رئيس الوزراء الإسباني: نتوقع تفسيرات أكثر تفصيلا بكثير عن أسباب ومبررات هذه الضربة

قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن  التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء في تل أبيب بنيامين نتنياهو حول مقتل سبعة من موطفي الإغاثة بغزة لا تبدو كافية. 

اقرأ أيضاً : إسبانيا تؤكد عزمها على الإعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة

أضاف أنه يتوقع تفسيرات أكثر تفصيلا بكثير عن أسباب ومبررات هذه الضربة، مع الأخذ في الاعتبار أن حكومة تل أبيب كانت على علم بنشاط هذه المنظمة غير الحكومية وخط سيرها في غزة.

وأشار إلى أن تفسيرات نتنياهو تبدو غير مقبولة وغير كافية على الإطلاق، دون أن يحدد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسبانيا ردا على هذه المأساة.

وكان أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بارتكاب "خطأ جسيم" بعد الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة متعاونين مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (وورلد سنترال كيتشن) الأمريكية غير الحكومية في قطاع غزة، في حادث تسبب بمأساة أثارت غضبا دوليا.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي إن الضربة "خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث" متحدثا عن "خطأ في تحديد الأشخاص" في "ظروف معقدة للغاية".

وأعلنت المنظمة التي شاركت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في عمليات الإغاثة وتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع، أمس الثلاثاء وقف عملياتها في غزة.

وأدانت دول ومنظمات عدة بينها الأمم المتحدة بشدة غير مسبوقة "تجاهل القانون الدولي الإنساني" لهذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني الدولي منذ بداية العدوان.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب"، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكر بأن مقتل هؤلاء المتعاونين مع المنظمة يرفع العدد الإجمالي للعاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا خلال هذه الحرب إلى 196 من بينهم أكثر من 175 من الأمم المتحدة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: تكثيف الضغط على حماس للإفراج عن عدد أكبر من الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، بتكثيف الضغوط على حركة حماس لضمان الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الأحياء خلال المرحلة الأولى من صفقة غزة، التي أدت إلى وقف القتال في قطاع غزة.

وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أذاعته قناة "أي 24" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة ممارسة ضغوط مكثفة على حماس لزيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، حيث طالبت الحركة بالإفراج عن عدد محدود من الأسرى الأحياء ضمن الاتفاق الحالي، بينما أصر نتنياهو على توسيع هذا العدد.

ولا يزال 63 رهينة محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بينهم أحياء وجثث.

في السياق ذاته، أعرب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن دعمه للإسراع في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، إلى جانب تمديد المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تكثيف الضغط على حماس للإفراج عن عدد أكبر من الرهائن
  • نتنياهو: استعادة 192 محتجزًا بينهم 147 أحياء و45 أموات
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • عينه ترامب..قاض أمريكي يرفض منع تسريح موظفي وكالة التنمية الدولية
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين