بوابة الوفد:
2024-11-08@13:28:02 GMT

مبيدات محظورة دولياً.. والرقابة غائبة

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

تعد الأسمدة والمبيدات من أهم المواد التى يعتمد عليها المزارعون لزيادة إنتاجية أراضيهم، ولذلك فهم يحرصون على شرائها سواء من الجمعيات الزراعية أو حتى من السوق السوداء بعيداً عن الرقابة، ولكن استخدام هذه الأسمدة والمبيدات غالباً ما يتم بشكل خاطئ خاصة فى الأراضى الصحراوية، مما يؤدى إلى إصابة المواطنين بالأمراض المختلفة والإضرار بالأرض الزراعية والبيئة بشكل عام.

هذا ما أكده المزارعون والخبراء على السواء، حيث أكد «إيهاب. م»، 41 عاماً، أنه كان يستخدم الكيماويات فى المزرعة الصحراوية التى عمل بها، قائلاً: «الفلاح منا يُجاهد ليل نهار للحصول على قوت يومه، فكيف الحال إذا كان هذا القوت فيه سُم قاتل!».

وأضاف أن صاحب المزرعة كان يُصدر تعليماته برش المحصول بالمبيدات السامة، لتنضج الثمار ويحصدها فى اليوم التالى، ليبيعها فى الأسواق ويحصد المكاسب، فمثلا «الخيار» كان يُرش بالمبيد فى الصباح وينضج فى اليوم التالى، فى حين أنه يحتاج فى الطبيعى ما لا يقل عن 14 يوماً لكى يُؤكل منه، وتعتبر تلك المدة هى أقل فترة حصاد.

وقال: «فى إحدى المرات أُصبت بالتسمم أثناء استخدام تلك المبيدات الضارة فى الزراعة، وظهرت علىّ أعراض مثل تلعثم فى الكلام وإسهال وغثيان وتقيؤ وتعرق، ورعشة بالعضلات، وتم إنقاذى بـ«سلفات أتروبين»، ومن وقتها تركت العمل فى المزرعة، بعد أن قررت أن أفلت بنفسى وعمرى من الموت المحقق بأراضيها».

فى السياق، قال «سامى. ش»: «أجبرتنى الظروف على العمل فى الجبل وأنا على مشارف الستّين، وهناك تأكدت أن الفلاح هو الحلقة الأضعف فى دائرة فساد المزروعات، وسط مافيا الأسمدة وأباطرة المبيدات، عملت باليومية فى مزرعة استنزفت صحتى ولم أهنأ فيها يوماً براحة البال، فمالكها لا يعنيه شىء سوى مضاعفة الإنتاج وتحقيق آلاف الجنيهات على حساب صحة المزارعين والمستهلكين».

وأضاف مرّت الأيام وأنا أتحمل فوق طاقتى رغم كبر سنّى ووهن جسدى، حتى جاء اليوم الفصل حين بدت عليّ علامات التسمم، شعرت بتهيج فى عينى وتشوش الرؤية، وحساسية شديدة فى الصدر، وأعراض أخرى ما زِلت - حتى اللحظة - أعانى من تبعاتها نتيجة الاستخدام المباشر للمبيدات السامة أثناء رش المحاصيل الزراعية.

وقال «سعيد. ا»، فلاح، إنه يزرع أرضاً يأكل منها هو وأسرته، ويمتنع فيها عن رش بعض الخضراوات والفاكهة بالمبيدات الضارة، حتى لا يكونوا عُرضة للإصابة بالأمراض، قائلاً: أتمنى أن تكون هناك رقابة على المزارع الصحراوية، وتحليل الخضراوات والفاكهة الواردة منها، فطبيعة عملى كمُزارع تجعلنى على دراية بما يحدث داخلها، ولكن المستهلك يُغريه فقط حجم الثمرة الكبيرة ولونها الزاهى غير مكترثٍ بما وراءها، ولكن خلف الكواليس الكثير يستحق أن يعرفه الجميع.

من ناحية أخرى أجمع الخبراء على خطورة استخدام هذه المبيدات والمواد الضارة، حيث أكد المهندس الزراعى حمادة محمود عبدالعاطى أن الفلاح يستخدم الأسمدة التى توفرها وزارة الزراعة عن طريق الجمعيات الزراعية المنتشرة فى القرى مثل اليوريا والنترات، واستخدامه لها يتم تحت إشراف الجمعية مما لا يسبب أى ضرر، ويخشى الفلاح استخدام ما يضر أرضه ومحاصيله، حفاظاً على سلامة أسرته، موضحاً أن المشكلة الأساسية تكمن فى الزراعة الصحراوية التى لا تخضع لأى رقابة، فكل مالك يطلق العنان لنفسه، ويستخدم الأسمدة بالطريقة التى تعود عليه بالربح السريع، ولمكافحة «النيماتودا» فى الأراضى الصحراوية هناك من يستخدم مواد محرمة دولياً مثل «بروميد الميثايل»، والتى تسبب سرطانات على المدى البعيد تجلبها عصابات التهريب من الخارج، لأنه غير مصرح بدخولها البلاد بالطرق الشرعية.

وأشار إلى أن هناك بعض المبيدات المحرم استخدامها ومنها مادة الجومايت والأنتيمايت التى تُسبب فشلاً كلوياً على المدى البعيد، ولكن هناك بعض المزارعين لا يهمهم سوى المكسب والربح السريع، لذلك يستخدمون هذه المواد المحرمة بغض النظر عن تأثيرها الضار على المواطنين.

وعلق على تسمية البعص لـ«هرمون الطماطم»، قائلاً إنها هرمونات طبيعية موجودة فى الثمرة نفسها، ولكنها تختلف من ثمرة لأخرى من حيث التركيز أو كبر الحجم، وبدلاً من أن ينتظر المزارع حتى تحصل الطماطم على لونها الطبيعى خلال أسبوع أو عشرة أيام من نضجها، يقوم بإضافة هرمونات لتلوينها سريعاً ليحصل على نتيجة سريعة، ويُعجّل من نُضج الثمرة وقطفها فى اليوم التالى، ولهذه الطريقة أضرار كبيرة على صحة الإنسان على المدى البعيد، فرغم أن تأثيرها ليس وقتياً إلا أنه خطير جداً.

وأشار المهندس الزراعى أحمد حسن توفيق، خبير زراعات الصوب، إلى أن الزراعة علم، وهذا جانب يغفله كثير من العاملين بهذا المجال، فالمستثمر والفلاح الذى لا يعى الأمور يضر نفسه وغيره.

وقال خبير الصوب الزراعية إن سبب وجود ظواهر مثل تعفن الثمار وقلة جودتها مع مظهر شبه جيد هو إغفال مبدأ التغذية العلاجية للمحاصيل والمنتجات الزراعية.

وأرجع سبب فساد بعض الخضراوات إلى استخدام سماد البودريت، وهو من أخطر الأسمدة، حيث يُصنع من مخلفات الصرف الآدمية وما تحتويه من العناصر الثقيلة والضارة بصحة الإنسان، ويستخدمه كثير من المزارعين كخدمة عضوية، فهو بمثابة كارثة تضر التربة، وتهدد صحة الإنسان والحيوان، وقد توصلت الأبحاث التى أُجريت عليه إلى أنه يُسبب أمراضاً خطيرة للإنسان، مثل الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى الوبائى والسرطان، وكذلك أيضاً الأسمدة المغشوشة والمحتوية على عناصر ضارة بالتربة الزراعية والنبات مثل الكلور والصوديوم والأسمدة التى يتم خلطها بملح الطعام.

وأكد توفيق أن دور الإرشاد غائب تماماً عن ساحة الزراعة فى مصر، واستخدام المبيدات وطرق تداولها تعد كارثة بمعنى الكلمة، ولو أرادت الدولة مكافحة الأوبئة والأمراض المستعصية المتفشية فعليها أن تبدأ من محلات وأماكن بيع الأسمدة والمبيدات ومزارع الفلاحين ومصانع المواد الغذائية، وليس من الصيدليات ولا المستشفيات، فالوقاية خير من العلاج.

وشدد على أنه لا بد من اتباع إجراءات فى السوق المحلية شبيهة بتلك المرتبطة بالمنتجات الزراعية المعدة للتصدير، مثل تحليل نسب متبقيات المبيدات، وفترة التحريم بين رش الآفات وجمع المحاصيل، ولا بد من وجود منظومة متكاملة تشرف على المنظومة الزراعية برمتها من توفير الشتلات والتقاوى والبذور والأسمدة والمبيدات ذات الكفاءة العالية، وتوفير منظومة عادلة للعاملين فى الزراعة ووضع آليات سوق قائمة على التنافس للوصول لأفضل جودة وسعر للمستهلك وأفضل عائد مُجدٍ للمستثمر والفلاح فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.

وأشار خبير زراعات الصوب إلى دور المستهلك، مؤكداً أنه يجب عليه مراعاة التخزين الجيد للمنتجات الزراعية؛ لأن كثيراً منها تفقد جودتها وتتلف بسبب سوء التهوية وعدم الدراية بالتخزين الجيد فى أماكن ذات تهوية ورطوبة جيدة كالبصل والطماطم وكذلك الخضراوات الأخرى التى تُحفظ بالتبريد فى الثلاجات.

وحذر الخبير الزراعى من نقص الخبرة بأمراض المحصول المستهدف وكيفية الوقاية قبل الإصابة والتنبؤ بالأمراض، وعدم الدراية بالتغذية السليمة للنبات واحتياجات كل محصول للعناصر والأسمدة المختلفة.

وأكد أنه يجب توفير الخامات والأصول الثابتة بأسعار تنافسية معقولة وبدون احتكار والمساعدة فى تخفيف العبء على المزارعين والمستثمرين، بجانب توفير الخبرات الفنية سواء من القطاع الحكومى أو القطاع الخاص؛ لدعم المبتدئين فى هذا المجال وتنظيم سوق التصدير، وتوفير وسيلة إعلامية لإطلاع المزارعين على أسعار المنتجات المصدرة كى لا يقعوا تحت طائلة فساد بعض المصدرين واستغلالهم، إضافة إلى خلق بيئة عمل تراعى مصالح العاملين وأصحاب المشاريع؛ لأنها منظومة واحدة يكمل بعضها البعض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسمدة والمبيدات شرائها

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تبني نهضتها الزراعية على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أدرك أن تحويل الصحراء إلى جنان خضراء هو سبيلنا الوحيد لنمتلك قوت يومنا، ونضمن نهضتنا لعقود وقرون قادمة، حيث لم يُثنيه شح موارد المياه ونقص الأراضي الصالحة للزراعة من مضاعفة الجهود لخلق مجتمعات زراعية قادرة على تعزيز الأمن الغذائي المستدام لدولة الإمارات، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» هو تنفيذ لوصية الشيخ زايد بزراعة وتخضير دولة الإمارات.
قالت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جلسة «أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة» ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شهدت قفزات في تعزيز الأمن الغذائي الوطني كأحد الممكنات الرئيسية لصناعة مستقبل مستدام لكل أبناء الوطن».
تكنولوجيا الزراعة
ذكرت آمنة الضحاك، أن العالم يتجه اليوم لتطوير تكنولوجيا الزراعة الحديثة وتطبيقها على نطاق واسع بسبب آثار التغيرات المناخية وموجات الجفاف الواسعة وأزمة المياه الآخذة في التفاقم، وذلك من أجل القضاء على الجوع وزيادة قدرة نظم الغذاء من إطعام نحو 10 مليارات شخص بحلول عام 2050.
وتابعت: «بينما يمضي العالم في هذا الاتجاه، كانت الإمارات كعادتها سباقة في استشراف مستقبل آمن غذائياً باستخدام تلك التكنولوجيا، التي لا تساعدنا فقط على توفير الغذاء من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ولكن أيضاً على إدارة مواردنا الطبيعية بحكمة، ومواجهة التغيرات المناخية».
مشاريع حديثة
أكدت آمنة الضحاك، أن دولة الإمارات لديها استراتيجية وطنية للأمن الغذائي تمثل الزراعة ركيزة رئيسية لها، بهدف أن تكون الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، وتطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تمتلك اليوم مجموعة من كبرى المشاريع الزراعية الحديثة التي نفاخر بها العالم، ومزارع عمودية ومائية قادرة على إنتاج مئات الآلاف من الأطنان من المحاصيل الزراعية الأساسية.
وأشادت بمشاريع مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» التي تسهم في دعم الأسواق بمختلف المنتجات الغذائية والزراعية، وخاصة إنتاج أجود أنواع القمح من مزرعة «سبع سنابل»، والذي يعد أول قمح عضوي بالكامل في منطقة الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن مزرعة «بستانكَ» في دبي، ومزرعة «آيروفارمز» في أبوظبي من أكبر المزارع العمودية في العالم، وهي مجرد أمثلة على ما وصلت إليه دولة الإمارات من تطور زراعي يؤهلها للعب دور أكبر في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، والعالمي.
تعزيز الأمن الغذائي
قالت آمنة الضحاك: «تمتلك دولة الإمارات رؤية ونموذجاً مبتكراً ورائداً في الزراعة الحديثة، وتعمل بدعم قيادتنا الرشيدة على تطبيقه محلياً وتصديره عالمياً، لدينا مجموعة من الجهود أهمها إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي الذي وافقت عليه 160 دولة حتى الآن وتعهدوا بتعزيز أنظمة الغذاء والزراعة الحديثة.
