لندن (أ ف ب)
أبدى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم، قلقه بشأن الترجيحات التي تشير إلى أن فريقه هو المرشح الأبرز لإحراز لقب الـ «بريميرليج»، واستعاد فريق الـ «ريدز» صدارة الدوري بعد الفوز الصعب على برايتون 2-1، مستفيداً من التعادل السلبي بين مطارديه المباشرين مانشستر سيتي وأرسنال، وذلك قبل تسع مراحل من النهاية.


ويتقدم ليفربول الذي يتصدر الترتيب مع 67 نقطة بفارق نقطتين فقط عن أرسنال وثلاث عن سيتي، ومع المزيد من المباريات القادمة في منتصف الأسبوع وفي عطلة نهاية الأسبوع، لا يأخذ كلوب أي شيء كأمر مسلّم به قبل المباراة على أرضه أمام شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب الخميس في ختام منافسات المرحلة الحادية والثلاثين.
قال كلوب (56 عاماً) في مؤتمر صحفي عشية المواجهة المنتظرة «الوضع بالنسبة لنا هو شيفيلد يونايتد، وليس من هو المرشح الأبرز» للفوز باللقب.
وتابع المدرب الألماني الذي أعلن في وقت سابق أنه سيغادر ملعب «أنفيلد» نهاية هذا الموسم «أنا متأكد تماماً عندما خسرنا أمام أرسنال (1-3 في الرابع من فبراير) لم نعد حينها ضمن دائرة المرشحين. ربما يكون ذلك صحيحاً، لكنني لا أعرف ولا أهتم».
وأضاف «أحد أهم الأشياء التي يجب تجاوزها خلال هذه الفترة هو تجاهل«الفوضى» الخارجية التي تتأرجح وتكون عاطفية»، مشدداً على ضرورة أن «نقدّم صورة احترافية وعاطفية ولكن بالطريقة الصحيحة، وأن نكون أفضل نسخة من أنفسنا، ونلعب أفضل كرة قدم، ثم دعونا نرى ما هي النتيجة».
وأكد مدرب بوروسيا دورتموند السابق أن على فريقه «حصد نقاطنا والفوز بمبارياتنا».
وتبدو مهمة ليفربول سهلة على الورق أمام شيفيلد يونايتد الذي تلقت شباكه 77 هدفاً في 29 مباراة في الدوري هذا الموسم، ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات.
ورأى كلوب أن تركيزه سيظل ثابتاً على شيفيلد، بدلاً من تشتيت فكره بالمواجهة الصعبة الأحد ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد الذي أطاح بليفربول من الكأس قبل ثلاثة أسابيع على ملعب «أولد ترافورد».
قال «إذا كنت أفكر الآن في مانشستر يونايتد، فسيكون من حق جماهيرنا أن يعتقدوا أنني جلست لفترة طويلة بالفعل على كرسي التدريب».
وختم قائلاً «هذا غير منطقي. لا يمكنك الفوز بمباريات كرة القدم دون احترام المنافس. ليس لدي أيّ فرصة للتأثير على مباراة مانشستر يونايتد في الوقت الحالي... شيفيلد يونايتد يستحق احترامنا الكامل وسيحصل عليه». 

أخبار ذات صلة كومباني متهم بالسلوك غير اللائق جوارديولا يساند هالاند ضد كين!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يورجن كلوب الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول

إقرأ أيضاً:

تأهل كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست لنصف النهائي

لندن (أ ف ب) - بلغ كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست نصف نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم، بفوزهما على فولهام 3-0 وبرايتون 4-3 بركلات الترجيح (0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي) على التوالي، في ربع النهائي.

في المباراة الأولى، حقق بالاس الفوز السادس تواليا خارج أرضه في مختلف المسابقات، كما حافظ على نظافة شباكه سبع مرات تواليا خارج قواعده.

ويحتل فريق المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر المركز الثاني عشر في الدوري راهنا، بعد فوزه في ثلاث مباريات تواليا، فيما يحتل فولهام المركز الثامن.

