مجلس جامعة الدول العربية يدين اعتداءات كيان الاحتلال على سورية ولبنان وجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
القاهرة-سانا
أدان مجلس جامعة الدول العربية جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته على الأراضي السورية واستهداف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي، مؤكدا وقوفه إلى جانب سورية في ممارسة حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها.
وفي ختام اجتماعه غير العادي في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين أكد المجلس “أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وآخرها الاعتداء الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية بتاريخ 1 نيسان 2024 انتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، ولقواعد القانون الدولي، واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والعلاقات القنصلية لعام 1963”.
وجدد المجلس التأكيد على جميع قراراته السابقة بشأن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما يشمل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي وحقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأوضح المجلس أن اعتداءات كيان الاحتلال تشكل تهديداً بالغاً ومتفاقماً للسلم والأمن الدوليين، تستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبار “إسرائيل” على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتوفير الحماية له، وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لضمان انصياعها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي، والأمرين الصادرين عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية.
وحذر المجلس من العواقب الكارثية لتنفيذ التهديدات العدوانية الإسرائيلية باجتياح وتدمير مدينة رفح الفلسطينية التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، وما سينتج عن ذلك من مجازر وحشية وتهجيرهم قسرياً، مديناً إرسال الأسلحة والذخائر “لإسرائيل” والتي تستخدمها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية معتبراً من يرسل هذه الأسلحة شريكاً في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان قصف الاحتلال الإسرائيلي قوافل المساعدات الإغاثية الأممية والدولية والتي أدت إلى مقتل عشرات الموظفين الأمميين والعاملين بالإغاثة والصحفيين والأطقم الطبية، مطالباً بضرورة تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة “2023” لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية، براً وبحراً وجواً، إلى كامل القطاع بشكل فوري وإعادة إعماره، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي للأيتام لرعاية قرابة 17 ألف طفل ، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال مبتوري الأطراف في أقرب الآجال.
ولفت البيان إلى أهمية تقديم الدعم لوكالة “الأونروا” على أساس أن ذلك مسؤولية أممية يجب الوفاء بها، ورفض حملات التحريض الإسرائيلية الممنهجة ضدها بهدف تقويض دورها، مشيراً إلى أن وقف عمليات الوكالة في قطاع غزة سيحرم أكثر من مليوني فلسطيني من الخدمات اللازمة لاستمرار الحياة.
وأعرب البيان عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، إضافة إلى إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين واعتقال الآلاف منهم في ظروف غير إنسانية.
ودعا البيان إلى ضرورة لجم مخططات “إسرائيل” العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان وإجبارها على إنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية المتبقية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري، مندداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان والتي تسببت باستشهاد أطفال ونساء وصحفيين ومسعفين إضافة الى استهداف مراكز الجيش اللبناني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة يكشفها الإعلامي الحكومي بغزة عن الحرب الإسرائيلية
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة والتي استمرت 470 يوماً.
وقال الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له " (470) يوماً استمرت حرب الإبادة الجماعية حيث ارتكبت قوات الاحتلال (10,100) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام سقط خلالها (61,182) شهيداً ومفقوداً، و(14,222) مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025 و (46,960) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
وأضاف البيان : كما ارتكب الاحتلال (9,268) مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية واياد الاحتلال (2,092) عائلة فلسطينية بل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,967 شهيداً.
وأردف البيان " واباد الاحتلال (4,889) عائلة فلسطينية الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8,980 شهيداً كما سقط (17,861) شهيداً من الأطفال وكذلك استشهاد (214) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية بجانب استشهاد (808) أطفال خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام.
وأشار البيان الي ان (44) استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع وكذا استشهاد (8) نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
واكمل البيان : وبلغ الشهداء من النساء (12,316) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي وكذا استشهد (1,155) شهيداً من الطواقم الطبية بجانب (94) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
وتابع : وبلغ شهداء الصحافة (205) شهداء من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي وكذا (736) شهيداً من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
كما أقام الاحتلال (7) مقابر جماعية الاحتلال داخل المستشفيات بالإضافة الي انتشال (520) شهيداً من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
ونوه البيان الي ان (110,725) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة) بجانب (15,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد.
وبلغت حالات البتر (4,500) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة)، مشيرا الي ان (70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء و (400) جريح ومُصاب من الصحفيين والإعلاميين.
كما استهدف الاحتلال (220) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي.
وقال البيان " (38,495) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما و(13,901) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية و (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وأضاف : (2,136,026) حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة) بالإضافة الي ان هناك (71,338) حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح و(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
كما تم اعتقال (6,600) من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بالإضافة الي (360) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 أطباء داخل السجون) و (48) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماهم و(26) حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
فيما بلغ عدد النازحين 2 مليون نازح في قطاع غزة.
ودمر الاحتلال (216) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" و (137) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي و (357) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
وقتل الاحتلال (12,800) طالب وطالبة خلال الحرب وكذا (760) معلماً وموظفاً تربوياً بجانب حرمان (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
واعدم الاحتلال (150) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
وذكر البيان الي ان الاحتلال دمر (823) مسجداً بشكل كلي و(158) مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم بجانب (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.