تفاصيل جديدة حول عمليات نصب واحتيال من حسابات وهمية للمذيعة مايا العبسي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المذيعة اليمنية مايا العبسي (منصات تواصل)
أكدت قناة السعيدة اليمنية الفضائية يوم الاربعاء 3 ابريل 2024 أن حسابات منتحلة للمذيعة بالقناة مايا العبسي، على مواقع التواصل الاجتماعي، نفذت عمليات نصب واحتيال لمتابعين والحصول على مبالغ مالية بحجة إرسال المبالغ للمذيعة في القناة مايا عبدالغفور العبسي مساعدة الناس.
وشددت القناة في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) على ضرورة "التحري عند متابعة حسابات المذيعة مايا عبدالغفور العبسي".
اقرأ أيضاً ارتفاع عالمي غير مسبوق لأسعار الذهب اليوم الأربعاء 3 أبريل، 2024 بشرى سارة من هيئة التأمينات في صنعاء حول صرف المرتبات 3 أبريل، 2024وكشفت القناة عن تزوير العديد من الحسابات الوهمية باسمها وتعرض الكثير من المتابعين من داخل اليمن وخارجه للنصب والاحتيال بحجة إرسال المبالغ لمايا ومساعدة الناس.
وختمت القناة: "وإننا وقد أبلغنا الجهات الأمنية عن ذلك ومحاولة مايا لتوثيق حساباتها الرسمية ننشر لكم الحسابات الوحيدة لمايا العبسي وهى غير مسؤولة عن أية عمليات احتيال قد تحدث.. والله من وراء القصد".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اليمن تعز صنعاء عدن قناة السعيدة لحج مايا العبسي مایا العبسی
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.