في بيان له : «الكتائب» يحذّر من تحويل بيروت إلى واحدة من عواصم المحور الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بيروت - حذّر حزب «الكتائب اللبنانية» من تحويل بيروت إلى واحدة من عواصم المحور الإيراني، ومن أن يكون لبنان منطلقاً لعمليات الردّ والثأر وتصفية حسابات إقليمية.
وجاءت مواقف «الكتائب»، في بيان، إثر اجتماع مكتبه السياسي الدوري برئاسة النائب سامي الجميل، حيث توقف عند الأحداث الميدانية الأخيرة، لا سيما المتعلقة باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق والتهديدات التي تلتها، محذراً من «أن يكون لبنان منطلقاً لعمليات الردّ والثأر وتصفية حسابات إقليمية، ما يمكن أن يزيد من انغماس لبنان في حرب يرفضها أبناؤه ولا يؤمنون بأنها في مصلحة وطنهم».
ورفض «الكتائب» أن «تتحوّل بيروت، التي كانت منارة الحضارة والثقافة، عنوة إلى واحدة من عواصم المحور ومقرّ للمنظمات الإرهابية ومنبر لقادة الميليشيات التابعة لإيران تحت مسمّى يوم القدس أو اجتماعات لقادة محاور (الساحات المتحدة)».
وذلك في إشارة إلى الاحتفال الذي نظمه «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأربعاء، بمناسبة «يوم القدس»، وتحدث فيه، وفق ما جاء في الإعلان عنه، «قادة محور المقاومة، رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وأمين عام (حزب الله) حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لـ(حركة حماس) إسماعيل هنية، وقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، وأمين عام (حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين زياد نخالة».
وقد بثّت الكلمات مباشرة في مقر الاحتفال، وفق الإعلان «في دول محور المقاومة لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران وفلسطين».
وفي كلمته، خلال الاحتفال قال نصر الله: «البعض يركز على حجم التضحيات ويتجاهل حجم إنجازات المقاومة بهدف خدمة العدو»، مؤكداً على «أهمية الثبات والصمود ومواصلة العمل واليقين بأنّ النصر آت، وهذا يرتبط بغزة وكل الجبهات المساندة والمشاركة». وشدد على أنه يجب العمل «لنخرج من هذه المعركة منتصرين ثابتين، وأن تُلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف خلفه ويجب البناء على ذلك».
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.
واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.
ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"