حسام حبيب: والدي رفض يساعدني في بداية مشواري.. وكوّنت خبرة خلال وقت قصير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الفنان حسام حبيب، إنَّ والده لم يساعده ماديًا في بداي مشواره الفني، ورفض إنتاج أول ألبوم له رفقة أصدقائه، خشية أن يقال عليه إذا نجح: «نجح لأن أبوه بينتج له».
وأضاف «حبيب»، في حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «أبويا قالي أنا جاي وفاكرك عيل صغير عنده حاجه نفسه يحققها فاحققها له واخلص، لكن لما جيت لقيتك موهوب بجد عرفت أنه لو عملت لك ألبوم هيتقال عنك إيه، الولد اللي أبوه بينتج له.
وتابع: «وقتها الكلام كان محبط بالنسبة لي، وافتكرته بيقول أي كلام ولكن لما عملت كده وابتديت اتعب ألف على شركات انتاج وملحنين، وحياة مش شبهي خالص وأنا عندي مشكلة في حياتي ما اعرفش اتنازل عن حاجه أبدًا وعندي حاجات اتعلمتها بيسموها deal breaker بمعنى لو قولت لي الشرط ده.. انتهى الموضوع بيني وبينك.. ومش هافكر حتى لو أنا مش هاحقق حلمي».
وأكد: «لقيت لازم أروح للحياة دي واتعلمها من تحت خالص عشان لما أكبر فيها أبقى عارف ممكن تيجي لي منين المشاكل وإزاي اتعامل معاها من خبرتي اللي كونتها في وقت قصير، ووالدي كان صح ولو الموضوع اتعمل بالسهولة دي كنت هافقد شغفي حتى لو منتجحتش فخلاص مش عايز لكن لما حصل كده وتعبت بقيت حتى لو فشلت أنا متمسك بحلمي اللي انفقت عليه وقت كبير وتعبت».
واختتم: «اللي بيجي سهل بيروح سهل ويمكن وقتها كنت هاتخلى عن حلمي ومفيش حد بينجح على طول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب حسام حبيب ع المسرح برنامج ع المسرح
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال علشان عيالي وكملت تعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سادت حالة من الفرحة العارمة في منزل منى الشحات إبراهيم السيد، بعد إعلان فوزها بلقب الأم المثالية في محافظة البحيرة لعام 2025.
وقالت الفائزة بلقب الأم المثالية، إن لديها ولدان الأول بكالوريوس طب وجراحة عامة، والابن الثاني طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة.
وأشارت منى الشحات إبراهيم، البالغة من العمر 52 عاما، والحاصلة على لقب الأم المثالية بالبحيرة، إلى إنها تقدمت لمسابقة الأم المثالية العام الماضي ولكن لم يحالفها الحظ بسبب نقص في الأوراق، إلا أنها قامت وبمساعدة نجلها الذي شجعها على التقديم بالمسابقة هذا العام وأيضا مديرة الشئون الاجتماعية بمركز أبو حمص في التقدم للمسابقة.
وكشفت منى الشحات، عن نشأتها في أسرة ريفية بسيطة ومنذ صغرها كانت تعاني من شلل الأطفال في قدمها اليسرى، وتعتمد بشكل كلي على جهاز مساعد للحركة، حيث تعرضت لكسر مضاعف في الساق في القدم اليمنى، مما أدى إلى خشونة مزمنة في مفاصل القدم، مما جعل والدها يخرجها من التعليم وهي في المرحلة الإبتدائية.
أوضحت الفائزة بلقب الأم المثالية، بأنها تزوجت منذ 27 عاما من موظف يعمل في إحدى الجهات الحكومية، كان متزوج ولديه أبناء وأنجبت منه ولدين، واستمرت الحياة الزوجية مستقرة لمدة 4 سنوات، ثم مرض الزوج بفيروس الكبد الوبائي، وظل يصارع مع المرض لمده 6 سنوات، وخلال فترة مرضه كانت تقوم برعايته وخدمته و رعاية أبنائها، قائلة:" توفي زوجي منذ 17 عاما، تاركا لي طفلين وكان عمرها عند الوفاه 8 سنوات، و 5 سنوات".
وأكدت أنها لم تستسلم بعد وفاة الزوج، لكن بدأت رحلة جديدة من الكفاح مع أبنائها من أجل تربيتهم، مشيرة إلى أنها بدأت في سوق العمل عاملة خدمات معاونة لإحدي الحضانات لمدة 4 سنوات، وقررت استكمال تعليمها من الابتدائية، وحصلت على شهادة محو الأمية، ثم التحقت بالعمل كعاملة في المركز الطبي في أبو حمص، ثم استكملت تعليمها الإعدادي والثانوي الفني وحصلت على دبلوم فني صناعي.
وأضافت بأنها عملت بجانب عملها محل في الفترة المسائية حتى تواجه ظروف المعيشة، ثم جاء وقت حصاد هذا الكفاح بحصول الابن الأكبر علي مجموع 99% في الثانوية العامة والتحق بكلية الطب والآن حاصل على بكالوريوس طب جراحة عامة، والابن الثاني بكلية الهندسة.