مشكلة ناقشها مسلسل بدون سابق إنذار.. كيف يهيئ الزوجان أطفالهما عند الطلاق؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شهدت الحلقات السابقة من مسلسل بدون سابق إنذار وجود خلافات زوجية بين أحمد خالد صالح الذي يجسد شخصية «حسن» وزوجته جهاد حسام الدين التي تجسد دور «هدى»، وبسبب هذه الخلافات اتفق الزوجان على الانفصال، ومن واقع هذه الحلقات كيف يهيئ الأزواج أبناءهم عند حدوث الانفصال؟
تهيئة الأطفال عند الانفصالهناك عدة خطوات يجب على الأزواج اتباعها عند الانفصال للحفاظ على نفسية الطفل، وفقًا لما أكده أخصائي الطب النفسي «إبراهيم سويلم» في حديثه لـ «الوطن» ويعد أبرزها:
- في حالة الانفصال الآمن بين الزوجين، يجب عليهما التحدث مع أبنائهما، وشرح لهم بشكل بسيط تستقبله عقولهم عن طبيعة الحياة الجديدة التي سيقبلون عليها والتي ستتضمن عدم وجود الأب أو الأم بشكل دائم معه في المنزل.
- إذا كان الأطفال لديهم نسبة كافية من الوعي تساعدهم على تقبل الوضع، يجب مصارحتهم بالحقيقة.
- عدم اتباع سياسة الابتزاز العاطفي سواء من الأب أو الأم لضمان وجود الأطفال في صفه.
- عدم اختفاء أي من الطرفين من حياة الأطفال.
- قضاء الأطفال يومهم بين الأب والأم بعد الانفصال.
فكرة الأسرة هي الركن الأساسي في حياة الطفل، عند انهيار الأسرة وتفككها بدون تهئية الطفل لذلك يشكل العديد من المخاطر على الطفل أهمها:
- عدم الشعور بالأمان بسبب عدم تواجد أحد والديه.
- الحرمان العاطفي.
- الفشل الدراسي.
- اضطرابات نفسية عديدة بسبب الخلافات بين الأب والأم.
- بداية ظهور سلوك عدواني في تعاملاته.
تدور أحداث مسلسل بدون سابق إنذار في إطار من التشويق والإثارة، عن زوجين يكتشفوا عن طريق الصدفة أن نجلهم ليس من صلبهم وتتصاعد الأحداث في الحلقات لمعرفة الحقيقة، العمل من بطولة آسر ياسين، عائشة بن أحمد، أحمد خالد صالح، والعمل قصة ومعالجة درامية ألمى كفارنة، وسيناريو وحوار كل من عمار صبري وسمر طاهر وكريم الدليل، وإخراج هاني خليف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
التضامن: قرار فرض غرامة على إعادة الطفل المكفول قديم وما يحدث فهو وضع مؤقت
تابعت وزارة التضامن الاجتماعي المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول قرار الوزارة بفرض غرامة على الأسرة التي تعيد الطفل المكفول إلى دار الرعاية، وتود أن توضح أن هذا القرار قديم وليس جديداً وما يحدث فهو وضع مؤقت.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنه جاري الانتهاء من إعداد قانون الرعاية البديلة وصدوره الذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة، وهذا القرار الذي يتم تداوله في الوقت الحالي ليس جديداً، وإنما يعمل به منذ ما يزيد على أربع سنوات.
ويهدف نظام الأسر البديلة الكافلة إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
وتشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال، فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.
كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان افضل رعاية للاطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئان على قيام الأسر الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو