أبوظبي (وام)
اعتمد اتحاد الفروسية والسباق مشاركة منتخب التقاط الأوتاد في البطولة العسكرية الدولية بجمهورية مصر العربية من 23 إلى 29 أبريل الجاري، ودولية التقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي في موسكو من 12 إلى 14 يوليو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة أمس، برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة.


وتوجه اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على اهتمامه بتقديم الدعم اللامحدود لتطوير رياضة الفروسية في دولة الإمارات، ما كان له الأثر الملموس في ريادة الإمارات العالمية، وتمكين أبناء وبنات دولة الإمارات من القدرات التنافسية.
كما أثنى على التميز التنظيمي والنجاح الفني لبطولات الفروسية في الفترة الماضية، والنتائج المميزة للفرسان والفارسات في العديد من المنافسات المحلية والدولية.
واستعرض الاجتماع استعدادات منتخب قفز الحواجز في معسكره الحالي بإيطاليا قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وتجديد عقد الشراكة مع شركة لونجين، وتقييم أعمال اللجان المختلفة، والنظام الوطني لتعريف وتسجيل الخيول، واختيار أفضل منظم لاستضافة بطولتي الإمارات ونهائي لونجين لقفز الحواجز.
وأكد الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام للاتحاد، الحرص على مواكبة التطور الذي تشهده رياضة الفروسية عالمياً، بما يتواءم مع الجهود التطويرية، وتقييم البطولات التي تم تنظيمها، ومراجعة بعض اللجان لتحقيق أفضل الممارسات التطويرية، وتوزيع البرامج التنافسية من خلال أندية الفروسية بالدولة.
كما أكد التنسيق مع دول الجوار حول تبادل مشاركة الفرسان من الإمارات وهذه الدول في البطولات المختلفة، والتواصل مع قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، وقرية بوذيب الدولية، ومدينة دبي الدولية للقدرة لاستلام برنامج المسابقات المقترح من قبلهم، والتنسيق معهم في البرنامج الكامل للمسابقات.
وأشاد الأمين العام بدعم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، الرئيسة الأعلى لمجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، لمنتخب قفز الحواجز، وتوفير متطلبات تميزه وإعداده قبل مشاركته في أولمبياد باريس 2024، كما ثمن جهود إسطبلات الشراع في دعم إعداد الفرسان للبطولات الدولية.
وأعلن وجود اتفاق مبدئي على تجديد رعاية لونجين الشريك الاستراتيجي للاتحاد، لدوري القفز لمدة 5 سنوات، مشيراً إلى تزايد أعداد الفرسان والفارسات في الفترة الماضية، بما يعكس الشغف برياضة الفروسية، والحرص على ممارستها لتطوير قدراتهم.
وأكد حرص مجلس إدارة الاتحاد على توفير فرص أكبر لإقامة البطولات التي تعزز التطور والارتقاء بالمهارات وبناء القدرات.
اختتم قائلاً إنه بفضل دعم القيادة الرشيدة ترتقي رياضة الفروسية في الدولة إلى أفضل المستويات وطموحات المنافسة على المراكز الأولى، بجانب استقطاب البطولات الدولية، كما أن أندية الفروسية في أبوظبي والعين والشارقة ودبي تمتلك البنية التحتية والمنشآت المتطورة لاستضافة البطولات العالمية.

أخبار ذات صلة «الأسبوع العاشر» لدوري قفز الحواجز في بوذيب غداً «ثنائية» للسويدي والكربي في دوري قفز الحواجز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز أحمد ناصر الريسي اتحاد الفروسية والسباق اتحاد الفروسية

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية

برزت دولة الإمارات كوجهة تجارية تنافسية رئيسية بفضل الرسوم المنخفضة والبنية التحتية المتطورة ما يجعلها واحدة من أكثر البيئات الجمركية مرونة إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، بما فيها السوق الأمريكي، ما جعلها مركزًا مفضلاً للشركات العالمية لإعادة التصدير والتوزيع.

وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن رسوم وأسعار الشحن الجوي في الإمارات تعزز جاذبية الدولة كمركز لوجستي عالمي، إلى جانب البنية التحتية والعلاقات التجارية عاملًا قويًا في جعل الإمارات منصة عالمية للتصدير وإعادة التصدير.

وتتركز ميزات دولة الإمارات في الشحن الجوي في: الأسعار التنافسية ووجود بنية تحتية متطورة مثل مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي، مقارنةً ببعض الدول الأخرى مما يساعد المصدرين على الوصول للأسواق العالمية بسرعة وبتكلفة أقل نسبيًا كما تملك مراكز توزيع ضخمة وذكية مثل “دبي الجنوب” و”المنطقة الحرة لجبل علي” ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لإعادة التصدير إلى أوروبا، آسيا، وأمريكا.

اتفاقيات دولية

وترتبط الإمارات بعدد من الاتفاقيات الدولية، وتتمتع بعلاقات تجارية ممتازة مع أمريكا، مما يسهل الشحن ويقلل من العراقيل الجمركية في بعض الحالات، فيما أصبحت الدولة مركزًا إقليميًا لتخزين وتوزيع بضائع كبرى العلامات التجارية الأمريكية، كما يعد الشحن الجوي من الإمارات إلى أمريكا الذي يستغرق ما بين 24-72 ساعة، ميزة كبيرة خاصة للمنتجات سريعة الحركة أو الطبية أو الإلكترونية.

وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مزيج من التوسعات في الموانئ، والاستثمارات الذكية في التكنولوجيا والاستدامة، ورسوم جمركية محفّزة، وشبكة بحرية تمتد من جبل علي إلى خورفكان والفجيرة. وبهذا، لا تكتفي الدولة بتسهيل التجارة العالمية، بل تعيد تشكيل مستقبلها.

12 ميناء

تضم دولة الإمارات أكثر من 12 ميناء تجاري رئيسي موزعة على إمارات الدولة الـ 7 تخدم التجارة الإقليمية والدولية، وتدعم التكامل الاقتصادي بين مراكز الإنتاج والاستهلاك.

ميناء خليفة

فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في الموانئ، أعلنت أبو ظبي عن توسعة استراتيجية لميناء خليفة، من المنتظر أن ترفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 9 ملايين حاوية نمطية سنويًا خلال 2025، بالتعاون مع شركات شحن عالمية مثل COSCO الصينية وMSC السويسرية.

ويُعد الميناء نموذجًا للموانئ الذكية، حيث يستخدم تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وتقليل زمن التوقف.

ويعد ميناء جبل علي الميناء الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأكبر عالميًا، حيث يخدم أكثر من 150 خط شحن دولي كما تمتلك الدولة موانئ كبيرة في كل من الفجيرة: الميناء الوحيد على الساحل الشرقي، ويُعد مركزًا عالميًا لتزود السفن بالوقود وخورفكان والحمرية: اللذان يخدمان التجارة مع آسيا عبر خليج عمان.

بنية تحتية متكاملة

وقال مركز “إنترريجونال”: تعمل حكومة دولة الإمارات على تعزيز التحول الرقمي الشامل في الموانئ، بما يشمل التخليص الجمركي الإلكتروني، وتوفير منصات ذكية لتتبع الشحنات وإدارة الحاويات، وهو ما يقلص زمن العمليات بنسبة تصل إلى 30%.

كما يجري ربط الموانئ بالطرق السريعة وخط السكك الحديدية الوطني (قطار الاتحاد)، لتشكيل منظومة نقل متعددة الوسائط، تربط الموانئ بالمناطق الصناعية ومراكز التوزيع داخل الدولة وخارجها.

موانئ دبي العالمية

وتُدير “موانئ دبي العالمية” أكثر من 80 محطة بحرية في 40 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم. وتوفر هذه الشبكة بوابة استراتيجية للتجارة الإماراتية نحو الأسواق العالمية، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتدعم الإمارات مبادرات مثل “الحزام والطريق” الصينية، وتوسّع حضورها في الموانئ المتصلة بالأسواق الناشئة، في خطوة تعزز مكانتها كحلقة وصل بين الشرق والغرب.

بيئة جمركية محفّزة

تُقدم الإمارات واحدة من أقل معدلات الرسوم الجمركية في المنطقة، بمتوسط يتراوح بين 0% و5% على معظم السلع، دون ضرائب على الصادرات، مما يعزز من جاذبيتها للشركات الباحثة عن مراكز لإعادة التصدير.

وتسمح المناطق الحرة في الدولة بإعفاءات جمركية كاملة على الاستيراد وإعادة التصدير، إضافة إلى سرعة إجراءات الإفراج الجمركي.

نمو قوي خلال 2024

سجّلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات العام 2024 رقمًا قياسيًا، إذ بلغت قيمتها 3 تريليونات درهم، محققة نموًا بنسبة 14.6% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يفوق معدل نمو التجارة العالمية الذي بلغ 2% بدعم السياسات الاقتصادية الفعّالة، بما في ذلك اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أضافت 135 مليار درهم إلى التجارة غير النفطية مع الدول الشريكة، بنمو قدره 42% عن العام 2023

ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم خلال 2025، مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الناشئة، خاصة في أفريقيا، وزيادة عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. كما تهدف الدولة إلى تحقيق نمو اقتصادي يتراوح بين 5% و6%، مدفوعًا بالأداء القوي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتجارة والخدمات المالية والبنية التحتية.


مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة الثانية من بطولة دوري زد الدولية للناشئين تحت 17 سنة
  • الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية
  • اعتراضات على مقترح مشاركة 64 منتخبًا في كأس العالم.. والفيفا يعلن موقفه
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يستقطب 3800 مشاركة من 125 دولة
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد 44 اتفاقية دولية لحماية وتشجيع الاستثمارات
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد إنشاء مكتب للذكاء التشريعي
  • اتحاد التجديف يفتح الباب لجميع الأعمار للمشاركة في البطولات الرسمية
  • تعرف علي كواليس قرعة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة
  • اليوم.. القاهرة تستضيف قرعة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة