نظمت السفارة الروسية لدى مصر العربية الأربعاء فعالية خيرية لأهالي قرية ساقية أبو شعرة بمحافظة المنوفية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وفقا للتقاليد الإسلامية.

وقام موظفو البعثة الدبلوماسية بجمع الطرود الغذائية للعائلات ذات الدخل المنخفض في القرية، بما في ذلك المنتجات الأساسية كالأرز والسكر والمعكرونة وزيت عباد الشمس واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات والتوابل.

وزار الدبلوماسيون بقيادة السفير الروسي لدى مصر غيورغي بوريسنكو القرية شخصيا والتقوا بسكانها وتحدثوا إليهم.
وقالت البعثة لأهالي القريبة الذين رحبوا بهم: "نتقدم بالشكر الجزيل لإدارة ساقية أبو شعرة والعاملين في جمعية "شباب الخير " الخيرية على الدعم التنظيمي المقدم، وأهالي المحافظة- على ترحيبهم الحار!".

  RT   RT   RT

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام القاهرة تويتر شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»

تواجه التحديات الصعبة«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أطفال مصر، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للقرية، حيث الفلاح الذى لا يزال، وفقاً للخبراء، هو المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من إجمالى الكمية المنتجة حالياً، والمقدرة بنحو 7.5 مليون طن سنوياً، وسط مطالبات بزيادة الدعم الموجه له، فى صورة أعلاف وخدمات بيطرية وإرشاد.

ومن «الفلاح» أخذتنا الحكاية لـ«مزارع الأبقار»، التى لا تزيد مساهمتها على 20% من إجمالى إنتاجية الألبان، وسط مطالبات أخرى من القائمين عليها بتذليل الصعاب أمامها، ومن بينها ما يتعلق بالأعلاف، والتحصينات، والتراخيص، وإعادة النظر فى طريقة تحديد أسعار بيع إنتاجهم للمصانع الكبرى، والتى يرونها مسئولة عن تعثرهم.

ومن المنتجين ذهبنا لـ«مراكز تجميع الألبان المطورة» التى دعت الدولة لإنشائها ضمن مشروع قومى لتحسين جودة الألبان، وشملت حتى الآن نحو 300 مركز، وتنتظر تطوير وإنشاء المزيد منها ونشرها بين القرى ومناطق إنتاج الألبان، لتعظيم الاستفادة من كميات الإنتاج الحالية والحيلولة دون فسادها أو إضافة مواد ضارة صحياً إليها لحفظها.

وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع والشركات الكبرى عن شراء ألبانهم خلال موسم الإنتاج الغزير فى الشتاء، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بالتوسع فى إنشاء مزيد من المصانع لاستيعاب وفرة الإنتاج فى الشتاء.

وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، بما يضمن تحقيق المنتجين لأرباح تحفزهم على الاستمرار والتوسع، وتشجيع إنشاء مصانع أخرى تستوعب الإنتاج وفى مقدمتها «مصنع لبن بودرة»، ورعاية حوار بين جميع أطراف المنظومة هدفه المصلحة العامة.

هكذا حاولت «الوطن» تتبع رحلة إنتاج كوب اللبن، عبر 4 محافظات (المنوفية والقليوبية، والجيزة، وكفر الشيخ)، فيما بين القرى ومزارع الأبقار، ومراكز التجميع، وصولاً للمصانع الحكومية والخاصة، والمراكز البحثية المسئولة عن التحسين الوراثى وزيادة الإنتاجية، فى محاولة للتعرف على المشكلات التى تعرقل هذه الرحلة، وحلولها، وسد الفجوة الحالية، بين الإنتاج والاحتياجات، والتى يقدرها خبراء بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، ليظل «كوب اللبن» دوماً فى متناول المصريين.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنظم رحلة جوية لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان.. متى موعدها؟
  • واشنطن: تعيين مجلس إدارة تكنوقراطي ذو كفاءة عالية للمركزي سيكون الخطوة الحاسمة التالية
  • "100 عام من توحيد الناس".. السفارة الأمريكية تحتفل بمئوية الرئيس جيمي كارتر
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية ترحبان باعتماد البرلمان لاتفاق المصرف المركزي
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
  • الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة تنموية بقرية الحلواصي بمحافظة المنوفية
  • سفارة واشنطن بالقاهرة تنظم احتفالية مصرية أمريكية
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»
  • زراعة النخيل وبيع التمور.. أحد الروافد الاقتصادية لأهالي محافظة العُلا
  • الرئيس السيسي يقدم التحية لأهالي طلاب أكاديمية الشرطة بحفل تخرج دفعة 2024