تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. تحذيرات قوية من اليونيفيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الناطق باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، أندريا تيننتي, مساء اليوم الأربعاء، أن "الوضع في جنوب البلاد بات مقلقًا وخطيرًا للغاية.
وأضاف تيننتي "أي خطأ في الحساب يمكن أن يشعل نزاعا أوسع بجنوب لبنان".
وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مناورة لفحص جاهزية الجبهة الداخلية المدنية في منطقة حيفا لسيناريوهات الحرب بين إسرائيل وحزب الله والاستعداد الشامل لجميع الهيئات.
وقال جالانت في نهاية التمرين: لا نرغب في حرب بلبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحديا صعبا لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، لا أقل من ذلك وخاصة في بيروت وجنوب لبنان."
وأضاف "إننا نزيد من استعدادنا، وفي الوقت نفسه نقوم أيضا بتوسيع عملنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وتابع: "علينا أن نكون مستعدين ومستعدين لكل سيناريو وكل تهديد، ضد الأعداء القريبين وضد الأعداء البعيدين"، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية.
واستطرد"سنعرف كيف نحمي مواطني إسرائيل وسنعرف كيف نهاجم أعداءنا ونحن ملتزمون بالاستعداد سواء في الجيش الإسرائيلي، سواء في النظام الأمني أو في المجال المدني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان حزب الله حرب في لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان.
جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.
وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.