أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الاثنين، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص ودعا دول المنطقة إلى إظهار ضبط النفس.

 

وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي. وأسفرت الضربة عن مقتل اثنين من جنرالات إيران وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها بالعاصمة السورية.

 

ولم تعلن "إسرائيل" مسؤوليتها عن ضربة هي الأكبر حتى الآن على مصالح إيرانية في سوريا.

 

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "في هذا الوضع المتوتر للغاية في المنطقة، من الضروري إظهار أقصى درجات ضبط النفس".

 

وأضاف: "يجب احترام مبدأ حصانة المقار الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وتحت أي ظرف وفقا للقانون الدولي".

 

وتتحاشى إيران الدخول في صراع مباشر مع "إسرائيل" على مدى ستة أشهر من العدوان على غزة لكنها دعمت هجمات حلفائها على أهداف إسرائيلية وأمريكية.

 

لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي تعهد بالرد على الضربة الجوية التي وقعت يوم الاثنين ودمرت مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة بالعاصمة دمشق.

 

والثلاثاء، أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأكد ضرورة احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها وفقا للقانون الدولي.

 

وفي بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، ذكـّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي- بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وجدد دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر المدنيين والبنية الأساسية المدنية.

 

ودعا الأمين العام كل الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد. وحذر من أن أي إساءة تقدير قد تؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل بما سيخلف عواقب مدمرة على المدنيين الذين شهدوا معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة وبقية منطقة الشرق الأوسط.

 

ونددت العديد من الدول بالهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية.

 

وحذر متحدث وزارة الخارجية وانغ فينبين، من أن الهجوم قد يزيد التوتر والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط.

 

وشدد المتحدث الصيني في تصريح، على أن الانتهاكات ضد أمن المؤسسات الدبلوماسية غير مقبولة.

 

وقال: "إن الصين تدين الهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا".

 

وأدانت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، الهجوم.

 

ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "إسرائيل أضافت انتهاكا جديدا لانتهاكاتها للقانون الدولي في الفترة الأخيرة".

 

كما أدانت باكستان وإندونيسيا وماليزيا والأردن، الثلاثاء، الهجوم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الإیرانیة فی الهجوم على

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: زيارة السوداني لمناقشة قضية سوريا ولم نحذر من حكومة إسلامية في دمشق

بغداد اليوم - متابعة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقررة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع الى طهران جاءت بدعوة رسمية من الرئيس مسعود بزشكيان، مشيراً في الوقت ذاته أنه طهران لم تحذر من تشكيل حكومة إسلامية في سوريا الجديدة.

وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي وتابعته "بغداد اليوم"، إن "زيارة السوداني إلى طهران تمت بدعوة رسمية من الرئيس مسعود بزشكيان في إطار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإن مكتب الرئيس سيبلغنا بتفاصيل هذه الزيارة".

وأشار بقائي إلى أنه "سيتم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء العراقي بحث العلاقات الثنائية وتنفيذ التفاهمات القائمة وتطورات الأوضاع في المنطقة تطورات الأوضاع في سوريا".

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن يكون وزير خارجية بلاده عباس عراقجي، حذر من خطر تشكيل دولة إسلامية في سوريا.

وقال "ما تم تناوله عن وزير الخارجية عباس عراقجي مؤخراً عن خطر تشكيل دولة سوريا الإسلامية غير صحيحة، وهي إشاعة"، مضيفاً "ما تم تداوله غير صحيح، ويمكن مراجعة مقابلة وزير الخارجية الأخيرة مع التلفزيون الصيني".

وأشار إسماعيل بقائي إلى أن "المنطقة بأكملها يجب أن تحترم خيار الشعب السوري، ومواقفنا بشأن سوريا واضحة وقد أعلناها في مختلف القضايا".

ورد بقائي على ما ذكره رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أبو محمد الجولاني الذي حث إيران على التدخل في بلاده، وقال "الحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة الإقليمية لهذا البلد مهم لنا وللمنطقة"، مبيناً "على سوريا أن تقرر مصيرها دون التدخلات الهدامة للأطراف الإقليمية وغير الإقليمية وعدم التورط في التطرف العنيف".

وعن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال المسؤول الإيراني "التهديد بالاعتداء على المنشآت النووي الإيرانية السلمية ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويهدد الأمن الدولي".

وأضاف "إيران تتصرف بشكل حاسم دفاعا عن أرضها وسيادتها وإن هذه القضية تشكل على وجه التحديد تهديدا للمنشآت النووية لدولة ما وانتهاكا للقرار 533 لمجلس المحافظين، ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

وأكد: أن هذه القضية، إلى جانب التصريحات الأخرى المناهضة لإيران للحكومة الديمقراطية الأمريكية، هي فضيحة خاصة بهم. وباعتبارها الحكومة الأمريكية الأكثر حماقة، تحاول هذه الحكومة إملاء أساليبها الفاشلة على الحكومة الأمريكية القادمة؛ لقد أظهرت إيران وشعبها أنهم يتصرفون بحزم وبكل الوسائل دفاعاً عن أرضهم وشرفهم".

وكان ‏المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أعلن الأحد (5 كانون الثاني 2025)، أن رئيس الوزراء يعتزم زيارة إيران يوم الأربعاء المقبل.

وقال المكتب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم الأربعاء المقبل، الموافق 8 كانون الثاني 2025".

وأضاف، أن" الزيارة ستتضمن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في ضوء ما تحقق خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في شهر أيلول من العام الماضي، فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة. 



مقالات مشابهة

  • متحدث المناورات الإيرانية: أي تحرك للعدو سيقُمع بعمليات استباقية
  • سفارة واشنطن في سوريا: مسؤولون أمريكيون تواصلوا مع الإدارة الحالية وهذا ما أكدوه
  • الشمري يبحث مع الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب تعزيز التعاون الأمني والخدمي
  • الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى
  • ‏الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
  • مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى العاصمة صنعاء
  • السفارة الأمريكية: لقاء مع الشيباني لبحث آخر التطورات في سوريا
  • مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى صنعاء
  • متحدث الخارجية الإيرانية يوضح موقف طهران من الوضع في سوريا بعد سقوط الأسد
  • الخارجية الإيرانية: زيارة السوداني لمناقشة قضية سوريا ولم نحذر من حكومة إسلامية في دمشق