طهران تطالب مجلس الأمن بالمصادقة على قرار دولي ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الثورة نت/
طالبت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مجلس الأمن بضرورة المصادقة على قرار بموجب الفصل السابع لكبح جماح العدو الصهيوني الذي يعرض السلام والقوانين الدولية للخطر.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأربعاء، طالب وفد إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب اجتماع مجلس الأمن بشأن العدوان الصهيوني على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، بالمصادقة على قرار بموجب الفصل السابع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لكبح الكيان الصهيوني.
وفي هذا الصدد كتبت الممثلية الإيرانية في حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: كيف يمكن للعالم أن يوقف هذا الكيان المتمرد الذي يتجاهل علناً قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والقوانين الدولية؟.
وأضافت: إن المصادقة على قرار بموجب الفصل السابع أمر ضروري لكبح الكيان الصهيوني الذي يعرض السلام والقوانين الدولية للخطر.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة، الليلة الماضية، بطلب من روسيا، لبحث العدوان الصهيوني، على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وشهدت جلسة مجلس الأمن ادانات دولية للعدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا، والمواقف تتلاقى عند شجب استهداف البعثات الدبلوماسية بوصفه استفزازاً وتصعيداً خطيراً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإیرانیة فی مجلس الأمن على قرار
إقرأ أيضاً:
قادة عراقيون يناورون: فرصة للانفصال عن القبضة الإيرانية
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خضم التحولات الإقليمية الكبرى، بدأت مؤشرات ارتخاء قبضة إيران على كل من لبنان وسوريا تنعكس في المواقف الصريحة التي تتخذها أطراف سياسية عراقية شيعية تجاه طهران، وهي مواقف كانت إلى وقت قريب مستترة خلف التحالفات والتوافقات التاريخية. ويبدو أن لحظة ضعف إيران باتت عاملاً مشجعًا لهذه القوى على المجاهرة بآرائها دون خشية من ردود أفعال حلفاء طهران المحليين.
ووفقًا لمصادر سياسية فإن تراجع إيران عن دورها التقليدي كقوة إقليمية مهيمنة، مع تعثّرها في دعم حلفائها التقليديين مثل حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا، دفع قادة سياسيين شيعة إلى التفكير بصوت عالٍ في خياراتهم السياسية بعيدًا عن دائرة النفوذ الإيراني.
وقال مصدر سياسي إن “الزمن تغيّر، والحديث عن الاستقلالية لم يعد ترفًا بل ضرورة للتماشي مع المستجدات”.
في هذا السياق، أطلق رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي مبادرة حملت اسم “مبادرة الرافدين”، والتي تضمنت بنودًا لدعم سوريا سياسيًا وإنسانيًا، مع التركيز على تأمين استقرار المرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الأسد. وقالت تغريدة من حساب سياسي عراقي بارز على منصة “إكس”: “العبادي يخطو خطوة جريئة في دعم سوريا جديدة، هل بدأنا نشهد تحرر بغداد من ظلال طهران؟”.
اللافت في المبادرة، بحسب مراقبين، هو تجاهل البيان الصادر عن ائتلاف العبادي لدور إيران في تحقيق الاستقرار في سوريا، مما عُدّ إشارة مباشرة إلى إعادة النظر في العلاقة مع طهران. وقال تحليل نشره أحد الصحافيين العراقيين على “فيسبوك”: “هذه المبادرة تؤكد أن العراق يحاول تصحيح بوصلته نحو شراكات متوازنة بعيدًا عن سيطرة إيران”.
في المقابل، أثارت الخطوة جدلاً داخل الأوساط الشيعية العراقية نفسها.
وقال مصدر إن “هناك انقسامًا حادًا بين القوى السياسية الشيعية حول الموقف من إيران، فبينما يرى البعض أن الاستقلالية هي الحل، يتمسك آخرون بالتحالف التاريخي مع طهران، مما يعكس حجم التعقيد في المشهد العراقي”.
وأضاف أن “هناك أصواتًا شعبية باتت تُسمع في الشارع تطالب الحكومة العراقية بالخروج من دائرة التجاذبات الإقليمية والعمل على تحقيق مصالح العراقيين أولاً”.
وذكرت مواطنة عراقية تدعى أم ليث، من النجف، في تدوينة لها على “فيسبوك”: “إلى متى نبقى ورقة في أيدي الآخرين؟ نحن بحاجة إلى قيادة تفكر في العراق قبل أي شيء آخر”.
من جانبه، وصف وتحليل سياسي مبادرة العبادي بأنها تعبّر عن “رغبة عميقة في الاستقلال السياسي عن إيران، وهو أمر ينسجم مع التحولات الجارية في الإقليم، حيث بدأت هيمنة طهران تتراجع بفعل الضغوط الدولية والداخلية”.
على الجانب الآخر، يرى محللون أن هذه التحركات قد لا تخلو من مخاطر داخلية على العبادي وغيره من الشخصيات العراقية التي تسعى إلى استقلال القرار العراقي، اذ ان محاولات كسر النفوذ الإيراني قد تواجه مقاومة شرسة من أطراف ما زالت مرتبطة عضوياً بمشروع طهران الإقليمي .
يبدو أن العراق يقف اليوم على مفترق طرق حاسم، بين التمسك بالتحالفات القديمة التي قيدت حركته السياسية لعقود، وبين السعي نحو بناء سياسة أكثر استقلالية تتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts