بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، جهود وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يفاقمها، خلال اتصال هاتفي.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، فقد حذر الوزيران من استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال المساعدات، ومنع المنظمات الأممية والإغاثية من تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، بشكل يلبي الحد الأدنى من احتياجاته، ولمواجهة المجاعة التي يفرضها الاحتلال.

وخلال الاتصال، شدد وزير الخارجية الأردني على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة للكارثة الإنسانية في غزة، مجددا إدانة استهداف قوات الاحتلال لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، مشيرا إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من العاملين في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية وصل إلى 196.

وثمن الصفدي قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبا، وأكد أن لا سلام ولا أمن حقيقيين من دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا أيضا بموقف إسبانيا الواضح في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسباني، في وقت سابق، عزم مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، مشددا على أهمية الحفاظ على الوحدة والاتصال الجغرافي بين غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب الآجال، داعيا إلى أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في القطاع.

أرقام كارثية.. المكتب الإعلامي في غزة ينشر إحصائيات 6 أشهر للحرب الخارجية الأمريكية: مقتـ.ل موظفي الإغاثة في غزة غير مقبول.. وننتظر نتيجة التحقيق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس غزة الاحتلال الاسرائيلي أونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اسبانيا وزیر الخارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يلتقي الشرع في دمشق (شاهد)

زار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، دمشق الاثنين، والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في ثاني أرفع زيارة رسمية لدمشق مع وزير الخارجية التركي أمس.

وبثت وكالات الأنباء السورية والأردنية، صورا لاستقبال الشرع للصفدي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وقالت إنهما أجريا مباحثات موسعة خلال اللقاء.

وقال وزير الخارجية الأردني، عقب الاستقبال، إن الأردن، مستعد لتقديم كل الدعم لسوريا.

وشدد الصفدي على أن إعادة بناء سوريا، أمر مهم لنا وللمنطقة كلها، ونأمل أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطراف في سوريا.

وأضاف: "سنساعد السوريين في عملية إعادة الإعمار وسنقف دوما إلى جانب الشعب السوري".



وزيارة الصفدي، هي الأولى لأرفع مسؤول عربي، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 كانون أول/ديسمبر الجاري.

وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا وتستضيف عمان أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.

وعاد 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية، الخميس الماضي.



مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: أتفقت مع الشرع على دعم العملية الانتقالية في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني: بحثت مع الشرع دعم العملية الانتقالية في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني يلتقي الشرع في دمشق (شاهد)
  • وزير الخارجية الأردني يزور دمشق ويلتقي "الشرع"
  • بعد فيدان.. وزير الخارجية الأردني يزور دمشق ويلتقي الشرع
  • ‏وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم ويعتزم لقاء الجولاني
  • وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الروسي.. مشاريع مشتركة والملف السوري
  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف