سوق النويعمة بوادي الدواسر.. بطئ إنجاز شركة الصرف وضعف الأداء يسيئ للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المناطق_فالح الدوسري
تتسع مع الوقت معاناة سكان النويعمة بمحافظة وادي الدواسر والذيت يشتكون تأخر الإنجاز في إنهاء تمديد شبكة الصرف الصحي، بأحد أكبر الاسواق التجارية بالنويعمة.
“المناطق” زارت ميدانياً ولاحظت ضعف الأداء وسوء التنفيذ الذي صاحبه هبوط في طبقة الاسفلت؛ مما تسبب في ازدحام مروري وتعطل حركة السوق بالتزامن مع العشر الأواخر من رمضان.
عدد من المواطنين أبدوا تضجرهم واستياءهم من ذلك؛ حيث أفاد المواطن خلف الدوسري أن عمل الشركة المشغلة للمشروع بطيء جداً ناهيك عن عدم التقيد بالشروط المفترض توفرها في إعادة السفلتة حيث يتضح الهبوط الإسفلتي الذي تضرر منه المواطنون حسب وصفه.
وبين في حديثه أن الأمطار كشفت سوء التنفيذ في إعادة زفلتة مكان العمل مما يعكس ضعف الرقابة من الجهات المعنية عند تنفيذ المشاريع واستلامها بعد التنفيذ؛ مطالباً بتشكيل لجنة للوقوف على معاناة سكان النويعمة والزائرين للسوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وادي الدواسر
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.
وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.
وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:
بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.
جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.
أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.
سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.
ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.
اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.
جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.