قررت شركة التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة «أمازون دوت كوم» شطب مئات الوظائف في قطاع الحوسبة السحابية، وتشمل العاملين في المبيعات والتسويق، وفريق تطوير التقنيات المستخدمة في المتاجر الحقيقية.
 وقال متحدث باسم قطاع الحوسبة السحابية «أمازون ويب سيرفيسز» في بيان «حددنا مجالات قليلة مستهدفة في المؤسسة، نحتاج إلى تبسيط هيكلها لكي نواصل تركيز جهودنا على مجالاتنا الاستراتيجية التي نعتقد أننا سنحقق فيها أقصى تأثير»، مضيفاً أن الشركة ستحاول إيجاد وظائف جديدة للمتضررين من خطة شطب الوظائف.


 وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى تباطؤ وتيرة نمو مبيعات أمازون ويب سيرفيسز (أيه.دبليو.إس) أكبر شركة لخدمات الحوسبة السحابية وتأجير مساحات تخزين البيانات إلى مستوى قياسي خلال العام الحالي بسبب تخفيضات الإنفاق في الشركات العميلة وتأجيل مشروعات تحديث التكنولوجيا. 
تأتي موجات تسريح العمال الأخيرة بعد حوالي عام من تنفيذ أيه.دبليو.إس أكبر جولة لشطب الوظائف على الإطلاق في إطار خطة لخفض النفقات شهدت الاستغناء عن حوالي 27 ألف وظيفة في مجموعة أمازون بعد موجة التوظيف القوية أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد التي شهدت ازدهاراً استثنائياً لشركات التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا. 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمازون

إقرأ أيضاً:

«أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية «صندوق النقد» يؤكد متانة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواصلة النمو

تخطط أوراكل العالمية لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بنحو 5 أضعاف في أبوظبي، لمقابلة الطلب المتصاعد بالقطاع في الدولة، مؤكدة أن الإمارات تشهد نمواً متسارعاً في استخدام هذه التقنيات، بفضل المبادرات الحكومية، التي تشجّع على تبني التكنولوجيا وتعزّز الاستفادة منها.
وتعكف أوراكل، التي تستضيف جولة Oracle Cloud World، المقامة في دبي، على تشغيل منطقتين للحوسبة السحابية في الإمارات، بأبوظبي ودبي، بيد أنها لم تكشف عن حجم الاستثمار في المنطقتين.
وتملك أوراكل، 11 منطقة حيّة للحوسبة السحابية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما فيها أبوظبي ودبي، مع التخطيط لإضافة 14 منطقة أخرى، تتضمن مناطق عامة وأخرى يتم تشغيلها مباشرة عبر الأفراد. وعلى الصعيد العالمي، تعمل أوراكل، على تشغيل 171 منطقة للحوسبة السحابية.
والمنطقة السحابة، هي منطقة جغرافية تضم مركز بيانات سحابي، وهو مبنى قائم يضم البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة لتشغيل التطبيقات والخدمات ذات الصلة، وإدارة البيانات المرتبطة وتخزينها.
ويستمر تبني تقنية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، بفضل الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير اقتصاد المستقبل، بجانب الزيادة الكبيرة في عدد المستهلكين الشباب والنمو المتسارع للبنية التحتية الرقمية. وشجع ذلك، مزودي الحوسبة السحابية العالميين، على التوسع في المنطقة.
وأعلنت جلف داتا هب (Gulf data Hub)، المتخصّصة في خدمات الاستضافة المشتركة للمواقع وحلول مراكز البيانات، مؤخراً، التعاون مع كي كي آر (KKR) العالمية الأميركية، لاستثمار 5 مليارات دولار، من أجل تطوير البنية التحتية لمركز بيانات جلف داتا. 
ويقول نيك ردشاو، نائب مدير تقنية الحوسبة السحابية في أوراكل، «قبل خمس سنوات كان الوضع مختلفاً، أما الآن، فقد أصبح السوق ضخماً، سوق تعاوني أو تنافسي، حيث سنعمل جميعاً معاً، وستكون هناك مجالات نتنافس فيها، لذا، فإن هذا هو النظام البيئي الذي نعمل فيه، وما يدعو للتفاؤل، الطلب الكبير والاستثمار الضخم». 
وأضاف ردشاو: في الوقت الذي يزيد فيه اعتماد الحكومات ومنظمات القطاع العام، على تقنيات الحوسبة السحابية لعملياتها، يبرز مفهوم المقدرة السحابية السيادية، كركيزة أساسية لضمان الأمن الوطني وخصوصية البيانات والسيادة. الرقمية”.
وأعلنت أوراكل، عن برنامج لتدريب وترخيص 350 ألف فرد، في الإمارات والمملكة العربية السعودية والمغرب ومصر والكويت والبحرين وعُمان والأردن، على أكثر التقنيات طلباً، بهدف مقابلة الطلب على الحوسبة السحابية لأوراكل في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي.. مئات المهاجرين في قبضة السلطات
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ندوة حول منصة مصر الصناعية بحضور 30 شركة
  • مايكروسوفت تخفف قبضة حصرية الحوسبة السحابية عن أوبن إي آي
  • «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي
  • شركة كويتية تهدد بالتصعيد الدبلوماسي في نزاعها مع “بترومسيلة”
  • مئات الفلسطينيين يغادرون جنين في اليوم الثالث من العملية الإسرائيلية
  • وزير العدل يعتمد أكبر حركة ترقيات للشهر العقاري
  • 2415 موظفاً.. وزير العدل يعتمد أكبر حركة ترقيات للشهر العقاري
  • رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
  • قرار تاريخي في عالم التجارة الإلكترونية