كارلو أنشيلوتي يُخطط للدفع بـ إيدير ميليتاو أمام مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وفقًا للتقارير الصحفية الإسبانية، يبدو أن فريق ريال مدريد، بإشراف المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يعمل على إعادة إدر ميليتاو إلى تشكيلة الفريق استعدادًا لمواجهة مانشستر سيتي.
أنشيلوتي يُخطط للدفع بـ ميليتاو أمام مانشستر سيتيسيواجه ريال مدريد مانشستر سيتي في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، حيث ستقام المباراة الأولى في ملعب سانتياجو بيرنابيو، قبل أن يتوجه الفريقان لملاقاة بعضهما البعض في ملعب الاتحاد بعد أسبوع من ذلك.
إيدير ميليتاو، الذي غاب عن صفوف ريال مدريد منذ أغسطس الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، قد عاد ليشارك في مباراة أتلتيك بلباو يوم الأحد الماضي.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، يعتبر ميليتاو المدافع المفضل لكارلو أنشيلوتي، خاصة في المواجهات الكبيرة، ويسعى المدرب لتجهيزه لمواجهة مانشستر سيتي في اللقاء الإياب.
اتجاه في اتحاد الكرة لإقالة وائل رياض من تدريب منتخب مصر 2005 هدف تريزيجيه العالمي مع طرابزون سبور أمام كونيا سبور بالدوري التركي.. فيديومواجهة مانشستر سيتي ستكون على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو يوم الثلاثاء المقبل، وهي المباراة الأولى لريال مدريد بعد مواجهة أتلتيك بلباو.
ميليتاو غاب لفترة تزيد عن 230 يومًا بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ويخطط أنشيلوتي لإعادته لتشكيلة الفريق في مباراة الإياب أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد في 17 أبريل.
من الممكن أن يلعب ميليتاو دورًا هامًا في مباراة الذهاب، وقد يكون المدافع الأساسي بجانب روديجر أو ناتشو في اللقاء الإياب على أرضية ملعب الاتحاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميليتاو ريال مدريد مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا كارلو أنشيلوتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» نتائجه السلبية، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة، ضمن جميع المسابقات.
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0-1 في ديسمبر الماضي، في نتيجة أيقظته، وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل «السيتي» اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لم يظهر أي رد فعل، وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لمصلحة أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث «25 نقطة» على مانشستر يونايتد الأحد، ويصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الريدز» على توتنهام الأحد في لندن.
وخاض جوارديولا اللقاء بستة تغييرات، مقارنة بالخسارة أمام اليونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيجا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك جريليش أساسيين.
وعاد لويس من الإيقاف، فيما تعافى ستونز وأكانجي من الإصابة التي لحقت بالبرتغالي روبن دياز، وتجددت لدى الحارس البرازيلي إيدرسون، لينضما إلى مواطن الأول ماتيوس نونيش، فيما عاد الهولندي نايثن أكيه من الإصابة وجلس على مقاعد البدلاء بجانب البلجيكيين كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
ورغم التغييرات، كانت البداية صعبة على السيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيجا أولاً في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو جفارديول، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية.
وافتتح فيلا التسجيل، حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورجن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، لعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول السيتي العودة، وفرض سيطرته الميدانية، ولكن من دون خطورة حقيقية، حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها جفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من جريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني، عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الأسكتلندي جون ماكجين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك السيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات للمرة الأولى منذ سلسلة مايو- أكتوبر 2001 بحسب «بي بي سي».
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قلص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم، بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.