتلت سبعة من افراد المجموعة وعددا من الجنود السوريين.

وبعد مقتل سليماني، ردت إيران بوابل من الصورايخ ضد قواعد أمريكية في العراق، إلا أنه لم يكن الرد الذي طالب به البعض في المعسكر المتشدد.

وقالت المجلة، "هذه المرة، سيكون الضغط المحلي أقوى، ففي الأشهر الأخيرة تحملت إيران عدة غارات، لكن استهداف إسرائيل السفارة في دمشق هو بمثابة استهداف للتراب الوطني".

وأشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية إلى أن إيران قد ترد مباشرة عوضا عن استخدام جماعاتها الوكيلة. 

وقال في بيان يوم الثلاثاء "سيتم عقاب نظام الشر على أيدي محاربينا الشجعان". وربما كان هذا كلاما فارغا، بخاصة أن إيران طالما فضلت القتال من خلال جماعاتها الوكيلة. 

وفي ذات الليلة التي قصفت فيها القنصلية، ضربت مسيرة أنطلقت من العراق ميناء إيلات الإسرائيلي، وربما دعمت إيران هجمات كهذه وضربت أمريكا. 

وحاول البلدان خفض التوتر منذ 28 كانون الثاني/يناير بعدما ضربت مسيرة قتالية قاعدة عسكرية أمريكية في الاردن وقتلت  ثلاثة جنود أمريكيين، وهو هجوم ردت عليه أمريكا باستهداف مواقع إيرانية في سوريا والعراق. وأمرت طهران جماعاتها الوكيلة وقف الهجمات، حيث نفذت الطلب وإن على مضض، وفقا للمجلة.

وقام الأمريكيون وعلنا بالتأكيد على عدم علاقتهم بالهجوم على السفارة وهي نفس الرسالة التي مرروها عبر وسطاء إلى الجانب الإيراني، إلا أن الإيرانيين لم يقتنعوا على ما يبدو. 

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان يوم الثلاثاء "يجب محاسبة أمريكا". 

وصدرت عن مستشار المرشد، علي شمخاني تصريحات مماثلة حيث قال إن أمريكا "مسؤولة بشكل مباشر" عن الهجوم. 



وبعد ساعات من التفجير، أسقط الأمريكيون مسيرة قتالية حلقت قريبا من قاعدة التنف، ولا يعرف المسؤولون إن كان هدفها هو القاعدة أم لا، لكنها أو مسيرة تظهر منذ شباط/فبراير. 

وترى المجلة أن إسرائيل تلعب لعبة خطيرة في سوريا، وتعتقد أن لديها فرصة نادرة لإضعاف جماعات إيران الوكيلة في المنطقة وأن طهران القلقة من حرب واسعة لن تنتقم بطريقة كبيرة. 

وختمت المجلة تقريرها بالقول، "حتى الآن كانت مقامرة إسرائيل صحيحة، لكن الأداء في الماضي لا يضمن المستقبل، فلو تمادت إسرائيل فعندها ستجد المنطقة بنزاع فوضوي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيرانية دمشق الاحتلال غزة إيران غزة الاحتلال دمشق قصف القنصلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024م.. عمليات كبرى للجيش اليمني ضد ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”

يمانيون/ تقارير

شهد العام 2024م العديد من الأحداث، والتطورات الدراماتيكية، سواء على الصعيد المحلي اليمني، أو على الصعيد العربي والإقليمي، أو على الصعيد العالمي.

بطبيعة الحال، فإن معركة “طوفان الأقصى” كانت المحور الرئيس الذي ارتكزت عليه غالبية الأحداث، فالعدوان الصهيوني الظالم على قطاع غزة لم يتوقف طيلة العام، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية تأتي في هذا الإطار، وفي ظل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

لا نستطيع التطرق لكل الأحداث التي جرت خلال هذا العام، لكثرتها، وتعددها، لكننا سنحاول -في هذا التقرير- التركيز على أبرز الأحداث الساخنة، والتي لاقت صدى واسعاً، وتغطية مكثفة على وسائل الإعلام العالمية.

أولاً: العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن:

بالتوازي مع العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة، وبعد شهر من الاستيلاء على سفينة جلاكسي الإسرائيلية في البحر الأحمر، تحركت أمريكا في جميع الاتجاهات ضد اليمن، من أجل الضغط عليه لإيقاف هذه العمليات، ورفع الحصار عن الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.

من ضمن الخطوات التي لجأت إليها واشنطن إعادة تصنيف “أنصار الله” على لائحة الإرهاب، ثم تشكيل “تحالف حارس الازدهار”، وصولاً إلى العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على بلدنا يوم 12 يناير 2024م.

وتعليقاً على العدوان، قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في خطاب له يوم الخميس 18 يناير 2024م إن العدوان على اليمن هو انتهاك مباشر لسيادة اليمن، مؤكداً أن العدوان لن يغير من الموقف اليمني المساند لغزة، وأنه لم يؤثر على القدرات العسكرية اليمنية، بل على العكس من ذلك سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير القدرات العسكرية اليمنية بشكل أفضل.

وواصل قائلاً :”مسألة أنَّ أمريكا وبريطانيا دخلتا في الحرب بشكل مباشر، وأننا أصبحنا في مواجهة مباشرة بيننا وبين الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، هذا شيءٌ لا يخيفنا إطلاقاً، بل ارتحنا لذلك كثيراً، وحمدنا الله تعالى على ذلك، على هذه النعمة الكبيرة، على هذا الشرف العظيم أن نكون في مواجهة مباشرة بيننا وبين الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، الذين هم أم الإرهاب، وجذور الإرهاب، ومنابع الإرهاب، وهم منبع الشر والإجرام والطغيان، وهم أشرُّ خلق الله ظلماً، وطغياناً، وإجراماً، وفساداً في الأرض، وهم منبع الفساد، وهم مصدر القلق والشر والمؤامرات على المجتمع البشري”.

وخلال 2024 استمرت أمريكا وبريطانيا في عدوانها على اليمن، ولم يتوقف العدوان حتى نهاية العام.

 

 العدوان الإسرائيلي

 

ومع فشل العدوان الأمريكي البريطاني في تحقيق أهدافه، وتصاعد العمليات اليمنية، اضطر العدو الإسرائيلي للدخول في عدوان مباشر على بلادنا، حيث نفذ 4 هجمات عدوانية على اليمن خلال عام 2024م، وذلك كالتالي:

  عدوان صهيوني على محافظة الحديدة في 20يوليو 2024 حيث أدى القصف لاستشهاد 4 مدنيين، وإصابة 40 آخرين، حيث استهدف العدوان خزانات الوقود في رأس عيسى، كما استهدف محطة كهرباء الحالي، ورأس كثيب بالمدينة. عدوان صهيوني على محافظة الحديدة في 30 سبتمبر 2024م، حيث استهدف الميناء ومحطة الكهرباءِ، ما أدى إلى استشهادِ 5 مواطنينَ وجرحِ 57 آخرين. عدوان صهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة فجر الخميس 19 ديسمبر كانون الأول 2024م، حيث استهدف العدوان محطتي كهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء، إضافة إلى استهداف منشأة رأس عيسى النفطية بالحديدة وميناء الحديدة، وأدى القصف إلى ارتقاء9 شهداء. 26 ديسمبر 2024م عدوان إسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان بصنعاء. كما شن العدو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة ميناء رأس عيسى. وأدت غارات العدو الإسرائيلي على مطار صنعاء إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 16 آخرين، فيما أدى العدوان على ميناء رأس عيسى إلى استشهاد مواطنين اثنين وفقدان 3 آخرين. ثانياً: العمليات اليمنية في العمق الإسرائيلي:

وخلال عام 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير، العديد من العمليات النوعية، التي طالت أهدافاً عسكرية للعدو في عدة مناطق بفلسطين المحتلة، حيث نالت مدينة “أم الرشراش” النصيب الأوفر.

