"الصحة العالمية" تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة، فيما أكدت على أهمية حماية المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وفي تصريح له، أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى الخطورة التي تشكلها مقتل سبعة عاملين إنسانيين أثناء محاولتهم تقديم المساعدة والإغاثة في ظل الوضع الصعب الذي يمر به السكان في قطاع غزة.
وأشار أدهانوم إلى توقف العمل بالكامل في مستشفى الشفاء نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الأعمال العسكرية، مؤكدًا على ضرورة عدم استهداف المرافق الطبية وتأمين البيئة الآمنة للعاملين الصحيين.
وأضاف أدهانوم أنه يجب فتح المزيد من المعابر للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الموجهة إلى شمال غزة، وضمان عدم تعطيل الإمدادات الإغاثية عند نقاط التفتيش.
وفي تقرير سابق، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها وثقت منذ بدء الحرب قبل ستة أشهر 906 هجومًا على المرافق الطبية في مناطق مختلفة، مما يعكس الحاجة الملحة لحماية هذه المرافق والعاملين فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
المناطق_واس
أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، على ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا 14 فبراير 2025 - 8:36 صباحًا “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءًوقالت الدكتورة بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها سبع أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، مشيرة إلى أن ستة من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تقوم حاليًا بمكافحة الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات, ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو القادم، وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.