سفينة مساعدات تعود إلى قبرص بعد مقتل موظفي إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
عادت قافلة بحرية محملة بالأغذية لم يتم تفريغها في غزة إلى قبرص، يوم الأربعاء، بعد مقتل موظفي إغاثة من منظمة “وورلد سنترال كيتشن” في قصف إسرائيلي مساء الاثنين.
سفينة الشحنة التي تحمل 240 طنا من المواد الغذائية عادت مبحرة إلى لارنكا في قبرص بعد الهجوم المميت، ورست أمام الميناء مباشرة.
وفي وقت سابق، وصلت سفينة ثانية هي “أوبن آرمز” التابعة لمنظمة غير حكومية إسبانية تعمل مع “ورلد سنترال كيتشن”.
وكانت المساعدات التي لم يتم تسلمها جزءا من شحنة تبلغ نحو 340 طنا تم إرسالها إلى غزة من قبرص في 30 مارس. وعمال الإغاثة الذين قتلوا في غزة كانوا قد انتهوا لتوهم في تفريغ 100 طن من بارجة جاءت أيضا من قبرص.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“الشرطة المجتمعية” تُعزز الحِس الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة
نظمت إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة ضمن برامجها الأمنية على مدار العام ورشة توعوية تحت عنوان “الحس الأمني” التي استهدفت موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وشارك بها (53) موظفاً.
وهدفت الورشة إلى رفع الحس الأمني لدى موظفي الهيئة وتعزيز وعيهم من خلال رفع مستوى الثقافة والمعرفة بالمهارات اللازمة للتعامل مع المواقف الأمنية المختلفة، سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي؛ وبالتالي الاستفادة منها في نقل تلك المعرفة الأمنية بين موظفي الهيئة.
وتضمنت الورشة التي قدمها العقيد عبدالرحمن خلفان الخيال -رئيس قسم شؤون مجالس الأحياء بإدارة الشرطة المجتمعية- عدداً من المحاور، منها: محور مفهوم الحس الأمني وأهميته، ومحور تطوير الوعي الأمني، ومحور السلوكيات المشبوهة وطرق التعرف عليها، ومحور أهمية التعاون والإبلاغ عن الظواهر السلبية، كما تناول شرحاً حول خدمة “حارس” الذكية للإبلاغ عن الظواهر السلبية في إمارة الشارقة، موضحاً خلالها الدور المهم لأفراد المجتمع كونهم شريكاً بالمسؤولية المجتمعية في مواجهة الظواهر السلبيّة التي تتطلب تكاملية الجهود المجتمعية لمنعها والحد من انتشارها.
وأكد العقيد الخيال حرص شرطة الشارقة في إطلاقها للبرامج والحملات التوعوية التي تعزز الثقافة الأمنية لدى الأفراد وتفعّل دورهم الوقائي لحماية المجتمع من الظواهر السلبية، فمن المهم أن يكونوا من خطوط الدفاع عن مجتمعهم برصدهم للسلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية، وتعاونهم مع الأجهزة الشرطية بما يحقق الأمن المجتمعي.