وسنذكر هنا العمليات البارزة التي حازت على التغطية الواسعة في معظم وسائل الإعلام الدولية:

استهداف يافا “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة: في حدث فاجأ العالم، أطلقت اليمن يوم 19 يوليو طائرة مسيرة من نوع “يافا” لم تكشف عنها من قبل إلى عاصمة الكيان المؤقت التي يطلق عليها “تل أبيب”، وبذلك دخلت اليمن إلى المرحلة الخامسة من التصعيد لإجبار العدو الصهيوني على إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة، وأعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بعدها أن يافا المحتلة لم تعد آمنة. وفي يوم 23 يوليو وزع الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الطائرة “يافا”، مع مشاهد افتتاح معرض خاص بالطائرة، وبعض من مواصفاتها.

وتوالت بعد ذلك العمليات اليمنية بهذا النوع من الطائرات المسيرة كالتالي:

 

        27 سبتمبر تم استهداف هدفٍ عسكري في عسقلان المحتلة بطائرة يافا.      1 أكتوبر: استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا.  3 أكتوبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا (تل أبيب) في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع يافا.  7 أكتوبر: بالتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، أطلقت القوات المسلحة عدداً من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقتي “يافا” و”أم الرشراش” بطائرات من نوعي يافا وصماد 4. 22 أكتوبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين٢.  11 نوفمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله، ما أدى إلى نشوبِ حريقٍ في محيطِ الموقعِ المستهدف، وقد نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي “فلسطين2” وحققَ هدفَهُ بفضلِ الله. 1 ديسمبر: تم استهداف هدف حيويٍّ بمنطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ. 9 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله. 10 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتا أهدافاً عسكريةً في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطينَ المحتلةِ بطائرتينِ مسيرتينِ، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح. 23 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وحققت العمليتان الهدف بنجاح.  25 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.

 

 استهداف يافا “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2:

لأول مرة تم إطلاق هذا الصاروخ في 15 سبتمبر 2024، حيث طال هدفاً للعدو الإسرائيلي في “تل أبيب” وتسبب في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثر من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ، وجاءت هذه العملية في إطار المرحلةِ الخامسةِ من التصعيد، وبعد يوم واحد من العملية وزع الإعلام الحربي مشاهد من هذا الصاروخ ومواصفاته النوعية.

وتوالت بعد ذلك العمليات اليمنية بهذا النوع من الصواريخ وذلك كالتالي:

  27 سبتمبر: استهداف هدف عسكري في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2.  28 سبتمبر: أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامين نتنياهو، وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2. 7 أكتوبر: بالتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، أطلقت القوات المسلحة صاروخين، الأول نوع فلسطين 2 الذي نجح في الوصول إلى هدفهِ، والثاني بصاروخِ ذو الفقار.  16 ديسمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢. 19 ديسمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2، وذلك بالتزامن مع عدوان إسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء والحديدة. 21 ديسمبر: استهدفت القوةُ الصاروخيةُ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وحققت العملية هدفها بنجاح. 24 ديسمبر: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ. 25 ديسمبر: استهدفت القوة الصاروخية هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ.

 

ثالثاً: العمليات اليمنية ضد حاملات الطائرات الأمريكية:

 

وبالتوازي مع العمليات اليمنية في العمق الإسرائيلي، وتنوعها، فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك على النحو الآتي:

  31 مايو: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً، حيث جاءت هذه العملية رداً على غارات أمريكية بريطانية عنيفة على العاصمة وعدة محافظات، وأسفرت عن ارتقاء 16 شهيداً و41 جريحاً.    1 يونيو: عاودت القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” بعدد من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ وهو ثاني استهدافٍ للحاملةِ خلالَ ٢٤ ساعة، وفي خطاب للسيد القائد عبد الملك الحوثي يوم 6 يونيو أكد أن “ايزنهاور: هربت -بعد استهدافها- إلى محاذاة جدة خوفاً من ضربها مرة أخرى، ثم أشار في خطاب آخر إلى أن صواريخ حاطم فرط صوتية هي التي أرهبت حاملة الطائرات الأمريكية والمدمرات الغربية على المغادرة. 12 نوفمبر: استهداف حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ (إبراهام لينكولن) المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ، أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا. 22 ديسمبر: نجحتِ القواتُ المسلحةُ في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو إس إس هاري إس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ 21 ديسمبر على بلدِنا، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً، وأجبرت الحاملة على المغادرة إلى موقع آخر.

