«مافيا الأسمدة».. تهدد صحة المواطنين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
من المؤسف أن تكون المحاصيل الزراعية تحت طائلة بعض المتاجرين بصحة المواطنين، ممن ارتكبوا جرائم بسبب الإفراط فى استخدام مبيدات ومخصبات زراعية مغشوشة.
إن تجار السموم لا يهمهم سوى الربح السريع والإنتاج المُضاعف، حتى لو أدى ذلك إلى أوبئة أصابت المواطنين صغاراً وكباراً بأمراض فتاكة.
ونظرة سريعة على حال الزراعة فى مصر، تدفعنا إلى أن ندق ناقوس الخطر ضد مافيا الأسمدة التى تسببت فى انتشار الخضراوات والفواكه المسممة فى الأسواق، والتى تُشكل خطراً على صحة الإنسان وتؤدى إلى إصابته بأمراض خطيرة.
إن سوق المبيدات والأسمدة يمتلئ بكثير من المركبات المغشوشة بل والمحتوية على مواد مسرطنة ومحرمة دولياً، فضلاً عن الأسعار المبالغ فيها، إضافة إلى عدم الالتزام بفترة ما قبل الحصاد بعد رش المبيدات الحشرية والفطرية.
هذا الملف يرصد واقع الزراعة «عمود التنمية» فى مصر، ويزيح الستار عن مخالفات بالجُملة وأسمدة غزت الأسواق وأفسدت المزروعات، خاصة بعد أن كشفت الإحصاءات أن العالم يستهلك حوالى 5٫5 مليون طن مبيدات سنوياً بما قيمته 61 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواد المسرطنة صحة المواطنين ن المحاصيل الزراعية ت
إقرأ أيضاً:
زراعة الشرقية تُكثف مرورها الدوري لمتابعة الحقول والجمعيات والإدارات التابعة لها
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية المرور الدوري على الجمعيات الزراعية و الحقول لمتابعة المحاصيل الزراعية من خلال إجراء المعاينات على أرض الواقع وتقديم الدعم والتوصيات الفنية للمزارعين .
من جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتشكيل 14 لجنة من الإدارة العامة لشئون المديريات والإدارة المركزية لشئون التعاون الزراعى بالوزارة للمرور على عدد من الحقول و الجمعيات والإدارات الزراعية بمراكز المحافظة (بلبيس - مشتول السوق – فاقوس - مكتب زراعة صان الحجر - القرين ) .
بيطري الشرقية يُنظم قافلة طبية مجانية بقرية الجنادوة بمدينة القرينوأشار وكيل وزارة الزراعة الي أن عمل اللجان قائم على متابعة كارت الفلاح وضبط منظومة الأسمدة والحصر على الطبيعة ومتابعة الإستعداد للموسم الشتوي بمديرية الزراعة بالشرقية وخاصة محصول القمح وكافة أعمال الجمعيات الزراعية ومتابعة عمل الحوكمة اللازمة للمنظومة ومطابقه الرصيد المخزنى مع رصيد المكينة وذلك لضبط عملية توزيع السماد طبقاً للزراعات الموجودة على الطبيعة والتأكد من توصيل الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها.