أعلنت اللجنة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+ خلال اجتماع اليوم الأربعاء، الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير.

وطالبت اللجنة بعض الأعضاء بتعزيز الالتزام بخفض الإنتاج، في قرار رفع أسعار الخام إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند قرابة 90 دولار للبرميل.

وعقدت اللجنة الوزارية المشتركة للتحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا، اجتماعا اليوم عبر الانترنت لدارسة تطورات السوق والتزام الأعضاء بتخفيضات الإنتاج.




وارتفعت أسعار النفط هذا العام مدعومة بشح في الإمدادات وهجمات على بنية تحتية للطاقة في روسيا والعدوان على غزة وقطع طريق البحر الأحمر.

وجرى تداول خام برنت عند قرابة 90 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول، عقب انتهاء الاجتماع.

واتفق أعضاء أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية حزيران/يونيو لدعم السوق.

وأشاد بيان لتحالف أوبك+ عقب الاجتماع، بالامتثال الكبير للأعضاء بتخفيضات إنتاج النفط التي تعهدوا بها، مبينا أن بعض الدول وعدت بتعزيز التزامها وتقديم تقارير عما تحرزه.

وقال البيان إن اللجنة رحبت بتعهدات العراق وكازاخستان بالامتثال الكامل وكذلك التعويض عن أي زيادة في الإنتاج، وإعلان روسيا أن تخفيضاتها في الربع الثاني ستعتمد على الإنتاج وليس الصادرات.



وقال البيان "الدول المشاركة التي لديها كميات زائدة في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2024 ستقدم خطط تعويضات مفصلة إلى أمانة أوبك بحلول 30 أبريل 2024".

وذكرت بيانات من ستاندرد اند بورز كوموديتي إنسايتس، المعروفة باسم بلاتس، أن التحالف تجاوز الإنتاج بصافي 275 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني و175 ألف برميل يوميا في فبراير شباط. وتعد بلاتس من المصادر الثانوية التي يستخدمها أوبك+ لتقييم إنتاج أعضاء التحالف.

وأشار المسح إلى أن العراق والجابون وقازاخستان كانت الأعضاء الرئيسية التي أنتجت أكثر من حصصها خلال الشهرين.



وسيعود إجمالي تخفيضات إنتاج أوبك+ إلى 3.66 مليون برميل يوميا، عندما ينتهي سريان التعهدات الطوعية في نهاية يونيو حزيران، كما تم الاتفاق عليه في خطوات سابقة بداية من عام 2022.

وتضم اللجنة الوزارية الدول الرائدة في أوبك+، بما في ذلك السعودية وروسيا والإمارات.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها التالي في الأول من يونيو حزيران، وهو نفس يوم الاجتماع الكامل التالي لأوبك+ لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أسعار النفط أسعار النفط إمدادات الطاقة انتاج النفط اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

احتياطاته 50 مليار برميل.. أين يقع أكبر حقل نفط بريّ العالم؟

تحدثت منصة الطاقة، عن “أكبر حقل نفطي بري في العالم”، مشيرة إلى “تواجده في دولة عربية وباحتياطي نحو 50 مليار برميل”.

وقالت منصة الطاقة: “يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى”.

وأضافت: “يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية، ويمثل ركيزة أساسية في منظومة الإنتاج النفطي للمملكة العربية السعودية، الذي تعتمد عليه لتأمين جزء كبير من صادراتها النفطية، ولمواجهة التقلبات في السوق العالمية، بالإضافة إلى كونه عنصر قوة رئيسًا في استراتيجية “أرامكو” السعودية التوسعية”.

وتابعت المنصة، “على الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا”.

ووفق تقرير المنصة، “يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض، وتبلغ مساحة الحقل نحو 256 كيلومترًا، ما يجعله الأضخم من ناحية الامتداد الجغرافي، بالإضافة إلى كونه الحقل الأعلى من ناحية احتياطيات النفط المؤكدة عالميًا، ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم”.

وبحسب المنصة، “يتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض، وتم اكتشافه عام 1948، ويحتوي حقل “الغوار” على احتياطيات عملاقة تصل إلى 49.9 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، وذلك وفق آخر الإحصاءات التي نشرتها “أرامكو” السعودية، حتى مايو2023″.

وقالت المنصة “يمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك”.

يذكر “أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل”.

مقالات مشابهة

  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو النفط في 2025 إلى 1.3 مليون برميل يومياً
  • احتياطاته 50 مليار برميل.. أين يقع أكبر حقل نفط بريّ العالم؟
  • العراق يوقع عقد تنفيذ مشروع أنبوب بحري للتصدير بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً
  • الصومال: 15 أبريل بدء تسجيل الناخبين تمهيدًا لإجراء انتخابات المجالس المحلية نهاية يونيو
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • مصنع “إيجيفسك” الروسي يبدأ في إنتاج ذخيرة برصاصتين
  • إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
  • فيتش تبقي على تصنيفها الائتماني لمصر عند B مع نظرتها المستقبلية