WhatsApp Down.. المستخدمون يبلغون عن مشكلات في تطبيقات ميتا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شهد تطبيقا WhatsApp وInstagram، المملوكان لشركة Meta، انقطاعات واسعة النطاق أثرت على العديد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم بدءًا من حوالي الساعة 8 مساءً اليوم الأربعاء.
أولئك الذين يحاولون تسجيل الدخول إلى التطبيقات أو الوصول إلى WhatsApp Web، إصدار المتصفح، قوبلوا برسالة خطأ تشير إلى أن الخدمة غير متوفرة.
واجه مستخدمو Instagram صعوبات في تحديث خلاصاتهم أو عرض أحدث القصص أثناء انقطاع الخدمة، مع مشاركة التطبيقات لتاريخ التعريف للعمل.
سجل موقع Downdetector، وهو موقع ويب يستخدم على نطاق واسع لمراقبة انقطاعات الويب، زيادة كبيرة في التقارير الواردة من المستخدمين الذين يواجهون مشكلات مع WhatsApp وInstagram.
ما سبب المشكلة؟
ونظرًا لأننا مازلنا في وقت مبكر جدًا من الأزمة، فمن غير الواضح ما الذي تسبب في هذا الانقطاع العالمي. في البداية، سيشير الأشخاص إلى حدوث هجوم إلكتروني من نوع ما، على الرغم من أنه لا يمكن تأكيد هذه الأخبار حتى يتم تصحيح المشكلة.
هذا هو الأحدث في عدد من حالات فشل خدمة الويب التي حدثت في عام 2024، حيث شهد الكثيرون مستوى أكبر من عدم الموثوقية بين تطبيقاتهم وخدماتهم في الأسابيع الأخيرة.
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى استخدام Facebook Messenger كبديل للاتصال بالأصدقاء والعائلة عبر WhatsApp، فلا يوجد حظ هناك أيضًا، حيث لا يعمل كل من إصدارات الويب والتطبيق المستقل.
ويأتي هذا في وقت مثير للقلق بشكل خاص في تايوان والمناطق المحيطة بها بعد الإعصار المدمر الذي وقع مساء الثلاثاء والذي تسبب في انهيار المباني وإصدار تحذير من تسونامي.
ومع استمرار الناس في محاولة العثور على ناجين، فإن انقطاع خدمات الاتصالات الحيوية قد يسبب قلقًا متزايدًا للناس إذا لم يسمعوا بعد من أحد أحبائهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.