شمسان بوست:
2025-03-03@09:34:29 GMT

محاولة إنقاذ شاب في بئر بعمق 23 متراً

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تفاعل نشطاء مع واقعة سقوط مزارع مصري في بئر مياه جوفية عمقها 23 مترا في الصحراوي غرب مركز المنيا، في حادثة أعادت إلى الأذهان قصة الطفل ريان المغربي.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن السلطات الأمنية تلقت بلاغا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، بسقوط مزارع يبلغ من العمر 30 عاما في البئر.

وكشف شهود عيان بأن المزارع سقط عقب حصوله على وجبة الإفطار في منزله والانتقال إلى المزرعة، وقد تواصل مع بعض مرافقيه وأبلغهم بالحادثة وأنه مصاب بكسر في الذراع، وتم توفير حبل لجذبه لكن فشلت المحاولات، مؤكدين أنه كان على تواصل معهم لمدة 6 ساعات، ثم فقد الاتصال.

واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ، في محاولة لإجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج المزارع، في ظل وجود صعوبات لكون الأرض صخرية.

وقال أهالي المنطقة إن المفقود من إحدى القبائل العربية الكبيرة غرب المنيا، ومتزوج وله 3 أطفال.

وكثيرا ما تقع مثل هذه الحوادث، وقد أعادت للأذهان واقعة وفاة الطفل ريان المغربي التي كان لها تأثير كبير على الوطن العربي نظرا للزخم الإعلامي الذي نالته حينها.

وتوفي ريان أورام البالغ من العمر 5 سنوات، يوم 5 فبراير 2022، بعد 5 أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا، في قرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

واقعة البيت الأبيض وأبعادها

لن تسقط المشاجرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من الذاكرة السياسية، وستظل مشاهدها الصادمة مدعاة لتقصي أبعاد هذا الحدث ودلالاته، والتساؤل عما يعنيه بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، فما حدث مع زيلينسكي في البيت الأبيض يكاد يكون تتويجاً لما حدث سابقاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كان واضحاً أن العلاقة بين ترامب وزيلينسكي متوترة، ولا تتجه إلى الاتفاق على أي شيء، فالأول، الذي لا يخفي نواياه، صرح بأنه يريد سلاماً ينهي الصراع مع روسيا ويبرم صفقة ضخمة مع كييف حول المعادن النادرة تتمكن من خلالها واشنطن من استعادة مئات المليارات التي قدمتها لدعم التصدي لروسيا، بينما يحاول الرئيس الأوكراني المحافظة على صورته التي رسمتها الدعاية الأوروبية كمناوئ لموسكو ومدافع عن بلده، وهي معادلة لم تعد مجدية، لأن الحرب، التي دخلت عامها الرابع، لم تحقق خلالها أوكرانيا أي شيء عسكرياً، ولكن إذا تم اللجوء إلى المفاوضات، يمكن التوصل إلى حل سياسي يحقن الدماء ويجنب أوروبا حرباً عالمية ثالثة، كما يحذر من ذلك متابعون كثيرون.
وسط هذا الجو المشحون، جاء اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي وسط شكوك بأن في الأمر مكيدة أو خطة مسبقة أوقع فيها الرئيس الأمريكي ضيفه الأوكراني، من أجل أن يبعث برسائل إلى من يهمه الأمر. وقد كانت ردود الفعل في العالم الغربي مستاءة ومتعاطفة مع زيلينسكي، وجوبهت الإدارة الأمريكية بانتقادات شديدة، باعتبار أن الملاسنة التاريخية بين رئيسين أمام وسائل إعلام خطأ يتنافى مع أبسط قواعد الدبلوماسية، والمعاهدات والمواثيق، التي تنظم العلاقات بين الدول وتضع الضوابط البروتوكولية التي تصون المناصب القيادية العليا للدول، فحتى عندما يلتقي عدوان، يكون اللقاء وفق أطر معلومة تضمن الاحترام المتبادل لكلا الطرفين، وتحفظ الأسرار والرموز للدول.
من الأهداف الأساسية الدبلوماسية وضع الأطر لإدارة الخلافات والتباينات. وما حدث في البيت الأبيض، بدا أنه أقرب إلى خلاف شخصي بين زيلينسكي وترامب مدعوماً بنائبه جي دي فانس، وفي دقائق معدودة أصبحت المشاجرة قضية الساعة، وذهب بعضهم إلى اعتبارها عنوان مرحلة في النظام الدولي، ستكون فيها الصراعات والرغبات والأهواء السياسية مطروحة على الهواء مباشرة ودون أي اعتبار للأعراف والقيم الديبلوماسية.
وما جرى بين ترامب وزيلينسكي كان يفترض أن يتم داخل غرف مغلقة وبعيداً عن وسائل الإعلام، حتى يظل هناك مجال للفعل السياسي واستمرار التواصل، وبما يسمح للطرفين بحث العلاقة المأزومة واستكشاف فرص تهدئة التوتر، والمساعدة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وحفظ الأمن الإقليمي في أوروبا وحفظ أمن جميع الأطراف. ومثلما للدول الكبرى أهداف وخطط، للدول الصغرى والمتوسطة أيضاً مصالح وحقوق في العيش بسلام، دون أن تكون تحت طائلة الابتزاز أو التهديد.
واقعة البيت الأبيض، تؤكد، مرة أخرى، أن العالم مأزوم ويشكو تصدعات مخيفة وكسراً متعمداً لقواعد وسلوكيات حكمت العلاقات بين الدول عقوداً طويلة، وباتت الآن في خطر وأمام تحولات مجهولة العواقب.

مقالات مشابهة

  • ضبط صيدلي بتهمة قتل والدته خنقًا
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها
  • برج "سكايتري".. تحفة معمارية تطل على طوكيو وجبل فوجي
  • مبادرة «إحنا معاكم» تواصل فعالياتها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المنيا
  • دوبلانتيس يرفع رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة
  • أول يوم رمضان.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 1-3-2025
  • في مجموعتها القصصية على باب البئر الأولى بعد المالحة للفلسطينية غدير حمدان.. الذاكرة الذاتية والوطنية
  • سكيكدة: وفاة شخص وإنقاذ 2 آخرين إثر تسممهم بالغاز
  • إزالة 7 حالات تعد بمساحة 862 مترا بنطاق الشرقية