 

رابعاً: إسقاط الطائرات الأمريكية ( ام كيو 9 و اف 18):

من الإنجازات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في عام 2024، كان إسقاط الطائرات الأمريكية المسيرة والحربية، وذلك على النحو الآتي:

1-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة الحديدة بتاريخ 19 فبراير 2024م.

2-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة صعدة بتاريخ 26 أبريل 2024م.

3-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة مأرب بتاريخ 16 مايو 2024م.

4-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ البيضاءِ بتاريخ 21 مايو 2024.

5-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ مأرب بتاريخ 29 مايو 2024م.

6-         إسقاط طائرةٍ أمريكيةٍ نوع (MQ_9) أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة بتاريخ 4 أغسطس 2024م.

7-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأرب بتاريخ 7 سبتمبر 2024.

8-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع “MQ_9” وذلك أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ تجسسيةٍ وقتاليةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة بتاريخ 10 سبتمبر 2024م.

9-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع “MQ_9” في أجواءِ محافظةِ ذمار حيث كانتِ الطائرةُ تنفذُ مهامَ عدائية بتاريخ 16 سبتمبر 2024م.

10-       إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع  MQ_9 أثناءَ تنفيذها مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة. بتاريخ 30 سبتمبر 2024م.

11-       إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ الجوفِ بتاريخ 8 نوفمبر 2024م.

كما تمكنت القوات المسلحة اليمنية من اسقاط طائرة حربية أمريكية فوق البحر الأحمر من نوع f 18   أثناء مهمة عدائية على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات بتاريخ 23 ديسمبر 2024م.

 

خامساً: إغراق السفن للأعداء في البحار:

وخلال العام 2024 نفذت القوات المسلحة بكل فروعها عشرات العمليات التي استهدفت السفن التابعة لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وكل السفن التي حاولت كسر الحصار المفروض على العدو الإسرائيلي، وسنركز هنا على أهم السفن التي تم إحراقها، وإغراقها:

1-         إحتراق السفينة البريطانية مارلين لواندا بعد استهدافها بعدد من الصواريخ في خليج عدن بتاريخ 26 يناير 2024م.

2-         غرق السفينة البريطانية روبيمار بعد استهدافها بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة في خليج عدن بتاريخ 19 فبراير 2024م.

3-         نشوب حريق في السفينة البريطانية آيسلاندر بعد اصابتها بعدد من الصواريخ البحرية في خليج عدن بتاريخ 22 فبراير 2024م.

4-         اقتحام سفينة النفط اليونانية (سونيون) وتفجيرها في 22 أغسطس 2024 بعد مخالفتها لقرار اليمن بمنع مرور السفن إلى موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024م.. عمليات كبرى للجيش اليمني ضد ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • القيم الاستراتيجية للعمليات اليمنية الأخيرة ضد أمريكا و”إسرائيل”
  • اليمن وفلسطين.. تحالف تعمد بالدم ضد طغيان أمريكا و”إسرائيل”
  • إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
  • القيم الإستراتيجية للعمليات اليمنية الأخيرة ضد أمريكا و”إسرائيل”
  • بعد نفي سابق..إيران محادثات مع دمشق لإعادة فتح السفارتين في سوريا وإيرن
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • هددت بقطع رؤوس الحوثيين..إسرائيل: أسقطنا الأسد وأعمينا إيران وقتلنا هنية