عاجل.. قفزة كبيرة في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قفزت أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال تعاملات منتصف اليوم الأربعاء لتتخطى الأوقية 2314 دولارا عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول والتي ألمح خلالها بأن صناع السياسة النقدية في البنك ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض معدلات الفائدة وهو ما جعل توقيتات خفض الفائدة غير مؤكدة.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب بمقدار 33.10 دولار بما نسبته 1.45 في المائة مسجلة مستوى 2314.90 دولار للأوقية.
وقال باول، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الأعمال والحكومة والمجتمع 2024 في جامعة ستانفورد، إن جهود تقييم الوضع الحالي للتضخم في الولايات المتحدة سوف تستغرق وقتا، ولكن القراءات والأرقام تشير إلى أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستوى المستهدف البالغ 2 في المائة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريح الولايات المتحدة الأسواق العالمية احتياطى أسعار الذهب عالم البنك المركزي مركز السياسة النقدية سياسة النقدية مجلس الاحتياطي البنك المركزي ال أسعار العقود الآجلة الأسواق العالمي اسعار الذهب في بنك المركزي
إقرأ أيضاً:
مسجلًا 2703 دولارات للأونصة.. الذهب يرتفع للأسبوع الثالث على التوالي عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع الذهب العالمي الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع، وذلك في ظل تراجع الدولار الأمريكي بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت تراجع في التضخم أعاد التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2724 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2689 دولارا للأونصة ليغلق عند المستوى 2703 دولارات للأونصة.
يعد هذا الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي حيث تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، والذي ساعد السعر على الارتفاع ليغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2700 دولار للأونصة وهو ما يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، وفق جولد بيليون.
صدرت خلال الأسبوع بيانات أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر ديسمبر، وهو يعد مؤشر التضخم الأساسي حيث أظهر ارتفاع يوافق التوقعات بينما تراجعت القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب.
بيانات أسعار المستهلكين أظهرت أن التضخم الأمريكية لا يزال يشهد تراجع على المستوى الأساسي، بالإضافة أن مؤشر أسعار المنتجين كان قد أظهر انخفاض بأكبر من المتوقع مما زاد من التوقعات أن إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة لا تزال متواجدة على الساحة.
بالإضافة إلى هذا صدرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لتأتي بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، ليزيد ذلك من توقعات الأسواق بإمكانية استمرار عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري نظراً لتباطؤ التضخم وضعف معدلات الإنفاق الاستهلاكي.