حسناء الرزيقات،
تقيم بالمملكة العربية السعودية، ومن المتابعين للصفحة، قالت لي يا البعشوم نحن كقبيلة رزيقات نحاول النأي بأنفسنا من هذه الحرب، “نعمل شنو ياخ نحنا خارج السودان أهلي ناس جهلاء اعفو لينا ياخ انا واقفة مع الجيش حميدتي ضيع أولادنا وقتلهم”

أرسلت لي صور لأقاربها في صفوف القوات المُسلحة يُقاتلون المُجرمين من ميلشيات آل دقلو وبعضهم استشهد بطلاً مُدافعاً عن الحق وعن الوطن، وقالت لي يا البعشوم “المُجرم، ما عنده قبيلة”.

هذه الحسناء موقفها موقف وطني خالص، وكثير من عُقلاء الرزيقات مثلها، لكن عليهم ان يكثفوا الحملة الإعلامية، وليس مطلوب منهم ان يقفوا في صف القوات المسلحة كقبيلة، بل يقفوا على الحياد، من أجلهم وأجل أبنائهم ومن أجل تعايش سلمي مُستقبلي.

الطبيب وعجوز الرزيقات،
بعد ان لجأ إلى دولة مصر، راسلني من هناك وروى لي كثير من الحالات التي عالجها بنفسه، منها حالة المريضة الستينية من قبيلة الرزيقات، فقدت حفيدها في الحرب، قالت له يا دكتور: “انا لي ولد شاب ما شاء الله ويلعب الكورة مع فريق الناشئين وبدوه في الكورة قروش، جاني في الحرب دي شايل طبنجة قال لي دخلت الدعم السريع، قلت ليه يا ولدي بقتلوك احسن لك الكورة، ابى يسمع الكلام، اسي مات ليه شهرين”… ثم بكت للطبيب بحرقة، الذي عالجها وقدم لها الأدوية ومسح دموعها. قال لي نعالج مرضاهم ونمسح دموع اهلهم، ومع ذلك هاجموا اهلي ولم يتركوا لهم دار، رغم ان اهلي في مناطق رفضت الحرب وخرجت في مسيرات “لا للحرب”.
البعشوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»

واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.

وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.

في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.

وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.

وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.

ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.

وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • أي تحدٍّ خلقه الطوفان لإسرائيل؟.. تقييمات جنرالات الجيش
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • نعمو: نعيش فرحة العيد من أجل أولادنا ونبقى متكاتفين بعضنا ببعض
  • الكورة احتفلت بالميلاد
  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق