أوبك بلس تبقي على سياسة خفض الإنتاج.. سعر البرميل وصل 90 دولارا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+ خلال اجتماع اليوم الأربعاء، الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير.
وطالبت اللجنة بعض الأعضاء بتعزيز الالتزام بخفض الإنتاج، في قرار رفع أسعار الخام إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند قرابة 90 دولار للبرميل.
وعقدت اللجنة الوزارية المشتركة للتحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا، اجتماعا اليوم عبر الانترنت لدارسة تطورات السوق والتزام الأعضاء بتخفيضات الإنتاج.
وارتفعت أسعار النفط هذا العام مدعومة بشح في الإمدادات وهجمات على بنية تحتية للطاقة في روسيا والعدوان على غزة وقطع طريق البحر الأحمر.
وجرى تداول خام برنت عند قرابة 90 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول، عقب انتهاء الاجتماع.
واتفق أعضاء أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية حزيران/يونيو لدعم السوق.
وأشاد بيان لتحالف أوبك+ عقب الاجتماع، بالامتثال الكبير للأعضاء بتخفيضات إنتاج النفط التي تعهدوا بها، مبينا أن بعض الدول وعدت بتعزيز التزامها وتقديم تقارير عما تحرزه.
وقال البيان إن اللجنة رحبت بتعهدات العراق وكازاخستان بالامتثال الكامل وكذلك التعويض عن أي زيادة في الإنتاج، وإعلان روسيا أن تخفيضاتها في الربع الثاني ستعتمد على الإنتاج وليس الصادرات.
وقال البيان "الدول المشاركة التي لديها كميات زائدة في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2024 ستقدم خطط تعويضات مفصلة إلى أمانة أوبك بحلول 30 أبريل 2024".
وذكرت بيانات من ستاندرد اند بورز كوموديتي إنسايتس، المعروفة باسم بلاتس، أن التحالف تجاوز الإنتاج بصافي 275 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني و175 ألف برميل يوميا في فبراير شباط. وتعد بلاتس من المصادر الثانوية التي يستخدمها أوبك+ لتقييم إنتاج أعضاء التحالف.
وأشار المسح إلى أن العراق والجابون وقازاخستان كانت الأعضاء الرئيسية التي أنتجت أكثر من حصصها خلال الشهرين.
وسيعود إجمالي تخفيضات إنتاج أوبك+ إلى 3.66 مليون برميل يوميا، عندما ينتهي سريان التعهدات الطوعية في نهاية يونيو حزيران، كما تم الاتفاق عليه في خطوات سابقة بداية من عام 2022.
وتضم اللجنة الوزارية الدول الرائدة في أوبك+، بما في ذلك السعودية وروسيا والإمارات.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها التالي في الأول من يونيو حزيران، وهو نفس يوم الاجتماع الكامل التالي لأوبك+ لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أسعار النفط أسعار النفط إمدادات الطاقة انتاج النفط اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نفطي جديد بخليج السويس يكشف عن مخزون متوقع بنحو 8 مليون برميل
أعلنت شركة دراجون أويل الإماراتية، عبر شركة العمليات المشتركة جابكو، عن نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي "East Crystal-1" في خليج السويس.
وأظهرت نتائج الاختبارات المبدئية للطبقة الجيولوجية هوارة، التي تمتد لمسافة 16 قدمًا، إنتاجًا يوميًا بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام.
تشير التقارير إلى أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم، لم تخضع بعد للاختبارات، مما يفتح الباب أمام إمكانيات كبيرة لزيادة الإنتاج في المستقبل.
خطة لتنمية الكشف وزيادة الإنتاجستواصل شركة جابكو عمليات تنمية الكشف الاستكشافي من خلال حفر بئرين إضافيين في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إضافة أكثر من 5000 برميل يوميًا إلى الإنتاج.
يأتي هذا الاكتشاف في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز كأحد الركائز الأساسية لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس، تم تأكيد المخزون المتوقع للبئر بنحو 8 مليون برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية مع استمرار عمليات التنقيب. يعد هذا الاكتشاف الثاني في المنطقة باستخدام تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد النجاح الذي تحقق في البئر "S. El-Wasl-1".
يُعد هذا الاكتشاف مؤشراً إيجابيًا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة في خليج السويس، بما يسهم في تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في استكشاف الحقول التي شهدت انخفاضًا طبيعيًا في إنتاجها على مر السنين.
وفي سياق آخر، بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، الجهود الجارية لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وخلال اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الطاقة السعودية بالرياض، تم مناقشة مبادرة التعاون المشترك في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر، ونقل الخبرات السعودية في هذا المجال.
ويُتوقع أن يتم إطلاق المبادرة بمجرد الانتهاء من صياغتها من خلال فرق العمل في كلا البلدين، وذلك بعد المباحثات الموسعة التي جرت في القاهرة الشهر الماضي، والتي استضافتها وزارة البترول، بمشاركة المختصين من وزارتي البترول والكهرباء والطاقة المتجددة، وخبراء وزارة الطاقة السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ومؤسسة ترشيد السعودية.
وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير البترول يبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية تعاون مشترك بين البترول والاتحاد الأوروبي في كفاءة استخدام الطاقة وزير البترول: دعم كامل من القيادة السياسية للشركات العالمية وهدفنا زيادة الإنتاج والاحتياطيات نجاح 266 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع البترول والثروة المعدنية البترول: تطوير قطاع التعدين بهدف رفع مساهمته في الناتج القومي لـ 6%