عطل يضرب "واتس آب" و"إنستجرام" في عدة دول حول العالم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفاد مستخدمو تطبيقي المراسلة والتواصل الاجتماعيين "واتس آب" و"إنستجرام"، بانقطاع الخدمة عن تطبيقات شركة "ميتا" في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء.
وبحسب المستخدمين فإن التطبيقات واجهت عطلا منعهم من استخدام "واتساب" و"إنستغرام" على الرغم من إعادة تشغيلهما.
ولمستخدمي "واتس آب" عبر الويب، ظهرت عبارة: "نواجه مشكلة في الاتصال بواتساب يرجى المحاولة مجددا بعد دقائق"، فيما تعذر إرسال أو استقبال الرسائل النصية أو الوسائط الأخرى، لدى مستخدمي الهواتف الذكية.
يذكر أنه في الخامس من الشهر الماضي، أصاب خلل موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" على مستوى العالم، نتج عنه تسجيل خروج مفاجئ للمستخدمين وبخاصة في "فيسبوك".
وأُفيد بأن مستخدمي "فيسبوك" حول العالم واجهوا مشكلة تقنية أدت إلى إغلاق حساباتهم وتسجيل خروجهم بشكل مفاجئ. وفي أعقاب الخلل، أرفقت شركة "ميتا" رسالة لمستخدمي "فيسبوك"، جاء فيها، أن "فيسبوك سيعود للعمل في الوقت القريب".
كما جاء في الرسالة نفسها، أن "فيسبوك متوقف حاليا بسبب أعمال صيانة. لكن المفترض أن تتمكن من تسجيل الدخول خلال بضع دقائق". وأضافت: "احصل على مزيد من المعلومات حول سبب عرض هذه الرسالة (رابط). نشكر صبركم أثناء قيامنا بتحسين الموقع".
وعرض موقع رصد الأعطاب في الإنترنت (Downdetector) اليوم الأربعاء، آلاف الإبلاغات عن تعطل "واتس آب" و"إنستغرام".
كما أشار موقع "ذا فريدج" التقني أن تطبيق "ثريدز" معطل كذلك، وعند محاولة استخدام التطبيق عبر الهاتف تظهر رسالة خطأ تقول: "عذرا، حدث خطأ ما. حاول ثانية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي واتساب انستجرام واتس آب
إقرأ أيضاً:
رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب.. إليكم ما جاء فيها
وجّه رئيس المجلس السياسي في حزب الله، السيد إبراهيم أمين السيد، رسالة إلى أهل الجنوب المقاوم، أكد فيها أن العدو لم يحقق أي انتصار رغم جرائمه، وأن سلاح الإرادة والعزيمة لدى أبناء المقاومة أقوى من كل أسلحته.
وأشار السيد إلى أن دماء الشهداء أصبحت وقودًا لإيمانٍ وشجاعةٍ لا مثيل لها، معتبرًا أن الزمن سيكشف انهيار الكيان الصهيوني، كما أن التلاحم بين لبنان وفلسطين بات أكثر وضوحًا في وجه الاحتلال.
وختم بالدعوة إلى وحدة وطنية حقيقية بعيدًا عن الخلافات المصطنعة، وفرض السيادة اللبنانية بكرامة وشرف، مؤكدًا أن الشعب اللبناني ليس للاستئجار أو الاستثمار، بل يستحق الحياة بجدارة. نص الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
سلامٌ الى عقولكم وقلوبكم والى أرواحكم ودمائكم وجراحاتكم.
سلامٌ الى أقدامكم أينما وطئت تطّهر الأرض من رجس المجرمين والوحوش الصغار والكبار.
لقد اختبر عدوّكم في الميدان سلاح مقاومتكم وبالأمس واجه سلاح إرادتكم وعزيمتكم وتعرّف على كنهه وطبيعته، هذا السلاح لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم والمؤمنون المتّقون.
أنتم أيّها النساء والرجال والأطفال، أنتم يا أشرف وأطهر الناس، ليس فيكم الخائفون، الخانعون، الخاضعون، المستسلمون.
أنتم الصفوة وأنتم تاج الرؤوس. الفخر لمن ينتمي إليكم.
وللعدو أقول: هل علمت الآن أن جرائمك لم تصنع لك أيّ انتصار، وأن أسلحتك وقنابلك لم تكتب لك سوى تاريخ الهزائم، وأن دماء الشهداء الذين قتلتهم تحوّلت إلى إيمانٍ وشجاعةٍ وإرادةٍ وعزمٍ وقوّةٍ قلّ نظيرها في هذا العالم، وستكون إلهامًا ومحجةً لشعوب العالم ومزاراً، وسيأتي الزمن الذي تتهاوى فيه هياكلك في المنطقة، وستكون شعوب العالم على نفس صورة هذا الشعب العظيم في لبنان من جنوبه إلى كلّ جهات الأرض فيه؟
أمّا في فلسطين فيتلاحم المشهد والصورة والشعب والدم والنصر والعزّة والكرامة.
وأخيرًا أقول لكلّ إخوتنا في الوطن هذه فرصة نادرة وتاريخيّة للوحدة ولو لمرّة واحدة نرمي بها الأحقاد والصراعات والخلافات المصنّعة والمركّبة على مصالح الأعداء ونصنع سيادتنا ونفرضها على الأعداء والأصدقاء، ونُثبت للعالم أنّنا لسنا شعبًا للاستئجار والاستثمار، وأنّنا شعبٌ يستحقُّ الحياة بجدارة وكرامةٍ وشرف".
الثلاثاء 28 -01-2025
27 رجب 1446 هـ