«سالي عبدالرؤوف» رئيسًا للإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، قرارًا بتكليف الدكتورة سالي عبدالرؤوف، بتسيير أعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية .
حصلت الدكتورة سالى عبدالرؤوف على بكالوريوس الطب و الجراحة من جامعة طنطا ، ثم ماجستير باثولوجى اكلينيكى من جامعة الإسكندرية ، ثم دبلومة ادارة الجودة الشاملة فى القطاع الصحى من الجامعة الأمريكية – أكتوبر 2010، كما حصلت على البورد الامريكى فى جودة الرعاية الصحية يوليو 2011 ، ثم دبلومة ادارة المنشآت الصحية والمستشفيات من الجامعة الأمريكية مايو 2013 ، كما حصلت على ماجستير ادارة الاعمال من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اغسطس 2019.
عملت الدكتورة سالى عبدالرؤوف ، مدير المكتب الفني لوكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ، ثم مساعد مدير الطب العلاجى ومدير مركز تدريب كوم الدكة بالإسكندرية ، ثم مدير إدارة المستشفيات ومساعد مدير الطب العلاجى بالإسكندرية ، ثم مدير عام الادارة العامة لشئون مكتب المدير التنفيذى بالهيئة العامة للرعاية الصحية ، ثم مدير عام الإدارة العامة لشئون مكتب المدير التنفيذى – الهيئة العامة للرعاية الصحية ، ثم مدير عام الادارة العامة لشئون الافرع .
حول هذه الحركة من التنقلات والتكليفات الموسعة للمناصب القيادية والإدارية بالهيئة، التي قام بها الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، قال إن الحركة شملت ضخ دماء جديدة من الشباب والاستعانة بكوادر القطاع الخاص لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما لفت إلى تصعيد الكوادر الشابة مشيرًا إلى أن التقييم العادل المبني على تحقيق المستهدفات ودقة تنفيذ التكليفات هو أساس التصعيد
ولفتً إلى تمكين المرأة والشباب في الحركة، وأكد لأول مرة تكليف مساعدين لكل مدراء العموم لضمان تأهيل الصف الثاني والثالث من الكوادر، بالإضافة إلى تكليف رئيس لإقليم الصعيد استعدادًا لمحافظات الصعيد في المرحلة الثانية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
أكد أحمد السبكى، الحرص على استقطاب الكوادر البشرية والإدارية من الكفاءات بكافة القطاعات لدعم الجهاز التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية بالعديد من أهل الخبرة والكفاءات تماشيًا مع رؤية الهيئة في استمرار تطوير آليات العمل بقطاع الرعاية الصحية وفقًا لأحدث المعايير والممارسات العالمية، كما أكد على دعم الابتكار والتنافسية على أسس موضوعية لتقديم نموذج متطور لأحد هيئات الجهاز الإداري في الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية الهیئة العامة للرعایة الصحیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
أحالت الجماعة الحوثية خمس موظفات عموميات في هيئة رقابية إلى التحقيق بتهمة إثارة الفوضى بعد مواقفهن الرافضة لممارسات الفساد، وقامت تعيين أكثر من 150 من أتباعها، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، في نفس الهيئة دون احتياج لهم، ودون حصولهم على المؤهلات والخبرات اللازمة.
ومنذ أيام انطلقت حملة للتضامن مع خمس موظفات في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد إحالتهن إلى التحقيق على خلفية مشاركتهن في وقفات احتجاجية ضد فساد رئيس الهيئة المنتمي للجماعة، وطالبت الحملة بوقف الإجراءات ضد الموظفات والتحقيق في قضايا الفساد داخل الهيئة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة قولها إن الموظفات الخمس كن يعتزمن تصعيد احتجاجاتهن ضد ممارسات الفساد التي يتهم بها القيادي الحوثي سام البشيري المعين رئيساً للهيئة، وأنهن طالبن بمقابلة وزير الاقتصاد والاستثمار والتجارة في حكومة الجماعة غير المعترف بها، وذلك باعتباره رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، إلا أن البشيري أصدر قراره بإحالتهن للتحقيق استباقاً لذلك.
وبينت المصادر أن الإجراء الذي اتخذه البشيري ضد الموظفات الخمس جاء رداً على استمرارهن في التصعيد، والإصرار على مواصلة أنشطتهن الاحتجاجية، بعد أن تمكن من قمع العشرات من الموظفين في الهيئة الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية ضد ممارساته.
ومنذ قرابة أسبوعين نفذ عشرات الموظفين في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وقفات احتجاجية رفضا للاختلالات والفساد والتوظيف غير القانوني في الهيئة.
ومن الممارسات التي رفضها الموظفون سياسة التعيينات والتوظيف داخل الهيئة، والتي كان آخر إجراءاتها صدور قرارات بتعيين أكثر من 150 من أتباع الجماعة الحوثية، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة.
تفيد المصادر في صنعاء بأن عدداً من قرارات التعيين في هيئة المواصفات والمقاييس صدرت بتزكية من القيادي الحوثي سام البشيري وترتيبات عمل بنفسه على إنجازها، إلا أن غالبية التعيينات جاءت بأوامر من قيادات حوثية عليا لم تسمها، دون أن تكون هناك حاجة لدى الهيئة وفروعها لموظفين جدد، في حين يفتقر غالبية من يجري تعيينهم للمؤهلات والخبرات اللازمة لشغر الوظيفة العامة.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات بتلك التعيينات هدفها تكليف العناصر المعينين بأدوار لمساندة الجماعة، أو بسبب انتمائهم إلى عائلات حوثية معروفة.
ووفقاً للمصادر، تواجه الموظفات الخمس اللواتي جرى إحالتهن للتحقيق مخاوف من أن تتطور الإجراءات التي اتخذت بحقهن إلى الفصل والطرد من العمل، أو إحالتهن إلى القضاء بتهم إثارة الفوضى والإخلال بعمل الهيئة، خصوصاً أن عدداً من الموظفين المقربين من القيادي البشير لمحوا إلى اتهامهن بالتخابر والتواصل مع الحكومة الشرعية المعترف بها.