حذر وزير الشباب و الرياضة جورج كلاس، من "خطر الادمانات القاتلة"، وطالب بوضع "خطة طوارئ لإنقاذ الشباب من الآفات التي تهدد مجتمعنا الشبابي".

 وأكد كلاس أن "الانتشار الواسع للمخدرات و العاب الميسر الالكترونية، هو خطر قاتل للاجيال. ومطلوب الوعي والتوعية والمكافحة، والمعاقبة وتوقيف شبكات الاتجار بالموت وقتل الناس واغتيال لبنان بصمت اسود".

وشكر للقوى الأمنية "جهودها الانقاذية في عملية تحصين المجتمع وانقاد الاجيال من هذه الأوبئة القاتلة، وملاحقة المجرمين والقبض عليهم ومحاكمتهم بعدل حازم وقرار حاسم".

 وتابع: "كلنا مسؤولون، على مستوى الاهل و المدارس والجامعات والاندية والجمعيات الكشفية، والمرجعيات السياسية والروحية لأن نشكل خلايا ازمة للتصدي لإجرامات الادمان وننقذ اولادنا المعرضين لجرائم قاتلة. تجار الموت يروجون للقتل ويسببون الانتحار للشباب. الوعي المجتمعي واجب وطني و مسؤولية انسانية".

ودعا كلاس أيضا إلى "تنظيم حملات و ندوات توعية وتحصين، مصحوبة بخطط علاجية متكاملة لمساعدة الضحايا لأن يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم و يقولوا (لا للادمان ..نعم للحياة)".

وجزم ان "وزارة الشباب والرياضة ستعمل على انجاز وتنفيذ برامج توعية متخصصة لحماية الشباب من وباء الادمان على المخدرات وألعاب الميسر الالكترونية، وسننسق المهام مع الوزارات المعنية واللجان النيابية المختصة والقضاء والقوى الأمنية لتحقيق هذه المهمة الوطنية".

 وختم: "شبابنا ثروتنا، و سنحافظ عليها".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مطالبات بآلية دولية لإنقاذ الملايين من الجوع في السودان

 

حذرت 3 هيئات ومنظمات محلية ودولية من أن المجاعة في السودان وصلت إلى معدلات خطيرة تهدد حياة الملايين من النازحين والعالقين في مناطق القتال.

التغيير_ وكالات

وبالتزامن مع تقارير مفزعة عن أزمة غذاء حادة في عدد من مناطق السودان، أعلنت الشبكة الدولية لنظام الإنذار المبكر المجاعة في أكبر معسكر للنازحين في دارفور، وهو ثالث إعلان رسمي للمجاعة منذ عشرين عاما، في حين أكدت تنسيقية معسكرات اللاجئين في الإقليم عن ارتفاع كبير في حالات الموت بسبب الجوع.

وطالبت منظمات محلية بتعميم إعلان المجاعة بمخيم زمزم على كافة المخيمات والأماكن الأخرى في كافة أنحاء السودان نظرا للأوضاع الغذائية والإنسانية المتردية هناك، في ظل شمول القتال 70 في المئة من مناطق البلاد وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية وتراجع القدرة الشرائية لدى أكثر من 80 في المئة من السودانيين بسبب الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية.

ونقلت “رويترز” عن خبراء ومسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن تصنيف البلاد على أنها دولة مجاعة قد يؤدي إلى صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنح الوكالات القدرة على توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.

ودعا الهادي ادريس، عضو مجلس السيادة السابق ورئيس الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة المحايدة في الحرب الحالية في السودان، إلى ضرورة تشكيل آلية رقابة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان انسياب الإغاثة والمساعدات الإنسانية لملايين النازحين والعالقين في مناطق القتال، مشددا على ضرورة الضغط على أطراف الحرب من أجل وقف القتال وفتح الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية.

وضع مأساوي

ووفقا لمعيار “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، فإن معسكر “زمزم” في شمال دارفور، الذي يأوي زهاء نصف مليون نازح قد دخل في مرحلة المجاعة الفعلية، مع بروز مؤشرات حقيقية في معسكري أبو شوك والسلام، ولكن “الأدلة المحدودة المتاحة تحول دون تأكيد المسألة”.

وأكدت الشبكة أن الأدلة المعقولة تشير إلى تجاوز عتبات المجاعة – المرحلة الخامسة من معيار التصنيف المرحلي المتكامل – في معسكر زمزم للنازحين، دون أن تجزم قطعيا بحدوثها في مناطق أخرى.

وقال آدم رجال، الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – هيئة شعبية -، إن ما بين 20 إلى 25 شخصا، من بينهم الأطفال والنساء الحمل والأمهات والعجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، يموتون يوميا في معسكرات النازحين بسبب سوء التغذية الحاد وانعدام الدواء والعلاج.

ويزداد الأمر سوءا في معسكر زمزم، الذي يقع على بعد 12 كيلومترا جنوبي مدينة الفاشر.

وأوضح رجال: “المخزون الغذائي استنفد والطرق والممرات لعبور المساعدات الإنسانية مغلقة، وتوقفت الأنشطة الزراعية بسبب التعقيدات الأمنية”.

مصاعب كبيرة

وتواجه المجموعات الطوعية، التي تعمل في مجال تخفيف كارثة الجوع التي تحاصر نحو 25 مليونا من سكان السودان، البالغ تعدادهم نحو 48 مليونا، مصاعب كبيرة حيث اضطرت لتقليص أنشطتها بعد الانفجار الأخير في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من معاناة النازحين والعالقين في مناطق القتال.

وشل الانهيار المتسارع للجنيه قدرة المجموعات الطوعية على تغطية احتياجات الوجبات اليومية، بعد ارتفاع معظم أسعار السلع والمنتجات الغذائية بنسب تراوحت ما بين 150 إلى 300 في المئة خلال الأسابيع الثلاث الأخيرة، توازيا مع تزايد انهيار الجنيه، حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند 2700 جنيه، مقارنة مع 600 جنيه عند اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

ومع فقدان أكثر من 60 في المئة من السودانيين مصادر عيشهم بسبب الحرب، تشهد مراكز توزيع الوجبات اليومية في بعض المناطق طوابير طويلة للحصول على القليل من الطعام المكون من مواد بسيطة تكفي بالكاد لسد الرمق.

 

الوسومالسودان المجاعة في السودان تدخل منظمات

مقالات مشابهة

  • استمرار فاعليات" رفع الوعي بقضايا السكان" بمركز شباب النجمة والحمران
  • أستاذ جهاز هضمي يوضح أهم أعراض الإصابة بعدوى "تأكل الدماغ" القاتلة (فيديو)
  • حنان موسى: ملتقى أهل مصر يستهدف تشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء للوطن
  • إسطنبول.. تلبية لنداء "هنية" الآلاف يتجمعون أمام مسجد آيا صوفيا
  • مكملات زيت السمك قد تقدم فائدة رائعة لفئة من كبار السن
  • في ذكرى 4 آب... كلاس: بيروت تُعانِدُ أقسى الأقدار
  • قيادي بوفد المنوفية يطالب المحافظ بالتدخل لضبط الشارع
  • مطالبات بآلية دولية لإنقاذ الملايين من الجوع في السودان
  • وزير الخارجية الأسبق ‘‘أبوبكر القربي’’ يكشف عن فرصة ثمينة لإنقاذ اليمن من الوضع الكارثي
  • مصر.. محاولات لإنقاذ تامر فتحي الناجي الوحيد في حادث المُنتجين