على ملعب كرايفن كوتيدج في غرب لندن، سجل للفائز المتألق على الجناح الأيسر الدولي إيبريتشي إيزي، بتسديدة جميلة من خارج المنطقة ساعدها فيها القائم (34).

بعدها بدقائق قليلة، سجل السنغالي إسماعيلا سار الهدف الثاني برأسه اثر عرضية على المسطرة من إيزي، القادم من تسجيل هدفه الدولي الأول مع إنكلترا ضد لاتفيا في تصفيات كأس العالم (38).

واختتم الثلاثية البديل إدي نيكيتياه الثلاثية بعد دقائق من نزله، حاسما بطاقة نصف النهائي بتسديدة أرضية قريبة، بعد أن كسر مصيدة التسلل أمام مرمى زميله السابق في أرسنال الحارس الألماني برند لينو (75).

قال غلاسنر "المفتاح الأول كان الصمود في أول عشرين دقيقة. عانينا من الصدأ خلال فترة التوقف الدولي ولم نلعب في 21 يوما".

تابع "المفتاح الثاني كان إيبريتشي. سجل بفضل مهارته الفردية، ثم اكتسبنا الثقة وانتظرنا اللحظة المناسبة".

واستعاد بالاس مهاجمه الفرنسي جان-فيليب ماتيتا، لأول مرة منذ تعرضه قبل أربعة أسابيع لجرح في أذنه احتاج 25 غرزة في الدور الخامس أمام ميلوول.

بدوره، قال نجم المباراة إيزي "كان هدفا هاما. لم تكن بدايتنا مميزة، دافعنا كثيرا بصعوبة ثم تمكنا من اسقاطهم".

وبفوزهم، يكون الفريق قد ضمن خوض نصف النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.

وبلغ كريستال بالاس، فريق جنوب لندن، نهائي المسابقة مرتين، خسرهما أمام مانشستر يونايتد في 1990 و2016.

في المقابل، أخفق فولهام في متابعة المشوار نحو المربع الأخير في مسابقة حل فيها وصيفا مرة يتيمة عام 1975، عندما خسر أمام وست هام بهدفين، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.

وفي المباراة الثانية، احتاج نوتنغهام إلى ركلات الترجيح لحسم تأهله بعد 120 دقيقة من دون أهداف.

وواصل فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو نجاحه الكبير هذا الموسم. إلى جانب وصوله إلى نصف النهائي، يحتل المركز الثالث في الدوري ويأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وهذا الفوز الرابع تواليا لنوتنغهام، بعد انتصارين في الدوري، بينهما على مانشستر سيتي حامل اللقب (1-0)، كما على إيبسويتش في ثمن نهائي الكأس.

وسجل لاعبو نوتنغهام أربعا من الركلات الترجيحية الخمس، إذ أضاع الويلزي نيكو ويليامز الركلة الثالثة، في حين أهدر جاك هينشلوود والباراغوياني دييغو غوميس ركلتين لبرايتون الذي كان استعاد تألقه وحقق ستة انتصارات وتعادل في مختلف المسابقات.

ويملك أرسنال الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (14)، أمام مانشستر يونايتد (13) الذي توج بلقب النسخة الأخيرة على حساب جاره وغريمه مانشستر سيتي.

مقالات مشابهة

  • بميزات احترافية ومواصفات رائدة .. إليك أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق وأفضل تابلت ألعاب
  • عمر مرموش يسجل الهدف الثاني لـ مانشستر سيتي أمام بورنموث
  • موقف عمر مرموش.. تشكيل مانشستر سيتي أمام بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • بميزات احترافية ومواصفات رائدة ..إليك أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق
  • تأهل كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست لنصف النهائي
  • بديل مودريتش؟ ريال مدريد يستهدف قائد مانشستر يونايتد بصفقة كبيرة
  • بسلاح الاعتصام.. جماهير مانشستر يونايتد تحتج على ملاك النادي
  • جماهير مانشستر يونايتد تعتصم احتجاجاً على ملاك النادي
  • توأم نجم مان يونايتد السابق يحملان شارة قيادة منتخبين مختلفين
  • مدرب برشلونة يدفع ثمناً باهضاً أمام أوساسونا