وبينت أن أنظمة الغذاء والزراعة التقليدية مسؤولة عن أكثر من ثُلث الانبعاثات الكربونية في العالم، ولذلك نحن أيضاً كنا سباقين في توظيف حلول هذا القطاع ضمن استراتيجيتنا الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
نماذج مشرفة
قالت آمنة الضحاك: إن دولة الإمارات لديها نماذج وطنية مشرفة في قطاع الزراعة كانت من أوائل المنفذين لوصية زايد.. نماذج غرست بذرة الأمل ولا زالت تشاهدها تكبر وتزدهر، هؤلاء هم كبار المزارعين.. الخير والبركة، وكما بدأت رحلة الإمارات نحو الزراعة برواد كبار، مرت الرحلة بمحطات لتسليم الراية إلى أجيال جديدة شابة فتية تعمل وتطور وتبني على ما صنعه الآباء، حيث إن مزارعينا الشباب هم حاضرنا الذي نبني عليه من أجل مستقبلنا.
ورحبت خلال الجلسة بمزارعين من ثلاثة أجيال مختلفة لاستعراض تجاربهم في الزراعة، وهم خديجة القبيسي من كبار المواطنين وصاحبة مزرعة ند الذهب في العين، وخريجة أول مدرسة حقلية للزراعة في الإمارات والخليج العربي، والمها المهيري الحاصلة على جائزة «أفضل شركة ناشئة عربية» في مؤتمر الشباب التابع للأمم المتحدة حول تغير المناخ في شرم الشيخ، ومروان سيف المزروعي صاحب مشتل المزروعي، إضافة للمزارع الصغير سلطان علي الخزيمي، والذي يتخصص في الزراعة العضوية، ومهرة النقبي أصغر نحالة في الإمارات.
وعرضت خديجة القبيسي تجربتها في الزراعة المائية تحديداً واختراعها لمحلولها الخاص في هذا المجال، والذي يوفر الكلفة ويضمن الإنتاج الوفير، وتحدثت عن التحديات التي تواجهها المزارعات، وكيف تمكنَّ من تجاوز تلك التحديات بفضل الإصرار والعمل الدؤوب.
واستعرض كل من المها المهيري ومروان سيف المزروعي- من المزارعين الشباب – مبادرات مبتكرة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة وأساليب الزراعة الذكية لتعزيز الإنتاجية والاستدامة، كما أكدا على أهمية التوسع في زراعة الأشجار المحلية المثمرة ونشرها في أنحاء الدولة.
كما قدم المزارع الصغير سلطان الخزيمي ومهرة النقبي أصغر نحالة في الإمارات، تجربتهما في مجال الزراعة العضوية وتربية النحل، ورؤيتهما المبتكرة لتطوير القطاع وتبني أساليب مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتوجهت آمنة الضحاك بالشكر لهذه النماذج الوطنية المشرفة على سرد تجربتهم الثرية، واختتمت قائلة: «إن الزراعة هي ركيزتنا لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، فوسط عالم مليء بالمتغيرات سينجو من يستطيع توفير غذائه وقوته ليكون أكثر قدرة على الصمود والعمل».
نهضة شاملة
أكدت آمنة الضحاك، أن مجتمع الإمارات هو المحرك الرئيسي لإحداث نهضة زراعية شاملة في كل أنحاء الإمارات، وقالت: إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«المركز الزراعي الوطني» يمثل خطوة رائدة في مسيرة الإمارات لصناعة المستقبل.
وأوضحت أن البرنامج هو تنفيذ لوصية زايد بزراعة وتخضير دولة الإمارات، ودعوة للجميع بما فيهم الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع ليكون لهم دور أكبر في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: الانتظام في توزيع الأسمدة وزيادة دور الميكنة لتلبية احتياجات المزارعين
  • ارتفاع حجم التجارة الزراعية بين قطر وروسيا ارتفع بنحو 50٪.. التفاصيل
  • للمنتجات الزراعية العضوية فوائد كثيرة، تعرف إليها
  • كارت الفلاح.. خطوة نحو التحول الرقمي في الزراعة المصرية
  • آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد
  • 25 ألف عينة و3 دورات تدريبية.. أبرز أنشطة متبقيات المبيدات خلال أكتوبر
  • "الزراعة" تستعرض أنشطة "المركزي لمتبقيات المبيدات" خلال أكتوبر
  • "الزراعة" تصدر تقريرًا بأبرز أنشطة "المركزي لمتبقيات المبيدات" خلال أكتوبر
  • الزراعة تكثف حملات التفتيش على منافذ بيع المبيدات
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي