???? حسناء الرزيقات .. انا واقفة مع الجيش حميدتي ضيع أولادنا وقتلهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حسناء الرزيقات،
تقيم بالمملكة العربية السعودية، ومن المتابعين للصفحة، قالت لي يا البعشوم نحن كقبيلة رزيقات نحاول النأي بأنفسنا من هذه الحرب، “نعمل شنو ياخ نحنا خارج السودان أهلي ناس جهلاء اعفو لينا ياخ انا واقفة مع الجيش حميدتي ضيع أولادنا وقتلهم”
أرسلت لي صور لأقاربها في صفوف القوات المُسلحة يُقاتلون المُجرمين من ميلشيات آل دقلو وبعضهم استشهد بطلاً مُدافعاً عن الحق وعن الوطن، وقالت لي يا البعشوم “المُجرم، ما عنده قبيلة”.
الطبيب وعجوز الرزيقات،
بعد ان لجأ إلى دولة مصر، راسلني من هناك وروى لي كثير من الحالات التي عالجها بنفسه، منها حالة المريضة الستينية من قبيلة الرزيقات، فقدت حفيدها في الحرب، قالت له يا دكتور: “انا لي ولد شاب ما شاء الله ويلعب الكورة مع فريق الناشئين وبدوه في الكورة قروش، جاني في الحرب دي شايل طبنجة قال لي دخلت الدعم السريع، قلت ليه يا ولدي بقتلوك احسن لك الكورة، ابى يسمع الكلام، اسي مات ليه شهرين”… ثم بكت للطبيب بحرقة، الذي عالجها وقدم لها الأدوية ومسح دموعها. قال لي نعالج مرضاهم ونمسح دموع اهلهم، ومع ذلك هاجموا اهلي ولم يتركوا لهم دار، رغم ان اهلي في مناطق رفضت الحرب وخرجت في مسيرات “لا للحرب”.
البعشوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس: أمي قالت لي ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة
تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن مكانته كلاعب كرة قدم وكيف كانت والدته، تتعامل مع نجاحه بطريقة خاصة.
وروى أنه كان يسمع من الناس تعليقات مثل: "مصطفى ده ابنك؟"، لترد والدته بأسلوبها المعتاد قائلة: "ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة".
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه منذ صغره كان متحمسًا لإثبات نفسه، وكان يردد أمام والدته بكل ثقة: "بكرة هتشوفي أنا هبقى مين"، وبالفعل، عندما لمع نجمه، كانت فخورة به إلى درجة أنها كانت تحتفل بأهدافه بطريقة مميزة، حيث كانت توزع الشربات على أهالي المنطقة في كل مرة يسجل فيها هدفًا.
واستذكر مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة في 30 مارس 1973، والتي كانت بمثابة مناسبة احتفالية كبيرة لوالدته، حيث وزعت الشوكولاتة والبنبوني على أهالي شبرا كلها.
أشار إلى فخر أبناء محافظة القليوبية باللاعبين الذين يمثلونهم، موضحًا أن نشأته في شبرا الخيمة جعلته يدرك حجم المسؤولية التي كان يحملها كنجم يرفع اسم محافظته عاليًا، مثلما كان الحال مع نجوم آخرين من القليوبية، مثل طلعت عويس من القناطر.